مدى: نطالب بالتدخل الدولي لحماية الصحفيين من القوة الإسرائيلية المفرطة ضدهم

رام الله-مصدر الإخبارية

أعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية “مدى” عن بالغ قلقه من تصاعد الانتهاكات وعمليات التضييق التي يتعرض لها الصحافيون/ت وحرية التعبير في قطاع غزة من قبل السلطات الاسرائيلية.

وقال مدى في بيان صحفي اليوم الإثنين:” نشعر بالقلق إزاء ما يحدث للصحفيين في غزة وما يرافق ذلك مع استخدام القوة المفرطة ضدهم، والتي تأتي في سياق السياسة الممنهجة التي تتبعها ضد الحريات الإعلامية والطواقم الصحفية المحلية والأجنبية العاملة في الأراضي الفلسطينية”.

وأشار إلى إصابة ثلاثة صحفيين أمس الأحد بقنابل غاز في قطاع غزة أثناء تغطيتهم تظاهرة دعت لها القوى الوطنية والإسلامية نصرة للأقصى وتنديداً باقتحام المسجد الأقصى، في شارع “جكر” شمال مخيم جباليا شرق مدينة غزة.

ولفت إلى لجوء قوات الاحتلال لاستخدام الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين السلميين والصحفيين/ات، ما أدى لإصابة مصور وكالة “المنارة” فادي محمود الدنف (37 عاما) برضوض في الركبة اليمنى، وإصابة مصور الوكالة “الفرنسية” بلال بسام الصباغ (32 عاما) بالفخذ الأيمن، فيما أصيب مصور وكالة “الأناضول التركية” مصطفى محمد حسونة (43 عاما) بكدمات في الوجه نتجت عن إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز بشكل مباشر ومتعمد على مجموعة من الصحفيين لمنعهم من التغطية.

وتابع:” سبق ذلك بأيام قليلة إصابة مصور وكالة خبر محمد صبح بقنبلة غاز في اليد، وإصابة مصور قناة الأقصى الفضائية إسماعيل أبو عمر بقنبلة غاز في الظهر أثناء تغطية المواجهات التي اندلعت يوم الأربعاء في منطقة مخيم ملكة شرق مدينة غزة في ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من القطاع”.

وفي ذات السياق كان المصور الصحفي أشرف نصار أبو عمرة قد أصيب بقنبلة غاز مباشرة في اليد اليمنى (التي كانت تحمل الكاميرا) أثناء تغطية التظاهرات شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع يوم الجمعة الموافق 15/09 ما أدى لتهتك في أصابع اليد وكسر جزء في الأصبع الأوسط وقطع في الوتر.

وشدد على شعوره بالقلق البالغ من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأيام الماضية.

وطالب مؤسسات حقوق الإنسان، خاصة العاملة في مجال الدفاع عن الصحفيين، بالتدخل بشكل حقيقي والضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية، وعدم استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين العزل ومن ضمنهم الصحفيون/ات، كما طالب بالضغط على سلطات الاحتلال لاحترام المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بشكل خاص، والتي تكفل حرية الرأي والتعبير.

اقرأ/ي أيضا: مركز مدى يدعو السلطة إلى الإفراج الفوري عن الصحفي حاتم حمدان

مركز مدى يدين الانتهاكات الصارخة ضد الحريات الإعلامية في الضفة وقطاع غزة

رام الله-مصدر الإخبارية

دان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) تصاعد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في الضفة وقطاع غزة، والتي توالت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكد مركز مدى في بيان صحفي مساء اليوم الإثنين، اقدام جهاز المخابرات الفلسطيني على اختطاف الصحفي الحر سامي سعيد الساعي (43 عاما) نحو الساعة 12:00 من ظهر اليوم الإثنين في مدينة نابلس واقتياده لجهة مجهولة.

وأشار المركز حسب ما أفادت به زوجة الصحفي إلى حضور أربع عناصر ملثمين باللباس الأسود يستقلون سيارتين إحداها تحمل اللوحة الصفراء لمكان عمل الصحفي، حيث اختطفوه تحت تهديد السلاح.

كما دان “مدى” وبشدة اعتداء عناصر من جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس في قطاع غزة على الصحفيين في قطاع غزة أثناء تغطية التظاهرات السلمية التي خرجت في القطاع مطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وأوضح المركز اعتداء أفراد بالزي المدني -عرفوا عن أنفسهم بأنهم من جهاز الأمن الداخلي- على مراسل تلفزيون فلسطين ومراسل تلفزيون أبو ظبي الصحفي وليد عبد الرحمن أثناء تغطية الفعالية السلمية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة يوم أمس الأحد ووجهوا له الشتائم وأجبروه على وقف التغطية.

ووفق المركز فإن الصحفي الحر إيهاب الفسوس قد تعرض أيضا للتهديد من قبل عناصر المباحث والأمن الداخلي أثناء تغطية ذات الفعالية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأعرب مركز “مدى” عن بالغ قلقه وإدانته لتصاعد الانتهاكات الصارخة ضد الحريات الإعلامية والتي باتت تُنفذ على أيدي عناصر من الأجهزة الأمنية بالزي المدني، في هذه المرحلة المهمة وفي الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات من الداخل والخارج من أجل تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.

وقال المركز في بيانه،” نجدد تنديدنا بكل ما يستهدف الصحفيين/ات والحريات الإعلامية من أعمال ملاحقة واعتداءات لم تتوقف في الضفة والقطاع”، مطالبا الحكومات الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة بوقف التعدي على الحريات الإعلامية، ووقف ملاحقة الصحفيين لما لهم من دور هام في توفير المعلومات للمواطنين، كما يدعو لمحاسبة مرتكبي الاعتداءات على الحريات الإعلامية وعدم إفلاتهم من العقاب.

اقرأ/ي أيضا: المركز الفلسطيني يطالب النائب العام بفتح تحقيق بأعمال العنف خلال المسيرات السلمية

Exit mobile version