ميدفيديف الحرب الباردة-أوكرانيا ستختفي من الوجود

ستختفي من الوجود.. مدفيديف يصرح بأن أوكرانيا لم تعد لها لازمة

وكالات – مصدر الإخبارية

كتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فكونتاكتي” ما يشير إلى اعتقاده أن أوكرانيا ستختفي من الوجود.

وقال عبر صفحته: “لماذا ستختفي أوكرانيا من الوجود؟ لأن أحدا لم يعد بحاجة لها”، وتابع: “أوكرانيا بقيادتها النازية الجديدة، لم تعد لازمة حتى لمواطنيها أنفسهم”.

ولفت مدفيديف إلى أن أوروبا، والولايات المتحدة، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وآسيا، وروسيا لم تعد بحاجة إلى أوكرانيا.

وحمّل السلطات الأوكرانية المسؤولية عن عدم ضرورة أوكرانيا لأي أحد، وذنب تدهورها نحو الانقراض، حسب ما يرى.

وأشار مدفيدف إلى أن أوكرانيا حصلت بالأساس على كثير من الأراضي الروسية في شكل مصطنع، ويعيش فيها ملايين الروس ممن تعرضوا للتمييز والاضطهاد على مدى عقود من قبل سلطات كييف.

وقال إن “وجود الأراضي الروسية داخل ما يسمى بأوكرانيا ضمن حدود 1991، ليس إلا سوء فهم ناتج عن تفكك الاتحاد السوفيتي”، موضحاً أن روسيا تقوم بحماية الروس هناك في سياق العملية العسكرية.

وكانت روسيا اجتاحت أراضي جارتها أوكرانيا قبل 14 شهراً، بدعوى حماية إقليم دونباس ذي الأغلبية الروسية، من اضطهاد الدولة الأوكرانية لهم.

ومنذ ذلك الحين لم تستطع روسيا حسم المعركة مع أوكرانيا عسكرياً، إذ دفعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من دول العالم بشحنات ضخمة من الأسلحة لكييف، لتمكينها من مواجهة الحملة العسكرية الروسية.

كما قدمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مليارات الدولارات لكييف في إطار سعيهما لإضعاف موسكو سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، بهدف الإبقاء على هيمنة الولايات المتحدة على العالم.

إضافة إلى منع قيام نظام دولي جديد متعدد الأقطاب يضم أيضاً روسيا والصين، التي تمتلك ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة.

وتسعى روسيا، التي ورثت الانحاد السوفيتي المتفكك قبل أكثر من ثلاثة عقود، بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين إلى استعادة هيبتها ومكانتها قطباً ثانياً في النظام الدولي.

اقرأ أيضاً:اليونيسف: 501 طفل قتلوا في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي

Exit mobile version