الخارجية الفرنسية والبؤر الاستيطانية - الخارجية والمصادقة على بناء المستوطنات

الخارجية الفرنسية: شرعنة البؤر الاستيطانية يهدد فرص تحقيق السلام

دولي – مصدر الإخبارية

قالت الخارجية الفرنسية، إن “موافقة سلطات الاحتلال على شرعنة المزيد من البؤر الاستيطانية يهدد فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة”.

وأضافت: أن “المصادقة على بناء المزيد من المستوطنات بمدن الضفة الغربية يُقوض حل الدولتين الذي يظل الضمان الوحيد لسلام دائم”.

ودانت كلير لوجندر المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون والتي تستهدف المدنيين وممتلكاتهم.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي، “هذا العنف غير مقبول ويجب توقفه”، مشيرةً إلى أن “الاستيطان غير قانوني بموجب أحكام القانون الدولي، ويغذي التوتر على الأرض، ويُشكّل عقبة رئيسية أمام السلام”.

وطالبت فرنسا الحكومة الإسرائيلية بضرورة “إعادة النظر في قرارها بالإسراع في إجراءات الترخيص ببناء مساكن في المستوطنات، والتخلي عن الموافقة على مشاريع بناء نحو 5000 وحدة سكنية جديدة في عدة مستوطنات في الضفة الغربية”.

جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صادقت مساء اليوم، على بناء 5,623 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وتتضمن المصادقة إيداع مخططات لبناء 4,291 وحدة استيطانية جديدة، في مرحلة متقدمة من مراحل التخطيط والبناء لدى الاحتلال، تسبق طرح مناقصات لتنفيذ مشاريع البناء.

كما تشمل تقديم مخططات لبناء 1,332 للمصادقة عليها بعد عقد جلسة للاستماع إلى الاعتراضات، قُبيل المصادقة النهائية عليها وإعداد المناقصات.

ووفق ما تناقلته وسائل الاعلام العبرية فقد تمت المصادقة على 1000 وحدة استيطانية جديدة أكثر مما كانت حكومة الاحتلال صادقت عليه الأسبوع الماضي.

فيما ستُقام في مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، تُضاف إلى المخططات، بموجب اتفاق بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

أقرأ أيضًا: البرلمان العربي يُرحّب بوقف جميع أشكال الدعم لمشاريع المستوطنات

Exit mobile version