مخيم اليرموك

ناشطون يواصلون انتقاد أداء عمل الفصائل الفلسطينية بمخيم اليرموك

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

يواصل ناشطون فلسطينيون من أبناء مخيم اليرموك انتقاد أداء الفصائل الفلسطينية وتعاملها مع أزمة المخيم الحالية الممتدة منذ سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة عام 2018.

وصرّح ناشطون أن الفصائل الفلسطينية التي أنفقت الملايين على الاحتفالات وإحياء المناسبات كان الأولى بها دفع هذه المبالغ لتحسين واقع المخيم المتردي من إضاءة للشوارع و ترميم لمنازل الأهالي أو حتى ترميم مسجد الوسيم ليكون متاحاً للصلاة فيه بدلاً من قطع الأهالي مسافات للوصول إلى مساجد خارج نطاق المخيم خلال شهر رمضان لاداء صلاة الجمعة والتراويح.

وفي السياق، قال أحد المُسنين من أهالي المخيم :”كنت أتمنى أن يأتي شهر رمضان المبارك وأحد جوامع المخيم مهيأً للصلاة فيه لكن هذا لم يحدث، وكنت أتساءل في كل مرّة يقام فيها احتفال لأحد الفصائل، لماذا لا يتم توزيع هذه التكاليف على الأهالي لترميم منازلهم أو لإعادة الحياة للمساجد التي دمرتها الحرب.

يشار إلى أن محافظة دمشق أعلنت خلال شهر شباط الماضي عن عودة 2000 عائلة إلى مخيم اليرموك في الفترة السابقة، كما أشارت إلى أنها منحت 4000 أسرة أخرى موافقات للعودة إلى منازلهم.

Exit mobile version