الوسم: نظافة الأسنان

وكالات – مصدر الإخبارية

تكثر الطرق التي يرشحها أطباء الأسنان والمختصون للعناية بالأسنان، إلا أن خبيرة في طب الأسنان كشفت عن الطريقة المثلى لمواجهة التسوس وإبقاء الفم في حالة صحية تسهم في تدمير الجراثيم والبكتيريا.

وشرحت الأخصائية الروسية، آنا دروبيشيفا، لوكالة “سبوتنيك” أن أفضل طريقة للمحافظة على صحة الفم وحالة الأسنان ومواجهة التسوس هي استخدام زيت السمسم، وذلك من خلال مسح تجويف الفم به.

وتابعت دروبيشيفا: “تتراكم كمية كبيرة من السموم في الفم وللتخلص من البكتيريا والجراثيم يتوجب غسل الفم بزيت السمسم المضاد للبكتيريا الذي يقوم بتدمير البكتيريا الضارة وتحييد السموم”.

وأوضحت أنه: “للقيام بذلك، خذ ملعقة كبيرة من زيت السمسم في فمك واغسل الفم لمدة دقيقتين”.

في نفس الوقت اعتبرت الخبيرة أنه بفضل هذا الإجراء ستتحسن حالة الأسنان وتنتعش النفس وتزداد المناعة.

اقرأ أيضاً: احذر هذا الوقت خطير لـ “تنظيف الأسنان”.. طبيب أسنان شهير يوضح

صحة – مصدر الإخبارية

قال طبيب أسنان المشاهير الدكتور ريتشارد ماركيز: “تضعُف مينا الأسنان المهمة التي تُغلف أسناننا بعد تناول الطعام، بسبب الأحماض الموجودة في طعامنا، لذا فإنّ تنظيف الأسنان بالفرشاة بمجرد الانتهاء من تناول الطعام يعني المخاطرة بتدميرها”.

وأردف ماركيز حسب ما نقله تقرير لصحيفة The Sun الأمريكية: “تُعتبر مينا الأسنان مهمةً، لأنّها أحد حواجز الجسم التي تحمي الأسنان. ولا يمكن استعادتها بعد تلفها، لذا فمن المهم للغاية العناية بها”.

وحذر من غسل الأسنان بعد تناول وجبة الإفطار مباشرة، مؤكداً أن أنّ هذا التصرف قد يكون خطيراً، ويُدمّر الأسنان، ويسلبها بريق البياض الناصع.

الوقت المثالي لـ “تنظيف الأسنان”:

بخصوص التوقيت المثالي لتنظيف الأسنان، يؤكد الدكتور ماركيز أن الأمر مختلَف فيه، لكن نصيحته الطبية هي “أنّه لا فارق بين غسل الأسنان قبل أو بعد تناول الطعام؛ بل المهم هو حجم الفارق الزمني الذي تتركه بين النشاطين”.

إذ يتوجب الانتظار نحو 30 دقيقة على الأقل بعد تناول الطعام، وأكثر من 10 دقائق قبل تناول الفرشاة لتغسل أسنانك؛ “وذلك حتى تضمن أن تحظى المكونات النشطة في معجون الأسنان بالوقت الكافي لتأدية عملها وحماية الأسنان، وبالتالي زيادة قوة مينا أسنانك”، حسب المتحدث نفسه.

بدلاً من غسل الأسنان بالفرشاة بعد تناول الطعام مباشرة، يمكنك شطف أسنانك بالمياه فقط؛ للتخلص من بقايا الطعام.

حماية مينا الأسنان من التسوس

ذكر عشرات أطباء الأسنان التحذيرات نفسها الواردة أعلاه على منصات الشبكات الاجتماعية، خصوصاً تيك توك.

حيث قالت أولا، طالبة طب الأسنان في جامعة تافتس، لمتابعيها: “تظل البكتيريا عالقةً بالأسنان طوال الليل. لذا فإنّ غسل الأسنان قبل تناول الطعام يمنحك حمايةً من التسوس ورائحة الفم الكريهة”.

ولا شكّ في أنّ التسوس -تآكل الأسنان- عرضٌ شائع للغاية يحدث نتيجة تراكم اللويحة السنية (أو طبقة البلاك) على الأسنان، بسبب عادات تنظيف الأسنان السيئة.

فيما يقول موقع Mayo Clinic الأمريكي إنك تصير أكثر عرضةً لتسوس الأسنان في حال “عدم تنظيف أسنانك بعد الانتهاء من تناول الطعام أو الشراب. ولكن لا يجب استخدام الفرشاة مباشرةً”، خاصةً في حال تناول مشروبات حمضية.

كما يُنصح أيضاً بتجنّب تناول الوجبات الخفيفة طوال الوقت، لأن ذلك يخلق بيئةً حمضية متواصلة داخل الفم.

إذ قالت الطبيبة لاورا بيكر فاوكوس: “إنّ تناول الأطعمة السكرية أو الحمضية في أي وجبة بدلاً من تناولها على وجبات خفيفة منفصلة يُمكن أن يساعد الأسنان على تحمل الأحماض بقوةٍ أكبر. فمثلاً، يمكنك تناول حلوى البودينغ أو ثمرة فاكهة بعد الوجبة مباشرةً وليس في وجبةٍ منفصلة، لأنّ هذا سيعني مواجهة الأسنان لهجومٍ حمضيٍ واحد فقط بدلاً من هجومين. وهذا يساعد الأسنان أيضاً على استرداد عافيتها بين الوجبات”.

المصدر: وكالات

صحة – مصدر الإخبارية

تعتبر المضمضة بالزبت “زيت الأسنان”، وسيلة طبيعية لتنظيف الفم، ذلك لأن تدوير الزيت فيه يجعل الأغشية المخاطية والأوردة الكبيرة تمتص العناصر الغذائية الأساسية من الزيت.

حيث لا يمكن للجير أو الترسبات الصفراء الموجودة على الأسنان من أن تذوب بالماء، بل هي قابلة للذوبان في الدهون، و تعمل المضمضة بالزيت، على التخلص من البقع الصفراء والمستعصية على الأسنان، لتصبح بيضاء اللون، بالإضافة إلى التخفيف من رائحة الفم وإزالة الجير من دون التأثير على اللثة أو الأسنان.

المضمضة بالزيت يتم استخدامه منذ زمن طويل في طب الإيروفيدا، وهو ليس إلا سحب الزيت، ومن خلال ذلك من المفترض أن تصبح الأسنان ناصعة البياض وتتم حمايتها من التسوس والالتهابات وإزالة رائحة الفم الكريهة، ولكن كيف يتم كل ذلك؟

رغم إجراء دراسات عديدة عما يعرف بالمضمضة بالزيت، لكنها غالبا ما تعرضت للنقد لوجود نواقص فيها، وبالتالي ليست هناك معلومات علمية دقيقة يمكن الاعتماد عليها في هذا المجال، وفق ما جاء في تقرير النسخة الألمانية لموقع MSN الأمريكي، لكن رغم ذلك هناك الكثيرون ممن جربوا هذا الزيت يؤكدون على فائدته لصحة الأسنان.

يتم استخلاص الزيت منذ آلاف السنين، غالبا ما يكون زيت: السمسم أو بذور عباد الشمس أو جوز الهند أو حتى زيت الزيتون، وعادة ما يتم إضافة بعض المنكهات للزيت ليكون طعمه أفضل وأطيب في الفم، مثل نكهة الخزامى أو الكركم أو النعنع، وإذا أردت الالتزام بتقاليد طب الإيروفيدا، فعليك استخدام زيت السمسم.

إن استخدام المضمضة بالزيت، أي سحب الزيت، سهل للغاية، حيث عليك عند الاستيقاظ صباحا وقبل تناول أي شيء أخذ ملعقة طعام من الزيت والمضمضة وتحريك الزيت في فمك عبر الأسنان لمدة 3 إلى عشرين دقيقة! وخلال ذلك عليك الحذر من بلع الزيت أو التنفس من فمك، بعد ذلك تبصق الزيت من فمك، والذي يكون لونه قد تغير نحو البياض.

غالبا ما يقال إن المضمضة بالزيت  يمكن أن يغنينا عن تنظيف أسناننا، لكن ذلك ليس صحيحا، وينصح بمواصلة تنظيف الأسنان بالطريقة المعتادة باستخدام الفرشاة ومعجون الأسنان رغم أن المضمضة قد تخفض كثيرا كمية البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، ومن الأفضل تنظيف الأسنان مباشرة بعد الانتهاء من استخدام الزيت.