تحوّل غرانت كاردون من شخص مقيّد بالديون في سن 21 عاما إلى مليونير كوّن نفسه بنفسه ببلوغه الثلاثين.
في تقرير نشره موقع “بيزنس إنسايدر” الأميركي، نقلت الكاتبة كاثلين إلكينز عن غرانت كاردون أن الخطوة الأولى لتصبح مليونيرا تتمثل في التركيز على زيادة دخلك.
وأوضح كاردون “كان دخلي لا يتجاوز 3 آلاف دولار في الشهر، وبعد تسع سنوات أصبح يعادل 20 ألف دولار في الشهر، يعتبر كسب المال سهلا في القول وصعبا عند التنفيذ، لكن معظم الناس لديهم خيارات”.
1- طوّر مصادر متعددة للدخل
إحدى الطرق لكسب المزيد من المال تكمن في زيادة مصادر الدخل الخاصة بك، وقد وجد المؤلف توماس سي كورلي، في دراسة أجراها عن المليونيرات الذين كونوا أنفسهم بأنفسهم والتي استمرت لخمس سنوات، أن للعديد منهم مصادر دخل متعددة.
وتشمل هذه المصادر الإضافية الإيجارات العقارية والاستثمارات في سوق الأسهم والملكية الجزئية في الأعمال التجارية الثانوية، وقال كورلي “كلما زاد عدد مصادر الدخل التي تُنشئها، زاد ربحك”.
2- وفّر المال بنيّة الاستثمار
وفقا لكاردون، يجب أن يكون السبب الوحيد لتوفير المال هو استثمارك له لاحقا. ضع أموالك في حسابات مضمونة ولا تستخدم هذه الحسابات أبدا لأي شيء، ولا حتى في حالات الطوارئ، فسيجبرك ذلك على متابعة زيادة الدخل.
ولا يعتبر الاستثمار معقدا أو شاقا كما نظن، وتتمثل أبسط نقطة بداية في المساهمة بحساب المعاش التقاعدي، والاستفادة الكاملة من برنامج شركتك المطابق لها حسابك.
3- اتخذ قرارات حاسمة
حسب رافائيل بادزيج، وهو خبير في سيكولوجية مباشرة الأعمال الحرة، فإن جميع المليارديرات الذين كونوا أنفسهم بأنفسهم منضبطون، حيث قال “يمثل المليارديرات الذين قابلتهم أكثر الأشخاص انضباطا على الإطلاق، لقد وضعوا معايير عالية لأنفسهم وللناس من حولهم”.
وبعد دراسة أكثر من خمسمئة مليونير، وجد الصحفي والمؤلف نابليون هيل أنهم جميعا يتقاسمون سمة واحدة تتمثل في اتخاذ قرارات حاسمة.
4- لا تتباهى بما لديك
ذكرت الكاتبة أن كاردون لم يشتر أول ساعة فاخرة أو سيارة خاصة به حتى أنتجت أعماله واستثماراته مصادر دخل آمنة ومتعددة، علاوة عن أنه لم يتخل عن سيارة تويوتا كامري عندما أصبح مليونيرا.
وأكد كاردون على ضرورة أن تكون معروفا بأخلاقيات عملك، وليس بالأغراض التي تشتريها.
5- استثمر في نفسك
إن العديد من الناس الناجحين والأثرياء في العصر الحديث هم من محبي القراءة. لنأخذ على سبيل المثال تقديرات وارن بافت، الذي يشير إلى أنه يخصص 80% من يوم عمله للقراءة.
6- غيّر نظرتك للمال
أوضح المليونير ستيف سيبولد أن “الثراء يبدأ بالطريقة التي تفكر بها وما تعتقده حول كسب المال. وفي نهاية المطاف كان السر دائما هو نفسه التفكير”.
و أضاف “في الوقت الذي يعتقد فيه الجميع أن الثراء صعب، فإن الأثرياء يعرفون أن كسب المال هو حقا عمل داخلي”.
7- التخلي عن الراتب الثابت
أوضح الموقع أن الأغنياء غالبا ما يعملون لحسابهم الخاص ويحددون حجم رواتبهم الخاصة.
في هذا الصدد، يقول سيبولد إن الأمر ليس أنه لا يوجد أشخاص حول العالم يعملون على مدار الساعة للحصول على راتب، ولكن في معظم الأحيان يكون هذا هو المسار الأبطأ نحو الرخاء، ويُروّج له باعتباره الأكثر أمانا، ويعرف العظماء أن العمل الحر هو أسرع طريق للثروة.
في الوقت الذي تستمر فيه الطبقات العالية في إنشاء أعمالها وبناء ثرواتها، فإن الأشخاص العاديين يستقرون على رواتب ثابتة ويفوّتون فرصة تجميع ثروة ضخمة.
يقول سيبولد إن الناس يضمنون لأنفسهم حياة قائمة على دخل مالي معتدل من خلال البقاء في وظيفة ذات راتب متواضع ورواتب سنوية.
8- حدد الأهداف وتصور تحقيقها
إذا كنت ترغب في كسب المزيد من المال، ينبغي أن يكون لديك هدف واضح، ثم خطة محددة لكيفية تحقيق هذا الهدف، فلن يظهر المال من تلقاء نفسه، بل عليك أن تعمل على صنعه.
في الحقيقة، يختار الأغنياء الالتزام بتحقيق الثروة، الأمر الذي يتطلب التركيز والشجاعة والمعرفة والكثير من الجهد.
9- أحط نفسك بالموهوبين
أشارت الكاتبة إلى أن المليونير أندرو كارنيغي يعزو جميع ثرواته إلى مبدأ واحد وهو العقل المدبر. الفكرة هنا هي أن تحيط نفسك بأشخاص موهوبين يشاركونك رؤيتك، لأن محاذاة العديد من العقول الذكية والإبداعية أقوى من مجرد عقل واحد.
وبما أننا نصبح مثل الأشخاص الذين نقترن معهم، فإن هذا هو السبب في أن الأغنياء يميلون إلى الارتباط بالأشخاص الأثرياء مثلهم.
من جانبه، يوضح سيبولد أن التعامل مع الأشخاص الذين يكونون أكثر نجاحا منك قادر على توسيع نطاق تفكيرك ومضاعفة دخلك.
والحقيقة هي أن الأثرياء يفكرون بشكل مختلف عن الطبقة الوسطى بشأن المال، وهناك الكثير مما يمكن الاستفادة منه من خلال التواصل معهم.
10- تحقيق ربح يفوق المليون
يقول كاردون إن “أكبر خطأ مالي منفرد ارتكبته هو عدم التفكير بالقدر الكافي، أنا أشجعكم على السعي إلى تحقيق ربح يفوق المليون دولار، ولا يوجد نقص في الأموال على هذا الكوكب، وإنما هناك نقص في عدد الأشخاص الذين يفكرون بالقدر الكافي”.
