حماس الوسيط المصري - الوسيط المصري وحماس

الوسيط المصري ينقل رسائل غير مسبوقة من حماس للاحتلال.. ما فحواها؟

القاهرة- مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، تفاصيل الاتصالات التي يجريها الوسيط المصري مع الفصائل الفلسطينية، خصوصًا حركة حماس، وحكومة الاحتلال، بهدف تلافي تفجّر مواجهة عسكرية خلال الفترة القادمة.

وبحسب ما كشفت الصحيفة من مصادر فصائلية فلسطينية، فإن الوسيط المصري فشل في الحصول على تعهّد من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بالحفاظ على الالتزامات السابقة، وآخرها ما تمّ التوصّل إليه في مايو (أيار) الماضي عقب معركة ثأر الأحرار، بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات.

وحذرت المقاومة من أن ردّها على أيّ جريمة اغتيال سيكون غير مسبوق، منوهًة إلى أن “محاولة صنع معادلات عبر عمليات اغتيال لقادة أو عناصر من المقاومة خارج الضفة الغربية المحتلة، قد تكون الشرارة التي ستشعل معركة كبيرة”.

وقالت: “إذ رفضت الاستجابة لطلب دولة الاحتلال وقف العمليات الفدائية في الضفة، فقد أكدت أن هذه العمليات ستتواصل وستتصاعد بشكل كبير بغضّ النظر عن التهديدات الإسرائيلية، وأن توقفها مرهون بإنهاء الاحتلال والاستيطان، وهو ما ردّ عليه العدو برفض الحديث عن الاستيطان والتواجد الإسرائيلي في الضفة”.

وأبلغت حماس الوسيط المصري أن معركة مواجهة الاحتلال في الضفة تحتلّ رأس أولويات الشعب الفلسطيني وفصائله خلال الفترة الحالية، وأن الحلّ الوحيد لوقف العمليات يتمثّل في انسحاب الاحتلال، مشابه لذلك الذي حدث في قطاع غزة عام 2005.

وشددت على أن هذا الانسحاب سيكون على رأس مطالب المقاومة في حال وقعت مواجهة عسكرية جديدة.

ولفتت إلى أن “الاحتلال يعتقد أنه في حال نفّذ عملية اغتيال ضدّ قادة المقاومة، فسيكون بإمكانه السيطرة على مجريات المعركة التي ستندلع. وفق قولها

واستدركت الفصائل: “في حال أقدم على هذا الخيار، فبدلاً من الضغط على المقاومة وقيادتها، سيجد نفسه أمام معركة مطلبها الرئيس الانسحاب من الضفة لوقف القتال”.

اقرأ/ي أيضًا: العاروري يرد على تهديد الاحتلال باغتياله: الاغتيالات قد تؤدي إلى حرب شاملة

Exit mobile version