أ. ب: انفجار غامض بموقع سري وسط إسرائيل

وكالات-مصدر الإخبارية

تداولت وسائل إعلام عالمية، صورًا عن وقوع انفجار غامض وسط إسرائيل نجم عن اختبار محرك صاروخي في موقع سري.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلًا عن محلل وصور للأقمار الصناعية، إلى أن الانفجار الغامض الذي دوى مؤخرًا وسط إسرائيل وقع خلال اختبار محرك صاروخي في موقع عسكري سري.

فيما أشارت الوكالة الإخبارية خلال تقريرها إلى أن شركة Planet Labs التقت صور من الأقمار الصناعية وثقت آثار اندلاع نيران وأوراق شجر محترقة في موقع معروف لاختبار الصواريخ في قاعدة سدوت ميتشا الجوية، لكن دون وجود مؤشرات على تعرض المباني المحيطة لأي ضرر.

قبل ذلك نقلت وسائل إعلام عبرية عن شركة “تاومر” المملوكة للحكومة إعلانها أن الانفجار حصل خلال “اختبار محكوم دون ظروف استثنائية”.

وقالت الشركة المملوكة للحكومة الإسرائيلية، في حديث لوكالة أسوشيتد برس يوم الأحد، إن الانفجار جاء من “اختبار تقليدي خاضع للرقابة وفقًا لخطة العمل”. دون أن تعلق على ما إذا كان الاختبار يشمل السهم أم لا.

ولفتت “أسوشيتد برس”، إلى أن الحادث الغامض جاء في ظل إعلان إسرائيل والولايات المتحدة في فبراير الماضي عن بدئهما بالعمل على تطوير جيل جديد من الصواريخ الاعتراضية المعروفة بـ “أرو-4”.

وفي بيان صدر في فبراير الماضي، قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إن صاروخ Arrow-4 سيوفر لإسرائيل “قفزة تكنولوجية وتشغيلية إلى الأمام، وإعدادنا لميدان المعركة في المستقبل والتهديدات المتطورة في الشرق الأوسط وما وراءه”.

وتشتمل القاعدة الجوية، الواقعة على بعد 35 كيلومترا (21 ميلا) جنوب شرق تل أبيب، على نظام من المخابئ ومنشآت تحت الأرض، بعضها مبني بمساعدة الحكومة الأمريكية.

فيما تعتقد شركة التحليل الدفاعي جينيس أن القاعدة الجوية هي أيضًا موطن لصواريخ أريحا الباليستية القادرة على صنع أسلحة نووية. في ظل سياسة الغموض النووي التي تنتهجها إسرائيل، لا تؤكد ولا تنفي امتلاك أسلحة ذرية على الرغم من الاعتقاد السائد بامتلاكها لهذه الأسلحة.

يُشار إلى أن الانفجار استدعى اهتمامًا دوليًا واسعًا، خاصة وأنه جاء على خلفية التصعيد الحاد من حدة التوترات في المنطقة بين إسرائيل وإيران.

الاحتلال يعترف بفشله في اعتراض الصاروخ الذي أطلقته سوريا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بفشل عملية اعتراض الصاروخ الذي أطلق من سوريا وسقط في منطقة النقب جنوب الأراضي المحتلة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن التحقيق الأولي في حادثة إطلاق صاروخ أرض-جو من سوريا إلى الأراضي المحتلة يشير إلى أنه لم يتم تنفيذ اعتراض فعلي.

وبحسب بيان المتحدث سقط صاروخ أرض – جو أطلق من سورية، بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، قرب ديمونا وسط النقب.

وأوضح البيان أن الصاروخ، وهو من طراز sa5، أطلق من منطقة الجولان بعد هجوم جوي إسرائيلي في دمشق، باتجاه الطائرات الإسرائيليّة.

ووفقاً للمراسل العسكري لموقع “معاريف”، طال ليف رام، فإن التقديرات هي أن الهدف لم يكن قصف ديمونا أو النقب.

في حين ردّ الجيش بقصف البطارية التي أطلق منها الصاروخ، حسبما ذكرت وكالة “سانا” السورية.

وأوردت الوكالة عن عن مصدر عسكري سوري أنه حوالي الساعة 1:38 من فجر اليوم الخميس، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق.

وتابع: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، كما أدى العدوان إلى جرح أربعة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام، بأن جيش الاحتلال شدد قدرات الدفاع الجوي حول مفاعل ديمونا وميناء إيلات على البحر الأحمر، خلال الأسابيع الماضية، تخوفاً من هجوم محتمل بصواريخ طويلة المدى أو بطائرات مسيرة من قبل قوات مدعومة من إيران أو اليمن.

اقرأ أيضاً: مُنشغل بشؤونه الشخصية.. ليبرمان يهاجم نتنياهو بسبب صاروخ ديمونا

مُنشغل بشؤونه الشخصية.. ليبرمان يهاجم نتنياهو بسبب صاروخ ديمونا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

هاجم زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية اختراق صاروخ الليلة الماضية مفاعل ديمونا، يعتقد أنه قادم من سوريا للأراضي المحتلة.

وكتب ليبرمان في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “الوضع الذي يطلق فيه صاروخ برأس حربي 200 كيلوغرام على إسرائيل كان يمكن أن ينتهي بشكل مختلف تماماً”.

وهاجم ليبرمان نتنياهو بالقول بأنه ينام مستعداً فقط للانشغال بشؤونه الشخصية، ويترك “الإسرائيليين” بلا حماية.

وكان الجيش الإسرائيلي أكد الليلة الماضية، أن صاروخ مضاد للطائرات أطلق من الأراضي السورية باتجاه “إسرائيل” وسقط في منطقة النقب.

وبحسب الإعلام العبري انطلقت صافرات الإنذار في محيط مفاعل ديمونا النووي في الأراضي المحتلة، وقالت مصادر محلية أن صوت الانفجار سُمع في القدس ورام الله.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد إطلاق صاروخ أرض – جو من الأراضي السورية باتجاه الأراضي المحتلة في محيط ديمونا، سقط في منطقة النقب.

وأضاف: “رداً على ذلك هاجم الاحتلال القاعدة التي أطلقت الصاروخ وقاعدة صواريخ أرض – جو أخرى في الأراضي السورية”.

وأوضح أن الصاروخ من نوع “SA5″ أطلق نحو طائرة إسرائيلية وانزلق إلى أراضي الاحتلال الإسرائيلي حيث سقط في منطقة النقب.

وتابع الناطق باسم الجيش أن التحقيقات لا زالت جارية بهذا الشأن، واصفاً الهجوم “بغير المتعمد”.

وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام، بأن جيش الاحتلال شدد قدرات الدفاع الجوي حول مفاعل ديمونا وميناء إيلات على البحر الأحمر، خلال الأسابيع الماضية، تخوفاً من هجوم محتمل بصواريخ طويلة المدى أو بطائرات مسيرة من قبل قوات مدعومة من إيران أو اليمن.

أقمار صناعية تكشف عن منشأة أمنية سرية “إسرائيلية” غرب القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أظهرت شركة التصوير بالأقمار الاصطناعية الأميركية “بلانيت لابس”، في صور التقطتها، منشأة أمنية سرية “إسرائيلية” تقع جنوب غرب القدس.

يأتي ذلك في موازاة الصور التي التقطتها الشركة لأعمال توسيع وتطوير في مفاعل ديمونا النووي، ونشرتها وكالة أسوشيتد برس، يوم الخميس الماضي.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأحد، إن الصور التي التقطتها الشركة الأميركية كانت بجودة عالية.

وأشارت إلى أن المنطقة التي تقع بها منشأة أمنية سرية “إسرائيلية” وتم تصويرها تقع غرب مدينة بيت شيمش، وتظهر في الخرائط الإسرائيلية أنها منطقة مفتوحة، وكمنطقة مغلقة في خرائط الطيران المدني. إلا أن الصحيفة أكدت أنه يوجد في هذه المنطقة قاعدة لسلاح الجو الإسرائيلي باسم “كَناف 2” (جناح 2).

ومن جانبه، أفاد موقع “غلوبال سيكيوريتي” الإلكتروني بأنه توجد في هذه القاعدة ثلاثة أسراب طائرات لصواريخ أرض – أرض من طراز “ياريحو” القادرة على حمل رأس حربي نووي.

اقرأ أيضاً: الأقمار الصناعية ترصد تطوير “إسرائيل” لمفاعل ديمونا النووي

وحسب الصحيفة، فإنه ليس واضحا من الذي استدعى التقاط هذه الصور، “وما إذا كان الهدف من ذلك دفع نشر آخر حول أنشطة عسكرية منسوبة لإسرائيل”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الكشف عن أنشطة نووية وباليستية إسرائيلية نُشر في وسائل إعلام أجنبية عدة مرات في الماضي، “على خلفية توترات بين إدارات أميركية وإسرائيل تتعلق بالإشراف على الأسلحة والنووي.

يشار إلى أن صور مفاعل ديمونا نُشرت في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس جو بايدن إلى استئناف الاتفاق النووي مع إيران، على الرغم من معارضة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو”.

وكانت أسوشيتد برس أفادت في تقريرها، الخميس الماضي، أن أعمال توسيع تجري على بعد مئات الأمتار جنوب وغرب مفاعل ديمونا، الذي يحمل القبة ونقطة إعادة المعالجة في مركز شمعون بيرس للأبحاث النووية في صحراء النقب.

وتظهر الصور التي حللتها أسوشيتد برس حفرة بحجم ملعب كرة قدم، ومن المحتمل أن يشير هذا العمق إلى بناء من عدة طوابق يقع الآن على بعد أمتار من المفاعل القديم في مركز شمعون بيرس للأبحاث النووية في صحراء النقب، بالقرب من بلدة ديمونا.

يذكر أن المنشأة هي بالفعل موطن لمختبرات تحت الأرض عمرها عقود من الزمن، تعيد معالجة قضبان المفاعل المستهلكة للحصول على البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة لبرنامج القنبلة النووية الإسرائيلي.

الأقمار الصناعية ترصد تطوير “إسرائيل” لمفاعل ديمونا النووي

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت صوراً التقطتها الأقمار الصناعية أن “إسرائيل” تقوم بتوسيع وتطوير مفاعل ديمونا النووي بشكل كبير، وهي أوسع أعمال تطوير لها منذ عقود.

وبينت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها وكالة أسوشيتد برس ،ليوم الخميس، إضافة إلى الصور التي نشرها موقع “ذي غارديان”، قبل أسبوع، أن “إسرائيل” توسع مفاعل ديمونا النووي بشكل كبير، حيث تجري التوسعات على بعد مئات الأمتار جنوب وغرب المفاعل الذي يحمل القبة ونقطة إعادة المعالجة في مركز شمعون بيرس للأبحاث النووية في صحراء النقب.

ولفتت التقارير الصحفية إلى أن هذا التطوير يأتي في الوقت الذي تواصل فيه “إسرائيل” انتقادها اللاذع لبرنامج إيران النووي، الذي لا يزال تحت مراقبة مفتشي الأمم المتحدة على عكس برنامجها.

اقرأ أيضاً| “إسرائيل”: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية

كما تظهر الصور التي حللتها وكالة أسوشيتد برس حفرة بحجم ملعب كرة قدم، ومن المحتمل أن يشير هذا العمق إلى بناء من عدة طوابق يقع الآن على بعد أمتار من المفاعل القديم في مركز شمعون بيرس للأبحاث النووية في صحراء النقب، بالقرب من مدينة ديمونا.

ويعد مفاعل ديمونا موطناً لمختبرات تحت الأرض عمرها عقود من الزمن، تعيد معالجة قضبان المفاعل المستهلكة للحصول على البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة لبرنامج القنبلة النووية الإسرائيلي.

ورغم الكشف عن هذه الأعمال، بيد أن سبب البناء ليس واضحاً، فيما لم ترد الحكومة الإسرائيلية على أسئلة مفصلة من وكالة أسوشيتد برس حول العمل.

في نفس الوقت يتبع الاحتلال سياسة الغموض ، فهو لا يؤكد ولا ينفي امتلاك أسلحة ذرية. وهي من بين أربع دول فقط لم تنضم قط إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وهي اتفاقية دولية تاريخية تهدف إلى وقف انتشار الأسلحة النووية.

في هذا الشان قال داريل جي. كيمبال المدير التنفيذي لرابطة الحد من الأسلحة، والتي تتخذ من واشنطن مقراً لها، إن “ما تفعله الحكومة الإسرائيلية في هذه المنشأة السرية للأسلحة النووية هو أمر يجب على الحكومة الإسرائيلية الكشف عنه”.

وكانت “إسرائيل” بدأت في بناء الموقع النووي سراً في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، بمساعدة فرنسية، في صحراء خالية بالقرب من ديمونا، وقد أخفت الغرض العسكري للموقع لسنوات عن أميركا، الحليف الرئيسي لإسرائيل الآن، حتى أنها أشارت إليه على أنه مصنع نسيج.

في حين يقدر محللون أن لدى إسرائيل المواد اللازمة لما لا يقل عن 80 قنبلة، ومن المحتمل أن هذه الأسلحة يمكن إطلاقها بواسطة صواريخ باليستية أرضية، أو طائرات مقاتلة، أو غواصات.

Exit mobile version