القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:
يعلن بنك إسرائيل اليوم الاثنين عن قراره بشأن أسعار الفائدة وسط توقعات بتركها دون تغيير عند 4.75% للمرة الثانية على التوالي.
وتوقع المحلل المالي أليكس زيبزينسكي، أن يترك بنك إسرائيل سعر الفائدة دون تغيير في ظل اعتدال التضخم.
وقال زيبزينسكي إن انخفاض قيمة الشيكل لم يصل إلى مستوى ينذر بالخطر بالقدر الكافي لتبرير زيادة أخرى في أسعار الفائدة.
وأضاف أنه “إذا استمر تخفيض قيمة العملة، فسيتعين على البنك المركزي التحرك”.
وتابع أن “أسباب انخفاض قيمة الشيكل لا تتعلق بفروق أسعار الفائدة، وحال اختار البنك المركزي رفع أسعار الفائدة، فإن الضرر الذي يلحق بالنمو الاقتصادي يمكن أن يتفاقم بسرعة ويؤدي في الواقع إلى تسريع انخفاض قيمة العملة”.
وانخفض التضخم الأساسي في إسرائيل من 4.5% في تموز إلى 3.6% في أغسطس.
والتضخم عبارة زيادة مستدامة ومستمرة في مستوى أسعار السلع والخدمات في اقتصاد معين على مر الزمن.
التضخم يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، منها:
- طلب زائد: عندما يزيد الطلب على السلع والخدمات بشكل مفرط مقارنة بالعرض المتاح، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار.
- تكاليف الإنتاج: إذا زادت تكاليف إنتاج السلع والخدمات، فقد يتم تحميل هذه التكاليف إلى المستهلكين من خلال زيادة الأسعار.
- سياسة النقد: قد تؤثر السياسة النقدية للحكومة والبنك المركزي على مستوى التضخم، فزيادة العملة المتداولة (النقد) يمكن أن تزيد من التضخم.
- الظروف الاقتصادية العالمية: التغيرات في الاقتصادات العالمية وأحداث عالمية معينة، مثل ارتفاع أسعار النفط العالمية.
- تأثيرات الطلب والعرض: تغيرات في عرض وطلب السلع الأساسية مثل الطاقة والغذاء يمكن أن تؤثر بشكل كبير على معدل التضخم.
أقرأ أيضاً: مسئول في الفيدرالي: أسعار الفائدة تكفي لإعادة التضخم إلى هدف 2%