النيابة الأردنية تنهي التحقيق في فاجعة اللويبدة وتحيله إلى القضاء

وكالات – مصدر الإخبارية 

أنهت النيابة الأردنية، اليوم الأربعاء، التحقيق في حادثة انهيار بناية في منطقة اللويبدة والتي عرفت إعلامياً باسم “فاجعة اللويبدة”، وراح ضحيتها 14 شخصاً.

وأحالت النيابة العام الأردنية قضية فاجعة اللويبدة إلى المحكمة المختصة، بعد انتهاء التحقيقات التي استغرفت 8 أيام.

وستتولى المحكمة مقاضاة المشتكى عليهم (مالك البناء في اللويبدة ومتعهد البناء وفني الصيانة)، عن التهم المسندة إليهم، وهي التسبب بالوفاة 14 مرة مكررة، والتسبب بالإيذاء.

وقال النائب العام الأردني، حسن العبداللات، إن “النيابة العامة استمعت لشهادة 21 شاهداً، وأجرت عدداً من الفحوص الفنية المتخصصة، واستجوبت المشتكى عليهم وقررت توقيفهم.

وكانت النيابة الأردنية قد بدأت التحقيق في القضية منذ لحظة وقوع الحادثة من خلال وجودها في الموقع لجمع البينات والأدلة عن انهيار البناية.

يذكر أن بناية اللوبيدة قد انهارت يوم 13 سبتمبر الجاري، واستمرت عمليات البحث والإنقاذ لـ84 ساعة متواصلة.

وشارك في عملية الإنقاذ 350 فردا، إضافة لاستخدام طائرات مسيّرة وكلاب بوليسية، لتتصدر هذه الحادثة التي وصفها الأردنيون بالفاجعة المؤلمة العناوين.

اقرأ/ي أيضاً: الرئيس محمود عباس يجتمع مع العاهل الأردني

 

عائلة مقدسية من 4 أشخاص قضت في مبنى اللويبدة

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر مقدسية بأن 4 أشخاص من عائلة فلسطينية من بين ضحايا مبنى اللويبدة في العاصمة الأردنية عمان تعود أصولهم إلى بلدة القبيبة شمال غرب القدس المحتلة.

وأوضحت المصادر بأن الضحايا هم المقدسي إبراهيم طلال سعيد، ووالدته، وزوجته، وطفلته.

وارتفع عدد ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع الثلاثاء الماضي في منطقة اللويبدة بعمّان إلى 13  حتى كتابة هذا الخبر وهو مساء يوم الجمعة 16 سبتمبر 2022، بعد انضمام عائلة مقدسية لقائمة الضحايا.

اقرأ أيضاً: هذه قصتهم.. أردنية تفقد ثلاثة من أطفالها في حادث انهيار عمارة اللويبدة

هذه قصتهم.. أردنية تفقد ثلاثة من أطفالها في حادث انهيار عمارة اللويبدة

عمان_ مصدر الإخبارية 

ارتفعت حصيلة قتلى انهيار مبنى قديم مؤلف من أربعة طوابق في منطقة اللويبدة بعمان، إلى 9 أشخاص في وقت تواصل فرق الإنقاذ، البحث عن أشخاص تحت الأنقاض.

ومع الاقتراب من إخلاء جميع المحاصرين والجثث من العمارة التي سقطت في منطقة اللويبدة بعمان، بدأت تتكشف قصص مؤلمة من تحت أنقاض البناية المهدومة.

وقال مدير الدفاع المدني الأردني، إنّ من بين الضحايا ثلاثة أشقاء، هم “أميرة، وملك، ومحمد” محمود المصري، رحلوا تحت أنقاض العمارة المنكوبة في اللويبدة.

وذكرت تصاريح إعلامية أنّ الطفلة “أميرة وملك” دَعَو صديقتهم “نجد” إلى منزلهم للاحتفال بعيد ميلادها، فذهبت والدة الطفلتين “عبير” للبقالة لشراء بعض الحاجيات للمنزل ولدى عودتها إلى العمارة لم تجدها وكأن الأرض ابتلعت ما فوقها.

وفور إبلاغ الدفاع المدني عن الحادثة، تم العثور على جثتين تعودان لـ “أميرة، وملك”، وبقي البحث مستمر عن شقيقهن “محمد” وضيفتهن “نجد”، ليتم الإعلان عن وفاتهم جميعاً بعد ساعات قليلة.

ونعى وزيرُ التَّربية والتَّعليم الأردني وجيه عويس والأسرةُ التَّربويَّة، ضحايا البناية التي سقطت في اللويبدة بالعاصمة عمان.

والدة الأطفال الثلاثة “عبير” لا زالت لا تصدق ما حدث مع أطفالها، ودخلت في انتكاسة صحية وسط ذهول كبير من الكارثة التي حصلت لأطفالها ومنزلها، وذلك بعد عام من وفاة زوجها.

وعلى الفور نقلت سيارات الإسعاف الأم المفجوعة إلى مستشفى اللوزميلا واستدعاء أقاربها لامتصاص حزن الأم، وبدء إجراءات الدفن وتقبل العزاء.

والثلاثاء، أعلنت السلطات الأردنية، انهيار بناية سكنية بمنطقة اللويبدة بالعاصمة عمان، فيما وجه رئيس الوزراء بشر الخصاونة أثناء زيارته إلى الموقع، بفتح تحقيق للوقوف على أسباب الحادث.

وأضاف أنه “لم يرد إلى الأمانة أية شكوى من قبل مالكها، أو القاطنين فيها عن وجود أي خلل أو تشققات أو أية تصدعات”.

وقرَّر مدَّعي عام عمَّان توقيف 3 أشخاص على ذمة قضية انهيار المبنى، وهم أحد ورثة مالك البناء وهو ابنه والمشرف عليه، ومتعهد الصيانة، وفني الصّيانة، في أحد مراكز الإصلاح والتَّأهيل.

وقال النَّائب العام، حسن العبد اللات، إنّ المدعي العام أسند للمتهمين جرائم التسبب بالوفاة والتسبب بالإيذاء.

وأضاف أنَّ “المدعي العام سيستمع لذوي المتوفين والمصابين، وسيقوم بتشكيل لجنة فنية لتحديد سبب الانهيار وتحديد المسؤولين عن ذلك بشكل دقيق، وما زالت التحقيقات جارية حتى الآن”.

اقرأ أيضاً/ الأردن: وفاة شخص وإصابة آخرين جراء انهيار عمارة سكنية في منطقة اللويبدة

Exit mobile version