خاص – مصدر الإخبارية
أوضحت عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلته، اليوم الاثنين، إلى مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي.
وحول أسباب نقله للمشفى، قال ناجي أبو حميد شقيق الأسير المريض في حديث لشبكة مصدر الإخبارية إن شقيقه يعاني من وجود ماء على الرئتين وهي مشكلة تتكرر بشكل مستمر معه، وتؤدي إلى تكون جرثومة في الدم لديه.
وبيّن أبو حميد أن هذه المشكلة جاءت على ما يبدو لخلل بعد عملية استئصال الورم التي أجراها شقيقه في المستشفيات الإسرائيلية.
وتابع: “حذرنا مراراً من خروجه من المسشتفى لما لذلك من خطر على صحته، إلا أن سلطات الاحتلال لا تأبه لوضعه ولا تأخذ بعين الاعتبار مدى خطورته”.
ولفت أبو حميد إلى أن محامي إسرائيلي أبلغ العائلة أنه قام بزيارة الأسير ناصر وأنه موجود في قسم الباطنة في المشفى الإسرائيلي، حيث وصف المحامي وضعه بالـ”مقلق”.
وأكد أنه رغم تدهور وضعه الصحي وتكبيله أثناء وجود في المشفى، إلا أن معنويات الأسير ناصر لا زالت مرتفعة.
وفي حديثه عن مساعي زيارة العائلة لنجلها، أوضح ناجي أبو حميد أن العائلة تسعى منذ فترة لزيارته وتلاقي دوماً الرفض من سلطات الاحتلال، مشيراً إلى أن المؤسسات المختصة لا تقوم بأي دور للحصول على موافقة بالزيارة.
يذكر أن الأسير أبو حميد (49 عامًا) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات.
وتعرض منزل أبو حميد للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.
اقرأ ايضاً: تدهور الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد ومطالبات بنقله لمستشفى مدني