وكالات- مصدر الإخبارية:
أعلن بنك التشفير سيلفرجيت كابيتال أنه بدأ بتصفية أعماله والتخطيط لإعادة الأصول التي يديرها لعملائه وسط انهيار كبير في سهمه بنسبة 43% في أواخر التعاملات في بورصة وول ستريت.
وقال في بيان “”نظرًا للتطورات في صناعة التشفير والتطورات التنظيمية، نعتقد أن الطريقة الصحيحة للمضي قدمًا اجراء إغلاق منظم للعمليات وارجاع الأصول إلى العملاء”.
وأضاف أنه “في الأشهر الأخيرة، تم سحب أصول بمليارات الدولارات من البنك، حيث يستمر قطاع العملات المشفرة في النزيف، بعد انخفاض أكثر من 60٪ في قيمة العملات الرقمية الرائدة في عام 2022 وانهيار بورصة تداول العملات المشفرة أف تي أكس، والتي فرضت ثمناً باهظاً من جميع المشاركين في هذا القطاع.”
وكان البنك حذر الأسبوع الماضي من وجود خطر حقيقي على بقائه وأعلن أنه لن ينشر نتائج 2022 في الوقت المحدد.
ويعد سيلفرجيت كابيتال أحد الرواد في قطاع العملات المشفرة، وكان يدير العالم الماضي أصولاً بقيمة 11 مليار دولار، وبحلول نهاية الربع الرابع من عام 2022، انخفضت بسبب عمليات السحب، إلى 3.8 مليار دولار.
وأعلنت شركات في قطاع التشفير، مثل بورصة تداول العملات المشفرة ” كوينباس ” و ” جالاكسي ديجيتال “، الأسبوع الماضي، عن توقف عمليات تحويل وسحب العملات الرقمية التي بحوزتها من وإلى البنك.
وتحقق وزارة العدل الأمريكية في تعاملات البنك مع منصة أف تي أكس وشركتها الشقيقة ألاماد، وبشكل أكثر تحديدًا تحقق في الحسابات المصرفية المرتبطة سام بنكمان فريد، المعروف أنه متهم بالاحتيال على المستثمرين.
اقرأ أيضاً: تفاصيل 12 تهمة يواجها مؤسس أف تي أكس للعملات المشفرة
