مقتل شادي أبو قوطة - وفاة المواطن أبو قوطة

الاعلام الحكومي: انتهاء اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة وفاة المواطن أبو قوطة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، الثلاثاء، عن انتهاء اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة وفاة المواطن شادي أبو قوطة جنوب قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي: إن “اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة وفاة المواطن شادي أبو قوطة برئاسة وكيل وزارة العدل انتهت من عملها”.

وأشار إلى أن “اللجنة رفعت تقريرها الختامي لرئيس متابعة العمل الحكومي، كما تم وضع عائلة الفقيد في صورة مخرجات اللجنة”.

ولفت إلى أنه سيتم اليوم إعلان نتائج التحقيق والتوصيات التي خرجت بها اللجنة، حيث أقرت متابعة العمل الحكومي إنفاذ جميع التوصيات ووضع الإجراءات التي قدمتها اللجنة موضع التنفيذ الفوري.

يُذكر أن عشيرة السطرية، أصدرت السبت الماضي بيانًا صحافيًا للرأي العام، تعليقًا على ما صرّح به المتحدث باسم النيابة العامة المستشار أحمد السوسي حول واقعة مقتل المغدور شادي أبو قوطة.

وقالت العشيرة: “بناءً على ما ورد في وسائل الاعلام من تصريحات للسيد أحمد السوسي المتحدث باسم النيابة العامة حول مستجدات التحقيق في واقعة مقتل ابننا المغدور شادي عطية عبد الحميد أبو قوطة”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي، “أعلنت النيابة عن توقيف ثلاثة من الجُناة فقط، ونُؤكد أن هناك عدد أكبر من ذلك خصوصًا من المتنفذين في البلدية وأصحاب قرار تنفيذ الهدم”.

وشددت على ضرورة توقيف والتحقيق مع جميع من لهم دور في هذه الجريمة ومحاكمتهم وفق القانون.

ولفتت إلى أنه لم يتم اشراك ممثلين عن أبناء العشيرة ومستقلين وجهات حقوقية في مجريات التحقيق وفق ما تم الاتفاق عليه، حيث أن قرار تشكيل اللجنة لتسليم النتائج خلال 72 ساعة والتي تنتهي غدًا الأحد”.

وأكدت على أن “حق المجني عليه لم ولن يتم التنازل عنه”.

وفيما يلي نص البيان كاملًا كما وصل موقعنا:

واستعرض المتحدث باسم النيابة العامة بغزة أحمد السوسي، اليوم السبت، آخر مستجدات واقعة وفاة المواطن شادي قوطة (48 عامًا)، في خان يونس الخميس الماضي، إثر سقوط حائط عليه ضمن حملة إزالة تعديات من بلدية خان يونس صباح الخميس.

وأكد السوسي في تصريح إذاعي، اليوم السبت، على أنه تم توقيف سائق المركبة “الجرافة” وشخصين آخرين من فريق العمل، مشيرًا إلى أن التحريات ما زالت جارية بشكل دقيق.

وأوضح أن هذه الواقعة تشمل شقين الأول هو الحق العام والشق الثاني هو حق المجني عليه والذي يعود لذويه والذي يحق لهم التنازل عنه، أما الحق العام لا يتم التنازل عنه.

وأضاف “حتى لو كان هناك مصالحة عائلية إلا أن النيابة العامة تقيم الملف الجزائي وما يعقب ذلك يكون حسب التحقيقات”.

وتوفي المواطن “قوطة” (48 عاما) صباح الخميس، إثر سقوط جدار عليه خلال تنفيذ طاقم من بلدية خان يونس وأفراد من الشرطة حملة إزالة تعديات، لفتح شارع في منطقة جورة العقاد بالمحافظة.

وبدورها، حمّلت عشيرة السطرية – عائلة أبو قوطة في الوطن والخارج، بلدية خان يونس وعلى رأسها مازن الشيخ بصفته الوظيفية والعائلية وسائق الجرافة بصفته الوظيفية والعائلية، وعنصرا الشرطة المرافقان للجرافة المسؤولية الكاملة عن وفاة ابنهم المغدور شادي عطية عبد الحميد أبو قوطة.

وإثر ذلك، أعلن رئيس بلدية خان يونس علاء البطة استقالته بعد وفاة المواطن أبو قوطة جراء حملة إزالة التعديات، قائلا:” وتحملاً للمسئولية أمام هذا الحادث الأليم أعلن استقالتي واستقالة المجلس البلدي لبلدية خان يونس”.

ودانت القوى الوطنية الفلسطينية ما قامت به بلدية خان يونس من اعتداء على المواطنين واصفةً أنه فعل غير مبرر وغير مسؤول.

أقرأ أيضًا: شبكة المنظمات الاهلية تُدين وفاة المواطن أبو قوطة

Exit mobile version