الحركة الأسيرة - موسى أبو محاميد - التنكيل التحقيق- هيئة الأسرى الأسيرات الفلسطينيات

الحركة الأسيرة تدين ردود الفعل عليها التي تمس الوحدة والمناضلين

رام الله – مصدر الإخبارية

أصدرت الحركة الأسيرة في سجن عوفر، مساء اليوم الاثنين، بيانًا دانت فيه ردود الأفعال التي تمس الوحدة، وشرف المعركة مع المحتل، وما واكبها من تشهيرِ بالمجاهدين والمناضلين على نحوٍ يشوه صورة الحركة الأسيرة.

وقالت: “ندينُ ونرفض أن يعالج أي خلاف بأي طريقة كانت سوى الحوار الراقي الهادف البنّاء بما يليقُ بتضحياتِ هذا الشعب العظيم”.

وأكدت: “شعبنا وأسرانا ليثمن غاليًا كل مقاومٍ لهذا الغاصب ويرفض أن يوسم أي مجاهد ومناضل لما يسيء له ولعائلته ولقضيتنا ككل”.

ودعت الحركة الأسيرة الشعب الفلسطيني والأسرى بالسجون للتجهز والإعداد لكسر كل المخططات التي يعدها هذا المحتل وأعوانه للنيل من كرامتنا وقضيتنا.

وفيما يلي بيان الحركة الأسيرة في سجن عوفر:

أبناء شعبنا العظيم.. عمقنا ورهاننا وسُورنا الحامي..

تحية القيد والزنزانة، وكرسي التحقيق، تحيةً معمدة بآلامِ أمهاتنِا، وصبرِ عمداءِ سجوننا، وآهاتِ ناصر، وعذابات وليد، وكلِّ من يقف تحت نيرِ هذا المحتل، ويأبى الذلَّ دافعًا ثمن ذلك سنين عمره، وأجمل أيامه وبعد..

نُطِلُّ عليكم في هذا البيان؛ لنرفع بيرق الوحدة عاليًا خفاقًا؛ لنُعلمَ القاصي والداني العدو والصديق أننا سنبقى الأوفياء لهذا الشعب، والضامنَ لوحدتِه، والمُسدّدَ لبوصلتِه، غير متعلقين بألوان ومسميات، وتصنيفات.

وإننا إذ نشُدُّ الصفَ، ونُقَوّمُ المسيرةَ استعدادًا لمواجهةِ الحملةِ الشّرسة الممنهجة التي يعدها المدعو “بن غفير” كان لا بدَّ لنا أن نقولَ ما يلي:

أولًا: لا بد من إنهاءِ الخلافاتِ التي وُجدت، وتصفيرِ المشاكلِ إن وقعت من أجل الغاية الأسمى، والهدف الأنبل.

وإننا إذ نود اليوم أن نزف لكم خبر رأب الصدع ومعالجة الخلاف الذي نشب عن الأحداثِ المؤلمة التي مرت بها الحالة الاعتقالية نتيجة الحدث المؤسف والذي واكب اعتقال مناظر الكتلة الإسلامية في جامعةِ بيرزيت علاجًا نهائيًا، والتعافي من تبعاته بإذن الله.

ثانيًا: ندينُ ونرفض أن يعالجَ أي خلافٕ بأي طريقة كانت سوى الحوار الراقي الهادف البنّاء بما يليقُ بتضحياتِ هذا الشعب العظيم.

ثالثًا: ندين ونرفض ردودَ الأفعالِ التي من شأنها أن تمسَّ بصورتِنا، ووحدتِنا، وشرف معركتنا مع هذا المحتل الغاشم، وما واكب هذا الحدث من التشهيرِ بالمجاهدين والمناضلين على نحوٍ يشوَه صورةَ الحركة الأسيرة من تداول أسماء بعضهم كما حدث مع الأخوة وسام أبو جلدة ومنذر أبو جلدة وخليل أبو جلدة فهم عناوين وأوسمة شرف في صفحات نضال شعبنا أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.

رابعًا: إن شعبنا وأسرانا ليثمن غاليًا كل مقاومٍ لهذا الغاصب ويرفض أن يوسم أي مجاهد ومناضل لما يسيء له ولعائلته ولقضيتنا ككل.

خامسًا: ندعوكم وندعو أنفسنا بالتجهز والإعداد لكسر كل المخططات التي يعدها هذا المحتل وأعوانه للنيل من كرامتنا وقضيتنا، ولكن هيهات هيهات له ذلك.

الحركة الأسيرة في سجن عوفر 26/12/2022

اقرأ/ي أيضًأ: مركز فلسطين يحذر من تداعيات المنخفض الجوي على الأسرى في السجون

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version