رام الله: مستوطنون يتلفون عشرات من أشتال الزيتون في قرية المغير

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكرت مصادر محلية بإتلاف مستوطنون عشرات أشتال الزيتون في أراضي قرية المغير، شرق مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية اليوم السبت، بأن عددا من المستوطنين دهموا المنطقة الشرقية في القرية، أمس الجمعة، ورشوا مبيدات سامة على أشتال زيتون، ما أدى إلى تلف 150 شتلة (تتراوح أعمارها ما بين 3-4 سنوات)، إضافة لسرقة 50 “برميلًا”، وأسلاك شائكة بطول 30 مترا، تعود للمواطن محمد حسين أبو عليا.

وفي سياق متصل، قام عدد من المستوطنين، بتكسير أشجار زيتون بالقرب من أراضي قرية أماتين شرق قلقيلية.

وقالت مصادر إن عددا من مستوطني “حفات جلعاد” كسروا نحو 40 شجرة زيتون في أرض، تقع في منطقة خلة الرماريم جنوب القرية، تعود للمواطنين فتحي محمود صوان، وفهمي احمد محمد صوان.

اقرأ/ي أيضا: بقنابل الغاز والرصاص.. الاحتلال يستهدف الأراضي الزراعية جنوب ووسط غزة

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، موقع مستوطنة “جنيم” المخلاة، المحاذية لمدينة جنين بالضفة المحتلة.

وتابعت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت موقع المستوطنة المخلاة، واحتجزت الشاب يحيي الدبعي، واستجوبته، قبل أن تطلق سراحه.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال سيرّت آلياتها، ونصبت الكمائن، وكثفت من تواجدها، وشنت حملات تمشيط في محيط قرى أم التوت، وقرية حداد السياحية، وتلفيت، وجلقموس شمال شرق جنين، وقرى طورة، ونزلة زيد جنوب غرب المدينة.

أطفال كفر قرع يشاركون بفعالية لقطف الزيتون

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

نفذت روضة الفيحاء ببلدة كفر قرع في الداخل المحتل فعالية شارك خلالها الأطفال بقطف الزيتون.

وجاء تنفيذ الفعالية، بالتعاون مع لجنة أهالي طلاب الروضة وكانت تحت عنوان “زيتون البلد من الجد للولد”.

وخلال الفعالية، شارك الطلاب في الاجداد والاقارب واهالي الطلاب بقطف الزيتون على أرض الحوارنة، وسادت أجواء تربوية وثقافية المكان.

وهدفت الفعالية لتعزيز ثقافة قطف الزيتون والحفاظ على مجمل العادات والتقاليد للحفاظ على شجرة الزيتون والأرض.

وجاءت أيضاً لتعزيز التعاون ما بين مختلف أقسام المجلس مدراء وموظفين وتعزيز العلاقات الاسرية بين الطفل وعائلته.

عنف المستوطنين: معركة الزيتون نموذجًا

آراء _ مصدر الإخبارية

بقلم/ أنطوان شلحت

من وقائع عديدة تثبت ضلوع الجيش الإسرائيلي في العنف الذي يرتكبه المستوطنون ضد الفلسطينيين في أراضي 1967، ويأخذ أخيرا منحًى تصاعديًا، يمكن الإشارة مثلًا إلى ما جرى في موسم قطف الزيتون (بين 1/10 و15/11/2021)، فقد ذكر تقرير صادر عن منظمة يش دين (يوجد قانون) الحقوقية الإسرائيلية أنه عقب تزايد حالات عنف المستوطنين، قرّر الجيش الإسرائيلي اعتماد ما سمّاها “آلية تنسيق”.

وبحسبها، يتيح الجيش للفلسطينيين الدخول إلى الأراضي الزراعية مرتين في السنة: لحرث الأرض في الربيع، ولقطف الزيتون في الخريف. وعلى الفلاحين الفلسطينيين تقديم طلب للدخول مع تنسيقٍ، وعلى الجيش أن ينسّق لهم أيامًا محدّدة للدخول بمرافقة جنود إسرائيليين مهمتهم حماية الفلسطينيين.

وينوّه التقرير بأنه بينما من المفترض بـ”آلية التنسيق” هذه أن تمنع عنف المستوطنين وتخريب الأشجار خلال موسم الزيتون، فإن ما يحدث في الواقع أن هذه “الآلية” تعمل ضد الفلسطينيين: أولًا، قطف الزيتون يستغرق وقتًا مُعينًا والأيام المُحدّدة والمنسقة سلفًا لا تكفي لقطف كل المحصول.

وثانيًا، الواقع القائم في الأراضي الزراعية يكشف أن الجيش يفشل على نحو تام في حماية الفلسطينيين. ففي حالاتٍ عديدة، لا يكون الجيش موجودًا وقت وقوع جرائم الاعتداءات، وفي حال كان موجودًا يمتنع الجنود عن التدخل، وبذلك يحمون المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين خلال قطف الزيتون. وفي بعض الحالات، يهاجم الجيش الفلسطينيين باستعمال قنابل ضوئية وغاز مسيل للدموع. وأخيرًا، يتيح إغلاق الأراضي الزراعية ومنع الفلسطينيين من الوصول إليها من دون تنسيق فرصًا كثيرة للمستوطنين، حيث بإمكانهم دخول هذه الأراضي وسرقة جميع المحصول وتدمير الأشجار، خلال أيام منع دخول الفلسطينيين.

ووفقًا للتقرير الموثّق بالإحصاءات والصور، في أغلب الحالات، يدخل الفلاح إلى أرضه مع الجيش فيرى دمارًا وزيتونًا مسروقًا من الأشجار.

ما يطلّ علينا من وراء هذه المعطيات ملامح معركة ليست جديدة يمكن تسميتها معركة الزيتون، وتدور لدى كل موسم قطف سنوي، لكن أغراضها غير منحصرة فيه فقط. ولا معنى لقراءة هذه المعركة بمنأى عن سياقها الأعم والأبعد مدى، وهو سياق الحرب التي يخوضها المستوطنون من أجل الحفاظ على “أرض إسرائيل الكبرى”، من باب التمسّك بإحدى فرضيات المستوطنين في الضفة الغربية، وفحواها أن المستوطنات يمكنها أن تمنع تقسيم البلد.

والدلائل على ذلك أكثر من أن تُحصى، فالكاتبة الإسرائيلية أمونه ألون، التي تقيم هي نفسها في إحدى مستوطنات الضفة الغربية، تؤكد، في أحد مقالاتها، أن الدلالة الأهم التي تنطوي عليها “كروم الزيتون اليهودية” في هذه المستوطنات تتمثل في “تعزيز السيطرة اليهودية على الأرض الفلسطينية”، منوّهة بأن ما يخدم هذه السيطرة أكثر من أي شيء آخر حجم الوقائع التي يتم فرضها ميدانيًا.

وسبق للبروفيسور أرنون سوفر، الذي يُعدّ من أبرز الخبراء الإسرائيليين في مجال الجيو- استراتيجيا، أن اعتبر المزارعين اليهود في أنحاء “أرض إسرائيل” كلها بمثابة “الخلية الأهم” في جسد المشروع الاستيطاني الصهيوني، كونهم يربطون “الشعب اليهودي” بأرضه، الأمر الذي ليس في مستطاع أي فرع اقتصادي آخر أن يفعله. وذهب إلى حدّ القول إن ما هو أكثر أهميةً من ذلك، في الوقت ذاته، أن الزراعة في حالة إسرائيل المخصوصة تعني الأمن، ذلك أن المزارع يساهم بدور مركزي للغاية في الحفاظ على الأرض، وهو دور يتعذّر على أي وحدة أو دورية عسكرية إسرائيلية القيام به. وفي رأيه، يشكّل المزارعون من الناحية العملية “عيون الدولة” على نحوٍ يفوق ما تقوم به “عيون” الوحدات الاستخباراتية كلها الموجودة لدى الجيش الإسرائيلي.

وهو لا يكشف جديدًا بتلميحه إلى أن الأرض كانت ولا تزال جوهر الصراع على فلسطين، فقد سبقه إلى هذا كثيرون من منظّري الحركة الصهيونية، ولا سيما الذين تولوا مسؤوليات ميدانية مباشرة عن ترجمة أفكارها أعمالًا.

وزارة الزراعة تفتتح موسم قطف الزيتون ونسبة الإنتاج بلغت 35%

غزة _ مصدر الإخبارية

أعلنت  وزارة الزراعة في غزة، الثلاثاء، عن افتتاحها موسم قطف الزيتون وتشغيل المعاصر للعام 2021، بحضور رسمي وشعبي وذلك بالقرب من دوار الكويت في مدينة غزة، حيث تخلل المناسبة الوطنية، عرض كشفي ومظاهر تراثية وريفية مميزة.

وقال وكيل الزراعة أيمن اليازوري في الكلمة الافتتاحية للموسم، أن المساحات المزروعة من الزيتون المثمر وغير المثمر في محافظات قطاع بلغت (40650 دونم)، متوقعاً أن تنتج (9855 طن) من الزيتون، منها ما يعادل (6000 طن) للتخليل و(24000طن) لأجل العصر.

وأشار اليازوري إلى أن نسبة الإنتاج الزيتون لهذا العام2021 تغطي 35% من احتياج القطاع، لافتاً إلى أن متوسط استهلاك الفرد من الزيتون(١٥كجم) تشمل( ٣كجم زيتون تخليل و١٢كجم زيتون تنتج استهلاكه ٢كجم زيت).

ونفذ المشاركون في الموسم الوطني لقطف الزيتون جولة تفقدية على معصرتي (الفلسطينية الحديثة، وأبو عودة) للاطلاع على آليات عصر الزيتون وتحويل ثماره إلى زيت صافي وعالي الجودة، علماً أن الوزارة أعدت لجان مراقبة في كافة المعاصر للالتزام بمواعيد التشغيل وضمان الالتزام بمعايير العصر والجودة وفق إجراءات الوقائية.

اعتداءات مستمرة من المستوطنين بحق المزراعين بموسم قطف الزيتون

رام الله-مصدر الاخبارية

قال وزير الزراعة رياض عطاري، مساء اليوم الأحد، إن المستوطنين بمساعدة وحماية جيش الاحتلال صعدوا من هجماتهم بحق الأراضي الزراعية وبحق المزارعين في مختلف محافظات الضفة الغربية خلال موسم قطف الزيتون الحالي لمنع وصول المزارعين لأراضيهم، وتخريب الموسم.

وأضاف عطاري في حديث للوكالة الرسمية، إنه تم تسجيل تصعيد جديد باعتداءات المستوطنين خلال هذا الموسم على المزارعين، شاهدنا قطع الأشجار واشعال النار كما جرى في سلفيت ونابلس ورام الله، ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم كما جرى في بيت لحم.

وأضاف أن عددًا من المزارعين من سلفيت وصلوا اليوم إلى أراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، واكتشفوا أن أشجار الزيتون مدمرة ومقطعة ومسروق محصولها من قبل المستوطنين، مبينا أن الاحتلال يستهدف موسم قطف  الزيتون لرمزيته للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن هناك العديد من الحملات الشعبية بالشراكة مع وزارة الزراعة لمساعدة المزارعين في قطف الزيتون   خصوصا في المناطق المهددة بالاستيلاء عليها، واستطعت المجموعات التطوعية مساعدة المزارعين في قطف ثمار زيتونهم.

وبين عطاري أن هناك العشرات من المبادرات لقطاع الزيتون من وزارة الزراعة ومن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومن الهلال الأحمر، ومن القوى السياسية، وسنقف جميعا مع مزارعينا.

وفيما يتعلق بتوقعات الإنتاج الخاصة بهذا الموسم، قال إن هذا الموسم متدني الانتاجية، ونتوقع أن تصل نسبة الإنتاج خلال الموسم الحالي إلى حوالي 40% مقارنة بإنتاج العام الماضي، حيث نتوقع أن تصل نسبة الإنتاج للعام الجاري 15 ألف طن من الزيت، مقارنة بـ40 ألف طن العام الماضي.

وأكد عطاري أن أسعار الزيت ستكون مستقرة وعادلة، لأنه يوجد لدينا فائض من الزيت من الموسم الماضي حوالي 10 آلاف طن، وحاجة فلسطين سنويا من الزيت هي 16 ألف طن، ونحن نتوقع أن يتوفر لدينا للعام الجاري حوالي 25 ألف طن من الانتاج وفائض العام الماضي من قطف الزيتون

وقال اليوم سمنحنا بإرسال أمانات وتصدير زيت خارج فلسطين، حيث نحن نصدر سنويا من 6 إلى 8 آلاف طن، لذك لا خوف على الأسعار وسيكون الزيت متوفر في السوق الفلسطينية وستكون الأسعار عادلة

Exit mobile version