أعلن المركز الفلسطيني للتواصل الانساني “فتا” عن إطلاق مشروع “علاج العقم وأطفال الأنابيب”، لعدد (40) حالة من المواطنين في قطاع غزة.
وقالت الدكتورة جليلة دحلان مديرة “فتا” عبر صفحتها الرسمية: “يأتي هذا المشروع ضمن برامجه وجهوده الإنسانية التي تهدف إلى تمكين الفئات الفلسطينية الهشة، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية والاقتصادية وغيرها”.
المعايير والشروط الواجب توفرها في المتقدمين للاستفادة من مشروع علاج العقم وأطفال الأنابيب:
- ألا يقل عدد سنوات الزواج عن 10 سنوات، ويستثنى من ذلك الزوجات اللاتي يزيد أعمارهن عن 36 عاماً ميلادية وحتى 39 عاماً ميلادية.
- ألا يكون لدى الزوجين أو أحدهما من زوج/ة اخرى أطفال بالمطلق.
- ألا يزيد عمر الزوجة عن أربعين عاماً ميلادية.
- ألا يكون المتقدم استفاد من مراحل المشروع السابقة في أي من المراكز.
- أن يكون الوضع الاقتصادي للزوجين سيء “أسرة معدمة”.
- ألا يكون المتقدم/ة موظف/ة في وظيفة حكومية أو وظيفة وكالة.
- التوقيع من قبل الزوجين على السندات والتعهدات وأي اوراق أخرى يطلبها المركز للاستفادة من المشروع.
ملاحظات مهمة:
- ترسل جميع الطلبات مباشرة من خلال المستفيد/ة شخصياً عبر الرابط المعلن أعلاه.
- لن ينظر في أية طلبات غير مستوفية للمعاير والشروط المعلن عنها أعلاه.
- لن ينظر في أية طلبات يتم ارسالها بعد انتهاء المدة المحددة لاستقبال الطلبات.
- لن يشمل برنامج العلاج تكاليف علاج تثبيت الحمل بعد الأسبوع الثاني عشر للحمل للحالات التي أكملت جميع مراحل العلاج وثبت حملها.
رابط التسجيل في مشروع علاج العقم وأطفال الأنابيب
وكان مركز “فتا”، أعلن في وقت سابق تحويل الميزانية المخصصة لمشروع الدعم النفسي، إلى مشروع علاج العقم وأطفال الأنابيب.
وقالت رئيس مجلس إدارة مركز “فتا” الدكتورة جليلة دحلان عبر صفحتها على فيسبوك إن ذلك يأتي، حتى تتكامل الجهود وتعم الفائدة على جميع المواطنين.
وأشارت دحلان إلى أنه ومنذ انتهاء الحرب، شهد قطاع غزة حراك كبير فيما يتعلق بمشاريع الدعم النفسي التي استهدفت فيها العديد من الجمعيات والمؤسسات الدولية الأطفال والأمهات من جنوب القطاع إلى شماله.
ولفتت إلى أنه بذلك يكون هذا النوع من المشاريع قد أخذ حقه من الاهتمام والمتابعة من هذه المؤسسات المحترمة.
وقالت إنه سيتكون المرحلة الأولى من مشروع علاج العقم وأطفال الأنابيب خلال فترة وجيزة وفق شروط محددة تتوافق مع سياسة المركز ونهجه في هذا المشروع منذ ٥ سنوات.
