كورونا فلسطين.. اشتية يعلن قرارات جديدة لمكافحة الفيروس المستجد

رام اللهمصدر الإخبارية – كورونا فلسطين

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال الإيجاز الصحفي الخاص بالإعلان عن الإجراءات الاحترازية لوقف تفشي كورونا، أن قرار إغلاق كافة المرافق التعليمية، من مدارس وجامعات ورياض أطفال، بالإضافة للمعابر الفلسطينية، ووقف الحركة بين المحافظات والقرى والمخيمات والمدن الرئيسية، لازال قيد التنفيذ طيلة حالة الطوارئ التي أعلن الرئيس عن تمديدها لمدة شهر إضافي.

وأضاف اشتية: “الأسبوعين القادمين سيكونان من أصعب الأوقات للسيطرة على انتشار كورونا، ونعمل ليل نهار على توصيل المعدات الفحص بشأن الفيروس، وقد قمنا بفحص عشوائي للقرى المحاذية لحدود 1967.

وقال: “معظم الإصابات الجديدة في الأسبوع الأخير هي من العمال، ومن مصنع واحد فيه 500 عامل، سُجلت أكثر من (41 حالة حتى الآن)، ما يرفع عدد الإصابات إلى 193 إصابة”.

وأكد رئيس الوزراء على أن الحجر الصحي للعمال إجباري، مطالباً كافة العمال بالتزام بيوتهم لمدة 14 يوما ضمن برنامج الحجر الصحي، وهدد مهربي العمال مشيراً أنهم تحت طائلة القانون.

وأكمل اشتية: “طلبنا من “إسرائيل” فحص العمال قبل وصولهم للضفة الغربية، ونحاول جاهدين ترتيب عودة العمال مع الجانب الإسرائيلي ليتم بشكل منظم”.

وكشف اشتية، أن “إسرائيل” قد اعتذرت رسمياً عن تصريحات لها ضد الفلسطينيين بشأن كورونا،مشيراً أن هناك لجنة طبية مشتركة معهم، مؤكداً أن العالم قد أشاد بإجراءات فلسطين لمواجهة فيروس كورونا.

وقد أصدر الرئيس عباس، في وقت سابق، مرسوماً رئاسياً بتمديد حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يوماً، لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وكان إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، قد أعلن صباح اليوم عن تسجيل 10 إصابات بفيروس كورونا المستجد، لمخالطين، ليرتفع العدد اجمالي الاصابات الى 171 شخصاً.

وأوضح ملحم في الإيجاز الصحفي الصباحي حول تطورات فيروس (كورونا)، أن الإصابات الجديدة، نتيجة المخالطة لمصابين، ويتوزعون على قرى قطنة وبدو شمال غرب القدس، وبلدة حزما شرق القدس، ومدينة طولكرم، مشيراً إلى أن حالة جميع المصابين مستقرة ولم تطرأ أي مضاعفات عليهم.

الرئيس عباس: المرحلة حرجة وتستدعي إجراءات استثنائية لمواجهة الوباء

رام اللهمصدر الأخبارية

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، أن الحكومة تسعى لمحاصرة فيروس كورونا الفتاك في أضيق نطاق ممكن، وأن المرحلة حرجة وتستدعي إجراءات استثنائية لمواجهة الفيروس، وذلك خلال كلمة مختصرة حول الإجراءات المتخذة لوقف تفشي الفيروس.

وطالب الرئيس الفلسطينيين بالتضامن والتكامل والبقاء في منازلهم، مؤكداً على أهمية الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة بمكافحة الوباء.

وأشار أنه استناداً لتوصيات الجهات المختصة قد قرر تمديد حالة الطوارئ لثلاثين يوماً.

وأضاف الرئيس عباس “طالبنا الإفراج عن الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم”

كما ودعا أبناء شعبنا في القدس الشرقية المحتلة إلى ضرورة الحفاظ على سلامتهم في ظل الاوضاع الصعبة والمعقدة التي يعيشونها، مؤكدا أننا سنبقى معهم بكل ما اوتينا من قوة.

وحث الرئيس العمال الذين يعودون هذه الأيام إلى قراهم وبلداتهم، على التحلي بالمسؤولية الوطنية، وعدم الاختلاط، والالتزام الصارم بإجراءات الفحص والحجر وفقاً للتعليمات الصادرة من وزارة الصحة وجهات الاختصاص.

وقال: “نعمل جاهدين مع الجهات المعنية لتنسيق عودة العمال وعمل كل الإجراءات اللوجستية والطبية اللازمة لسلامتهم”.

ودعا الرئيس عباس أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء وجالياتنا في الشتات، إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة من جهات الاختصاص لمكافحة الوباء في البلدان التي يعيشون فيها حماية لهم ولأسرهم.

وكان الرئيس عباس قد أصدر، في وقت سابق، مرسوما رئاسياً بتمديد حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يوما، لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

كما وأعلن إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، صباح اليوم عن تسجيل 10 إصابات بفيروس كورونا المستجد، لمخالطين، ليرتفع العدد إجمالي الإصابات إلى 171 شخصاً.

وأوضح ملحم في الإيجاز الصحفي الصباحي حول تطورات فيروس (كورونا)، أن الإصابات الجديدة، نتيجة المخالطة لمصابين، ويتوزعون على قرى قطنة وبدو شمال غرب القدس، وبلدة حزما شرق القدس، ومدينة طولكرم، مشيراً إلى أن حالة جميع المصابين مستقرة ولم تطرأ أي مضاعفات عليهم.

Exit mobile version