أحمد مناصرة

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء الوضع الصحي للأسير أحمد المناصرة

غزة- مصدر الإخبارية

أعلن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أنه يتابع بقلق بالغ الوضع الصحي للمعتقل أحمد المناصرة، 21 عاماً، المعتقل داخل سجن “إيشل” في بئر السبع، والمحكوم عليه بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً.

وقال المركز في بيان إن المخاطر زادت بعد نقله مساء يوم الإثنين الماضي إلى مستشفى سجن الرملة، إثر تفاقم حالته الصحية والنفسية.

وأضاف المركز الفلسطيني أنه وفقاً للمعلومات التي حصل عليها فقد تفاقم الوضع الصحي والنفسي للمعتقل المناصرة نتيجة العزل الانفرادي الذي يخضع له في سجن “إيشل”، مما أدى لنقله إلى مستشفى سجن الرملة، حيث قرر طبيب السجن مكوثه داخل المستشفى لمدة عشرة أيام.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المناصرة وهو طفل يبلغ عمره 13 عاماً، بعد أن أطلقت النار عليه وعلى ابن عمه الطفل حسن خالد مناصرة، 15 عاماً، بتاريخ 12 أكتوبر 2015، بدعوى محاولتهما طعن إسرائيليين في القدس المحتلة، حيث أصيب هو بجراح خطيرة، وقتل ابن عمه.

وخضع الطفل المناصرة للاعتقال والتعذيب على الرغم من إصابته الخطيرة، حيث أظهر مقطع فيديو مسرب من داخل مركز التحقيق الإسرائيلي مشاهد توضح تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي، من قبل المحققين. وقد حكم عليه بتاريخ 7 نوفمبر 2016، بالحبس 12 عاماً، وذلك خلافاً لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصة الاتفاقيات الخاصة بحقوق الطفل.

وقال المركز إنه يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة جميع المعتقلين، مطالباً الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بالوفاء بالتزاماتها التي تفرضها عليها الاتفاقية.

ودعا المركز مؤسسات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة المتخصصة ذات العلاقة بمتابعة قضايا المعتقلين الفلسطينيين وحشد التأييد الدولي من أجل الضغط على دولة الاحتلال للكف عن ممارساتها التعسفية بحقهم والعمل على الإفراج عنهم.

Exit mobile version