برنامج بيغاسوس - برنامج بيغاسوس التجسسي

إسبانيا تعترف باختراق هواتف عشرات السياسيين ببرنامج بيغاسوس

مدريد- مصدر الإخبارية:

قال المسئول السياسي الكتالوني، غابريل روفيان، إن مركز الاستخبارات الوطنية الإسباني اخترق هواتف عشرات السياسيين المناصرين للاستقلال عن طريق برنامج “بيغاسوس” للتجسس.

وجاءت تصريحات روفيان خروجه من اجتماع مغلق مع مديرة مركز الاستخبارات الوطنية باز إستيبان ونواب إسبان أخرين.

وأعلنت مجموعة “سيتزين لاب” في وقت سابق، عن استخدام برنامج “بيغاسوس” للتجسس على العشرات من أنصار الاستقلال في إقليم كتالونيا شمال شرق إسبانيا.

ورفضت وزارة الدفاع الإسبانية التعقيب على اجتماع روفيان مع إستيبان، معللة بأن محتواه سرياً.

وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن مديرة مركز الاستخبارات عرضت على اللجنة تصاريح اختراق هواتف محمولة لبعض انفصاليي كتالونيا.

وأشار روفيان، إلى أن الاستخبارات اعترفت بالتجسس، لمتها قللت من أعداد الأشخاص الذين رصدوا، مقارنة بتقرير ” سيتزين لاب”.

ونوه روفيان إلى أن مديرة الاستخبارات “أشارت إلى أن مسألة التجسس على 60 شخصاً من المناصرين للاستقلال احتمالين، الأول أنه من قبل دولة أجنبية، أو أن أجهزة الدولة تتجسس بأبعد من صلاحياتها القانونية.

وكانت هيئة أوروبية دعت إلى حظر برنامج “بيغاسوس” التجسسي الذي طورته مجموعة “إن أس أو” الإسرائيلية.

وقال هيئة حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي إن “حظر تطوير ونشر برامج التجسس التي لها قدرات “بيغاسوس” في الاتحاد الأوروبي سيكون الخيار الأكثر فعالية لحماية حقوقنا وحرياتنا الأساسية”.

وأضافت: “ينبغي أن يكون النقاش مركزا ليس فقط على كيفية استخدام التكنولوجيا، بل أيضا على الأهمية التي نوليها للحق في الخصوصية”.

وتعرضت “إسرائيل” لضغوط عالمية بسبب استخدام “بيغاسوس” من قبل بعض الحكومات الأجنبية التي اشترت البرنامج بهدف التجسس على نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والسياسيين.

ويمكن لبرنامج “بيغاسوس” اختراق أجهزة الهاتف، ما يسمح للمشغلين باستخراج الرسائل والصور ورسائل البريد الإلكتروني وتسجيل المكالمات وتشغيل الميكروفونات والكاميرات سرا.

وكانت واشنطن، قد أدرجت الشركة الإسرائيلية المشغلة للبرنامج على القائمة السوداء في نوفمبر الماضي.

Exit mobile version