الفجر العظيم

دعوات مقدسية لإحياء الفجر العظيم في الأقصى ومساجد الضفة

القدس _ مصدر الإخبارية

انطلقت دعوات شبابية ومقدسية للحشد والرباط في المسجد الأقصى، الجمعة القادمة، والمشاركة في حملة “الفجر العظيم” يوم الجمعة القادم 9 من سبتمبر الجاري.

وأكدت الدعوات على ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاة الفجر والجمعة في “الأقصى”، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه.

وشددت الدعوات على أهمية تلبية نداء القدس والأقصى، واستمرار الرباط فيه لحمايته من التقسيم ونصرة له، في وجه مخططات التهويد التي يتعرض لها.

ويلبي الفلسطينيون دعوات إحياء الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي، وعموم مساجد الضفة الغربية المحتلة، للتصدي لمخططات الاحتلال والتأكيد على التمسك بالمقدسات.

وستشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، وذبح للقرابين، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال، من المقرر خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـ”رأس السنة العبرية”، أن تسعى جماعات الهيكل إلى نفخ البوق عدة مرات في  الأقصى.

وبتاريخ 5 أكتوبر 2022 يصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ “يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.

إقرأ أيضاً/ هنية يجري اتصالات إقليمية ودولية لوقف اقتحام الأقصى اليوم الأحد

Exit mobile version