حماس الوسيط المصري - الوسيط المصري وحماس

حماس: ندعو الوسيط المصري للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه الفاشية

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، الوسيط المصري للضغط على الاحتلال لوقف تغوله على الدم الفلسطيني في مُدن الضفة والقدس المحتلتين”.

وقال الهندي خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “نقولها بصوتٍ عالٍ كفى سفكًا لدماء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وعلى الوسطاء العمل تجاه لجم اعتداءات الاحتلال بحق النساء والأطفال والمقاومين”.

وأضاف: “لن نسمح باستمرار الاحتلال في هدم البيوت، وقتل الشيوخ والمقاومين والأطفال، والتغول على الأسيرات الحرائر في سجون الاحتلال”.

وأكد على أن “المقاومة لن ستمح بالتغول على الدم الفلسطيني، ما يتطلب من الوفد المصري التحرك لوقف المجازر الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا”.

وأردف: “المقاومة تقف للاحتلال بالمرصاد، ولن تقبل أن يكون أبناء شعبنا لقمةً سائغة، وسترد على الجرائم الإسرائيلية بكل ما أُوتيت من قوة في الوقت المناسب، وعلى الاحتلال ألا يختبر صبرها”.

وبحسب وسائل اعلام عبرية، فقد اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعةً من المقاومين في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.

وأفاد موقع “واي نت” العبري، بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدمت خمسةً من أفراد خلية عقبة جبر الذين ظهروا في مقطع فيديو مُصور قبل عدة أيام.

وبحسب الموقع، فإن “عملية لقوات الجيش بدأت بملاحقة أحد أفراد الخلية بعد التعرف عليه ومحاولته الهرب إلى شقة كان يتحصن بها سبعة أفراد أخرين، ليقع تبادل لإطلاق النار انتهى بقتل أربعة وجرح ثلاثة أخرين”.

وذكر الموقع، أن “وحدة خاصة أخرى قتلت مقاوماً في جزء أخر من المخيم، لافتاً إلى أنه تم اعتقال ستة أشخاص خلال العملية، لافتًا إلى أن “العملية تأتي بعد حصار خلية أريحا ورفضها تسليم نفسها”.

وبيّن الموقع أن “العملية نُفذت بالتعاون بين قوات الجيش والشاباك الإسرائيلي وتأتي بعد قرابة عشرة أيام من مطاردة الخلية، وتنفيذها عملية إطلاق نار على مطعم قُرب مفترق ألموغ في أريحا في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي”.

ويرى محللون وخبراء في الشأن الإسرائيلي أن “استمرار الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو في تصعيد الأوضاع في الضفة إيصال رسالة تحدي لجهود الوسطاء الدوليين بأنها ماضية بمخططاتها، وأن الهدف من المباحثات فقط الضغط على الفلسطينيين لخلق حالة من الصمت والقبول بالسياسات الجديدة”.

أقرأ أيضًا: ما دلالات استمرار الاحتلال بالتصعيد في الضفة رغم جهود التهدئة؟

Exit mobile version