إيران متهمة.. الموساد يشارك في تحقيقات خاصة بتهريب أسلحة عبر الحدود الأردنية

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت مصادر عبرية أن هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة المعروفة باسم “موساد” المسؤولة عن العمليات الخارجية، شاركت في تحقيقات مع مصلحة الأمن العام الإسرائيلية المعروفة باسم “شاباك”، أو “شين بيت” بالعبرية، حول تهريب أسلحة عبر الحدود الأردنية، إضافة إلى مشاركتها في التحقيق في بعض العمليات التي استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين اليهود في الضفة المحتلة المحتلة.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء أن “موساد” تدخلت في هذه التحقيقات لشكوكها التي تضع إيران في قفص الاتهامات، وضلوعها المتزايد بمحاولات تهريب الأسلحة عبر الحدود الأردنية، وكذلك توجيه الهجمات على الأرض من الضفة.

وهددت سلطات الاحتلال باتخاذ الإجراءات كافة لتصفية الحسابات مع المقاومين ومن أرسلوهم.

وفي وقت سابق، أعلنت سلطات الاحتلال عن بناء سياج فاصل على الحدود مع الأردن، لمنع محاولات تهريب الأسلحة إلى الضفة، مشيرة إلى أنه تم إحباط محاولتي تهريب غير عاديتين لمتفجرات قوية، ويجري التحقيق لمعرفة إن كانت إيران تقف وراءهما.

وفي السياق، ذكر موقع واللّا العبري الأسبوع الماضي أن قوة من الجيش أحبطت محاولة تهريب عبوات في غور الأردن.

وفي التفاصيل قال الموقع إنه “تم العثور على حقيبة فيها ثلاث عبوات نوعية، تم نقلها للفحص لدى الجهات المختصة”، وفتحَ تحقيقاً في العملية.

وخلال الأشهر الماضية، زعم الاحتلال بأنه أحبط عدة عمليات تهريب أسلحة، معظمها على الحدود الأردنية الفلسطينية.

و”موساد” واحد من أجهزة الأمن الإسرائيلي العام الثلاثة، التي تضم أيضاً مصلحة الأمن العام الإسرائيلي “شاباك” وجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان).

وبدأ عمله عام 1937 كمنظمة للهجرة غير الشرعية، من خلال مجموعة من الضباط والإداريين في قسم الاستعلام التابع لعصابات “الهاجاناه” الإرهابية.

واتخذ فيما طابعاً دبلوماسياً وسياسياً في وظائفه، إلى جانب الوظائف المخابراتيّة التقليدية، وفي عام 1949، أعادت “إسرائيل” تنظيم مؤسساتها الاستخباراتية والأمنية، ما دفعها لقوننة عمل “موساد” تحت مسمى “هيئة المعلومات والمهمات الخاصة”.

وأصبح “موساد” يتولى التنسيق بين جهاز “أمان” وجهاز “شاباك”، وبعد سنوات، أعيد تنظيم الموساد ليصبح جهازاً منفصلاً، بدل أن يتولى التنسيق بين جهازي “أمان” و”شين بيت”.

وتوسّعت الأدوار التي يلعبها “موساد”، وتجاوزت دوره كجهاز للاستخبارات، لدرجة أدخلته في منافسة مع أجهزة الدولة الأخرى، وحتى الاحتكاك معها والدخول في نزاعات.

وتتركز أدوار أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية عامة في حماية ملاحقة منفذي العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي في الداخل والخارج.

اقرأ أيضاً: ايهود يعاري: حاول الموساد إقامة دولة فلسطينية وعرفات هدفه الأول تدمير اسرائيل

قوات الاحتلال تزعم إحباط تهريب أسلحة قرب كيبوتس نيفيه أور

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

زعم الجيش الإسرائيلي أنه أحبطت أمس الخميس عمليات تهريب للأسلحة قرب كيبوتس نيفيه أور شمال “إسرائيل”.

وأفاد موقع “واللا” الإخباري أن جنود الاحتلال الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحدث اعتقلوا شخصين بحوزتهم خمس بنادق، وتم نقلهم إلى الشرطة لاستكمال التحقيقات معهما.

ورفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، حالة التأهب “الأمني”؛ استعدادًا لاحتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي “كان”، إن رفع التأهب “الأمني” يأتي عقب أحداث جنين، التي أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين مساء أمس.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أنباء تفيد برفع حالة التأهب من خلال نشر القبة الحديدية في غلاف قطاع غزة؛ خشية من رد الجهاد الإسلامي على أحداث جنين.

وأمس الخميس، اغتال جيش الاحتلال أربعة فلسطينيين بينهم اثنان من قادة المقاومة، و23 مصابين، في جنين شمال الضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضا: وزير جيش الاحتلال عن تفجير مجدو: سنرد في الوقت المناسب

Exit mobile version