محمد حمادة والعاروري

حماس: الرباط في الأقصى هو كلمة السر في إفشال مخططات الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة: إن “الرباط في المسجد الأقصى هو كلمة السر في إفشال مخططات الاحتلال”.

وأكد على أن المقاومة لن تُغيّر موقفها من سياسات الاحتلال، بتغير حكوماته وشخوصه السياسية، وليكن الرد على المحتل، بالسلاح الأنجع وهو بندقية المقاومة.

وأشار إلى أن القدس هي عنوان مقدس ووطني للشعب الفلسطيني وسيُدافع عنها، وأن الشعب الفلسطيني هو رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

ودعا حمادة في بيانٍ صحفي، إلى ضرورة تكثيف التواجد في المسجد الأقصى، لصد كل محاولات الاحتلال لفرض وقائع جديدة.

ولفت إلى أن سلوك الاحتلال العدواني تجاه شعبنا والمقدسات لم يتغير بتغير الحكومات الصهيونية.

أقرأ أيضًا: دعوات فلسطينية لتكثيف الرباط في الأقصى لإحباط مخططات الاحتلال

وكان نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب، حثّ على الرباط الثابت والمستمر في المسجد، ضمن حملة “حماة الأقصى”، والتي تركز على حمايته من المخططات الاستيطانية المتصاعدة خلال الأعياد اليهودية.

وأضاف الخطيب أن “أقل الواجب أن ننصر الأقصى برباط مستمر، بعشرات الآلاف في هذه الأيام التي يسعى المستوطنون فيها لاقتحامات غير مسبوقة للمسجد”.

ونوه إلى أن الأقصى يتعرض كل يوم للاستهداف والاقتحام، لكن ذروة ذلك الأسبوع القادم، تزامنًا مع الأعياد اليهودية، مبيّنًا أن الجماعات الدينية تدعو لاقتحامات غير مسبوقة والنفخ بالبوق في ساحات الأقصى.

وأكدت على ضرورة أن تبقى الجموع مرابطة في المسجد لإحباط مخططات الاحتلال، مشددًا على أنه يجب على شعبنا ألا يرضى بهذه المخططات الاستيطانية، ويجب تعزيز صمود الأقصى.

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيًا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال، تسعى “جماعات الهيكل” المزعوم خلال يومي 26 و27 أيلول (سبتمبر) الجاري، فيما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى.

وتتسبب إجراءات الاحتلال وقطعان المستوطنين في المسجد الأقصى في اشتعال المنطقة، واندلاع مواجهات دفاعًا عن المسجد كونه يُمثّل مَعلمًا إسلاميًا بارزًا بالنسبة للمسلمين في جميع أنحاء العالم.

Exit mobile version