منتدى الرباط العالمي - خضر عدنان

الفلسطيني لحقوق الانسان يدعو المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال

نابلس- مصدر الإخبارية

دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال ووقف ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، مطالبًا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للعمل بشكل جدي في الوضع الفلسطيني، أُسوة بتحركه الفوري في أوكرانيا.

وطالب المركز خلال بيانٍ صحفي، الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة إلى الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها باحترام الاتفاقية في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.

وأشار “المركز” إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم البلدة القديمة من نابلس، في عمق المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحاصرت منزلاً سكنياً وهاجمته بالقذائف ووابل من الرصاص وقتلت اثنين من أفراد المقاومة وأصابت 4 مدنيين بجراح، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.

ودان المركز الفلسطيني، التصعيد المستمر من قبل قوات الاحتلال والاقتحامات المُنفذة في عمق مناطق السيادة الفلسطينية في الضفة الغربية سواءً لتنفيذ عمليات تصفية جسدية لمطلوبين أو لتنفيذ عمليات اعتقال.

وبحسب “المركز”، فعند حوالي الساعة 1:50 فجر اليوم الأحد الموافق 24/7/2022، تسللت قوة إسرائيلية خاصة (وحدة اليمام) إلى حارة الياسمينة في البلدة القديمة من نابلس، عبر سيارتين مدنيتين إحداهما توران والأخرى شحن مع ثلاجة، تمركزت القوة بالقرب من ديوان الياسمينة، وحاصرت منزل عائلة المواطن محمد بشار نمر عزيزي، 25عاماً، وهو من أفراد المقاومة (كتائب شهداء الأقصى)، في المنطقة.

وأضاف، “بعد لحظات توغلت قوات الاحتلال معززة بعدة آليات عسكرية، تُساندها طائرة بدون طيار، وحاصرت الحي المذكور، وحي رأس العين، وشرعت بإطلاق نار كثيف تجاه المنزل المحاصر، وهو مكون من ثلاث طبقات. كما أطلقت قوات الاحتلال عدة قذائف صاروخية تجاه الطابق الثالث من المنزل.

وأكمل، “في أعقاب ذلك، اندلع تبادل إطلاق نار في المكان، بين قوات الاحتلال والشبان المحاصرين في المنزل، واستمرت الاشتباكات حتى قُرابة الساعة 5:30 صباحاً. أسفر ذلك عن مقتل مواطنين من أفراد المقاومة، بعد إصابتهما بأعيرة نارية وشظايا، ووجدت جثتيهما على سطح المنزل المُحاصر، وإصابة 4 مدنيين أصيبوا خلال مواجهات في محيط المنزل، أحدهم أصيب في رأسه وحالته بالغة الخطورة. والشهيدان هما: محمد بشار نمر عزيزي، 25عاماً، وعبد الرحمن جمال سليمان صبح،28 عاماً.

فيما ألحقت العملية الحربية الإسرائيلية دمارًا جزئيًا في الطابق الثالث من المنزل، وأضرارًا جزئية بمنزل ومحل تجاري مجاورين.

ولدى انسحابها قرابة الساعة 5:30 صباحاً، أضرمت قوات الاحتلال النار بمركبتي الوحدات الخاصة، والتهمت النيران أيضاً سيارة فلسطينية، كانت متوقفة في المكان، فضلا عن إلحاق أضرار بثلاث مركبات أخرى.

جدير بالذكر أن منذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن استشهاد 68 مواطناً، بينهم 51 مدنياً، منهم 14 طفلاً و5 نساء، إحداهن الصحفية شيرين أبو عاقلة ومواطن قتله مستوطن، والبقية ناشطون، منهم 6 قضوا في عمليتي اغتيال، وإصابة مئات آخرين بينهم نساء وأطفال.

أقرأ أيضًا: المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يستنكر الاعتداء على الدكتور ناصر الشاعر

Exit mobile version