جو بايدن يوقع على 17 مرسوماً رئاسياً في أول إجراء عملي فور تنصيبه

وكالات – مصدر الإخبارية 

وقع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الليلة على 17 مرسوما رئاسيا، في محاولة قدر المستطاع، لإلغاء سياسة سلفة الرئيس السابق دونالد ترامب.

من بين هذه القرارات التي وقعها بايدن كان إلغاء قرار حظر دخول مواطنين من عدة دول إسلامية، كما جمد بناء الجدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وأصدر أوامره بالعودة إلى اتفاقية المناخ والعضوية في منظمة الصحة الدولية.

كما وقع جو بايدن على مرسوم بالالتزام بارتداء الكمامات الواقية لمدة 100 يوم في المباني الفيدرالية، كما ألغى الإذن الذي منحته إدارة ترامب لبناء مشروع أنبوب “كيستون XL” والمخصص لنقل النفط من كندا إلى مصافي التكرير الأمريكية.

كما قرر بايدن وقف إخلاء المواطنين الذين وجدوا أنفسهم بلا أموال نتيجة الأزمة التي تسبب فيها وباء كورونا، وتمديد تجميد سداد القروض المخصصة للتعليم.

وفي إحاطة صحافية قدمتها المتحدثة باسم البيت الابيض الجديدة جين بساكي تطرقت خلالها إلى قضية الاتفاق النووي مع إيران، وهو اتفاق أشارت الإدارة الجديدة أنها تنوي العودة إليه- إن عادت إيران إلى التزاماتها.

وقالت بساكي إن بايدن سيعمل على تمديد وتقوية القيود النووية على إيران، وسيتعامل مع مجالات مقلقة أخرى في نشاطات أخرى لطهران، وقالت: “من أجل إمكانية الاستمرار قدما، يجب على إيران العودة إلى الانصياع إلى الاتفاق مع قيود كبيرة”.

كما وجه كبير موظفي البيت الأبيض في الساعات الأولى من تولي بايدن مقاليد السلطة، مذكرة للوكالات الفدرالية لتجميد قرارات ترامب الأخيرة لـ 60 يوما لمراجعتها.

دونالد ترامب يغادر البيت الأبيض رفقة زوجته قبيل ساعات من تنصيب بايدن (صور)

وكالات – مصدر الإخبارية 

غادر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب وزوجته البيت الأبيض على متن المروحية الرئاسية قبل أربع ساعات من تنصيب خلفه جو بايدن.

وهبطت طائرة مروحية رئاسية في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، تمهيدا لنقل ترامب، بعد أربع سنوات قضاها هناك.

وأظهرت لقطات ترامب بصحبة زوجته ميلانيا مرتدين ملابس رسمية شتوية سوداء اللون وهما يخرجان من أحد أبواب البيت الأبيض، حيث ألقى كلمة وداعية بسيطة قبل أن يصعد الاثنان إلى الطائرة.

وعلى باب الطائرة لوح دونالد ترامب وحده بيده نحو الصحفيين والعاملين في البيت الأبيض، وصعد بعدهما عدد من المساعدين ومعهم حقائب.

وقبل ذلك، أظهرت مشاهد فيديو عددا من مساعدي ترامب، وهم ينقلون أمتعة إلى المروحية، قبيل مغادرة الرئيس المكتب البيضاوي، الذي سيتسلمه الرئيس المنتخب جو بايدن.

واصطف عشرات الصحافيين والمصورين قرب أحد مداخل البيت الأبيض الذي يؤدي إلى الطائرة لالتقاط الصور الأخيرة لترامب.

وفرش الحرس الرئاسي في البيت الأبيض السجاد الأحمر من المدخل إلى بداية الحديقة، في تقليد تكريمي للرئيس الراحل عن المكتب.

وتنقل الطائرة الرئاسية ترامب إلى قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن، حيث من المقرر أن يسافر من هناك على متن الطائرة الرئاسية “إير فورس 1″، إلى ولاية فلوريدا.

وهذه هي المرة الأخيرة التي ستنقل الطائرة ترامب بصفته رئيسا للولايات المتحدة.

وأفادت مصادر في العاصمة الأميركية لسكاي نيوز عربية بأن تم إغلاق كافة الطرق المؤدية لمنتجع مارالاغو في فلوريدا، حيث سيقيم ترامب هناك

وأضاف أن تم تكثيف التعزيزات الأمنية في محيط الإقامة الجديدة لترامب في منتجع مارالاغو، إذ نصبت نقاط أمنية، بعد غلق الطرقات المؤدية إليه.

وأراد ترامب من المغادرة صباحا، استخدام الطائرة الرئاسية، من دون الحاجة إلى تقديم طلب إلى خلفه بايدن، في حال أراد المغادرة في وقت متأخر من اليوم.

ومن المقرر أن يصبح بايدن رسميا رئيسا للولايات المتحدة منتصف النهار بتوقيت واشنطن.

مرشح بايدن لوزراة الخارجية يتحدث عن مصير السفارة الأمريكية في القدس

وكالات – مصدر الإخبارية 

أكد مرشح جو بايدن لمنصب وزير الخارجية الأميركية ، أنتوني بلينكين، الليلة، أنه خلال توليه الوزارة سيُبْقي على السفارة الأمريكية في القدس، وسيواصلون الاعتراف بالمدينة عاصمة لـ”إسرائيل”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بلينكين، خلال إجابته على أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ في جلسة للجنة العلاقات الخارجية، من أجل المصادقة على ترشيح الرئيس الديمقراطي المنتخب، جو بايدن له لتولي حقيبة الخارجية في إدارته المقبلة.

وأجاب بلينكين خلال الجلسة التي استمرت 4 ساعات، على أسئلة حول مجموعة واسعة من موضوعات السياسة الخارجية وأوضح كيف سترسم إدارة بايدن مسارًا بعد ترامب.

وفي الجزء الثاني من الجلسة، سئل مرشح جو بايدن لمنصب وزير الخارجية الأميركية عن القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بخصوص نقل سفارة بلاده للقدس، واعترافه بالمدينة عاصمة ل”إسرائيل”؛ ليرد الوزير المرشح مؤكدًا إبقاء الأمور في هذا الصدد على ما هي عليه.

كما شدد على أنهم سيواصلون الدعم الذي يقدموه ل”إسرائيل” التي قال إنها أهم حليف للولايات المتحدة بالمنطقة.

وبخصوص العلاقات مع كوريا الشمالية، ذكر بلينكين إن بلاده بعد التشاور مع حلفائها ستضع خارطة طريقة بخصوص كيفية مراجعة تلك العلاقات، بحسب قوله.

وفي رد على سؤال بخصوص تركيا، قال بلينكين “تركيا حليف؛ لكنها لا تتصرف كما ينبغي أن يتصرف الحليف”.

ويؤدي الرئيس الاميركي المنتخب، جو بايدن، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية، ليصبح رسمياً الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأميركية، تحت شعار “إعادة الوحدة” لشعب منقسم بعد أربع سنوات من حكم دونالد ترمب.

كما تؤدي كامالا هاريس، اليمين الدستورية نائبة للرئيس، لتكون أول امرأة في هذا المستوى من المسؤولية منذ تأسيس الدولة بعد حرب الاستقلال في عام 1776.

ووفق شبكة (رويترز) يأتي هذا الحدث، بعد انتخابات شهدت الكثير من الجدل، واستمر حتى عقب إعلان النتيجة، من تظاهرات لأنصار الرئيس ترامب، بلغت حد اقتحام مبنى الكابيتول، في مشهد صادم لـ”الديمقراطية الاميركية”.

يذكر، أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، يرفض حتى آخر يوم له في البيت الأبيض، الاعتراف بالهزيمة، كما يرفض حضور حفل التنصيب.

ترامب يلقي خطاب الوداع وبايدن يستعد لأداء اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة

وكالات – مصدر الإخبارية 

ألقى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، خطاب الوداع، عشية تنصيب جو بايدن رئيساً لأمريكا، مستهلاً كلمته قائلاً: “إن جميع الأمريكيين، أصيبوا بالذعر من الهجوم على مبنى الكابيتول، في عنف سياسي لا يمكن التغاضي عنه، مثّل هجوماً على كل ما يعتز به الأمريكيون”.

وفي كلمة أخيرة، عشية مغادرته البيت الأبيض، وتنصيب جو بايدن رئيساً، قال: “بينما أستعد لتسليم السلطة إلى إدارة جديدة ظهر يوم الأربعاء، أريدكم أن تعلموا أن الحركة التي بدأناها لا تزال في مستهلها”، بحسب ما جاء على موقع (روسيا اليوم).

وأضاف: “الخطر الأكبر الذي نواجهه، هو فقدان الثقة في أنفسنا وفقدان الثقة في عظمتنا الوطنية… لا يمكن لأمة أن تزدهر طويلاً وتفقد الإيمان بقيمها وتاريخها وأبطالها، فهذه هي مصادر وحدتنا وحيويتنا، يجب أن نكون دائماً، أرض رجاء ونور ومجد لكل العالم”.

وتابع: “هذا الأسبوع سننصب إدارة جديدة، ونصلي من أجل نجاحها في الحفاظ على أمريكا آمنة ومزدهرة، نحن فعلنا ما جئنا إلى هنا له، وأكثر من ذلك بكثير، كما قمنا بإعادة التأكيد على الفكرة المقدسة، أن الحكومة في أمريكا تستجيب للشعب وأعدنا فكرة ألا أحد ينسى في أمريكا لأن الجميع مهمون، وكل شخص لديه صوت”.

وأضاف: “لم تكن أجندتنا تتعلق باليمين أو اليسار، ولم تكن تتعلق بجمهوري أو ديمقراطي.. بل كانت تتعلق بصالح الأمة بأكملها”.

وقال: “استعدنا القوة الأمريكية في الداخل والقيادة الأمريكية في الخارج، وبنينا أعظم اقتصاد في تاريخ العالم، كما أعدنا تنشيط تحالفاتنا، وحشدنا دول العالم للوقوف في وجه الصين، كما لم يحدث من قبل”.
وختم: “نتيجة لدبلوماسيتنا الجريئة والواقعية حققنا سلسلة من اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط”، معرباً عن فخره بأنه كان “أول رئيس منذ عقود، لم يخض أي حروب جديدة”.

ويؤدي الرئيس الاميركي المنتخب، جو بايدن، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية، ليصبح رسمياً الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأميركية، تحت شعار “إعادة الوحدة” لشعب منقسم بعد أربع سنوات من حكم دونالد ترمب.

كما تؤدي كامالا هاريس، اليمين الدستورية نائبة للرئيس، لتكون أول امرأة في هذا المستوى من المسؤولية منذ تأسيس الدولة بعد حرب الاستقلال في عام 1776.

ووفق شبكة (رويترز) يأتي هذا الحدث، بعد انتخابات شهدت الكثير من الجدل، واستمر حتى عقب إعلان النتيجة، من تظاهرات لأنصار الرئيس ترامب، بلغت حد اقتحام مبنى الكابيتول، في مشهد صادم لـ”الديمقراطية الاميركية”.

يذكر، أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، يرفض حتى آخر يوم له في البيت الأبيض، الاعتراف بالهزيمة، كما يرفض حضور حفل التنصيب.

قانون جديد للحصول على الجنسية الأمريكية سيعلن في يوم “بايدن” الأول

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت تقارير صحفية أميركية أن الرئيس المنتخب جو بايدن، سيعلن في اليوم الأول لرئاسته عن مشروع قانون جديد بشأن منح الجنسية الأمريكية .

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مصادر قولها، إن المشروع الجديد يتعلق بمنح الجنسية الأمريكية “عبر مسار طويل يبلغ 8 سنوات، لنحو 11 مليون مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية”.

واستبشر المهاجرون والراغبون في الهجرة إلى الولايات المتحدة خيرا بقدوم بايدن، الذي تعهد بتغيير سياسات سلفه دونالد ترامب، الذي اتخذ نهجا صارما ضد المهاجرين.

ومن المتوقع أن يتخذ بايدن قرارات تنفيذية سريعة لإنهاء تدابير ترامب الأخرى المتعلقة بالهجرة، بما في ذلك إنهاء الحظر المفروض على الوافدين من العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة.

واعتبرت “أسوشيتد برس” أن مشروع القانون “انقلاب هائل” على سياسات ترامب القاسية بشأن الهجرة.

ويمثل مشروع القانون تنفيذا لوعود بايدن التي قطعها لأنصاره أثناء الحملة الانتخابية، خاصة اللاتينيين منهم.

ويوفر المشروع واحدا من أسرع المسارات للحصول على الجنسية بالنسبة لأولئك الذين يعيشون بصورة غير قانونية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

لكن لم يتضمن مشروع القانون المقايضة التقليدية المتمثلة بأمن الحدود المعزز الذي يفضله الجمهوريون، مما يعني أن تمريره في الكونغرس المنقسم لن يكون باليسير.

ويضم مشروع القانون مئات الصفحات، ومن المقرر تقديمه بعيد تأدية بايدن لليمين الدستورية، الأربعاء، وفقا لما نقلت “أسوشيتد برس” عن مصدر مطلع على الأمر.

وقال بايدن خلال حملته الانتخابية إن سياسات ترامب بشأن الهجرة كانت “هجوما على القيم الأميركية”، مؤكدا أنه “سيمحو الضرر” الذي ألحقه الرئيس المنتهية ولايته، مع المحافظة في الوقت ذاته على أمن الحدود.

وبموجب المشروع، سيكون أمام أولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية بعد الأول من يناير 2021، مسارا من 5 سنوات للحصول على وضع قانوني مؤقت، أو البطاقة الخضراء (غرين كارد) التي تعادل بمثابة إقامة رسمية.

وفي حال اجتازوا الحفوص المعروفة ودفعوا الضرائب واستوفوا المتطلبات الأساسية، سيمهد أمامهم طريق الحصول على الجنسية خلال 3 سنوات أخرى.

ورغم أن المدة تبدو طويلة، فإنها ستكون مناسبة لبعض المهاجرين، لا سيما من يطلق عليهم “الحالمون” الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة أطفالا وكبروا هناك من دون أن يحصلوا على الجنسية.

بسبب اندلاع حريق توقف التدريبات المسبقة لـ تنصيب بايدن

واشنطن-مصدر الاخبارية

أدى اندلاع حريق في مخيم للمشردين في واشنطن اليوم الثلاثاء، و تصاعد عمود من الدخان في الهواء، على بعد حوالي كيلو ونصف من مجمع الكابيتول الأميركي إلى إغلاقه مؤقتا  خلال بروفة تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، الأمر الذي أدى إلى زيادة المخاوف الأمنية ورفه التأهب.

وقاطع الحريق تدريبات الاثنين لحفل التنصيب المرتقب المقرر  غدا الأربعاء، وهو تدريب يجري كل 4 سنوات حيث يقوم المشاركون بأدوار بايدن وكبار الشخصيات الأخرى، بينما تمر فرقة مشاة البحرية الأميركية أمام الموقع، على خلفية أغنية ليدي غاغا التي ستؤديها الأربعاء.

وأشار مسؤولو الأمن إلى أنه لا توجد تهديدات للجمهور، ولا يعتقد أن الحريق يمثل تهديدا لحفل التنصيب، فيما أخمد رجال الإطفاء الحريق.

وقال مسؤولون إن إجلاء بعض المشاركين وإغلاق المبنى جاء بأمر من رئيس شرطة الكابيتول، وتم  نشر المروحيات.

وفي وقت سابق، أفاد تقرير استخباراتي أميركي نقلت تفاصيله صحيفة “واشنطن بوست”، أن مجموعات يمينية متطرفة بحثت تخريب مراسم تنصيب بايدن.

ويأتي هذا التقرير في وقت تواصل به السلطات الأمنية في واشنطن استعدادتها لتأمين حفل التنصيب، حتى بدت العاصمة الأميركية “حصنا منيعا”.

وحذر التقرير الاستخباراتي لمكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” أجهزة الأمن في واشنطن، من أن “أفراد الجماعات المتطرفة يخططون لتخريب الحدث عبر التصرف بشكل أحادي، وهو ما يندرج ضمن ظاهرة الذئاب المنفردة”.

وذكر التقرير أن “المعلومات المتوفرة تفيد بعزم أولئك محاولة الدخول إلى المناطق المغلقة أمنيا، عبر ارتداء ملابس مشابهة لأفراد الحرس الوطني المنتشرين حاليا، وعبر التعرف على الثغرات الأمنية ونقاط الضعف في تأمين العاصمة”.

وقال التقرير إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتابع “نشر وتحميل بعض من المتطرفين لخرائط مواقع حساسة في واشنطن عبر الإنترنت”.

وانتشرت مؤخرا صور لعناصر من الحرس الوطني الأميركي، وهم في أهبة الاستعداد، كما لو أن حربا تُدق طبولها في البلاد.

وتتحسب السلطات لحدوث أعمال عنف مشابهة لتلك التي حدثت في السادس من يناير الجاري، عندما اقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونغرس.

وأسفرت أعمال العنف حينها عن سقوط 5 قتلى وعشرات الجرحى، بينما كان “الغوغاء” يحاولون تعطيل تصديق أعضاء الكونغرس على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.

إغلاق مبنى الكونغرس الأمريكي بسبب “تهديد أمني خارجي”

وكالات – مصدر الإخبارية 

أغلق المقر الرئيسي للسلطة التشريعية الاتحادية في الولايات المتحدة والمعروف باسم مبنى الكونغرس ، اليوم الإثنين بسبب تهديد خارجي.

وأوضحت شبكة “إن بي سي نيوز” أن موظفي الكابيتول تلقوا رسالة تطلب منهم البقاء في الداخل بسبب “تهديد أمني خارجي”.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن “الإغلاق جاء نتيجة حريق نشب في مخيم مشردين قرب مجمع الكابيتول”.

وأكدت قناة “إيه بي سي” الأمريكية، أنه “تم إخلاء الجبهة الغربية والغرفة الدائرية الكبيرة داخل مبنى الكونغرس بسبب تهديد خارجي”.

وذكرت وسائل إعلام بأن إغلاق الكابيتول في واشنطن جاء نتيجة حريق نشب في خيمة إيواء لمشردين بالقرب من المجمع.

وشددت السلطات الأمريكية إجراءات الأمن في العاصمة واشنطن والولايات بصورة غير مسبوقة، استعدادا لتنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأربعاء المقبل، في حين يحقق مكتب التحقيقات الفدرالي في تقديم جهات أجنبية دعما ماديا لأحداث اقتحام الكونغرس.

واقتحمت مجموعة من أنصار الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، مقر الكونغرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.

وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقا من تطهير مبنى الكونغرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 5 أشخاص واعتقال 68 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة رغم رفضه القبول بهذه النتائج.

الألواح الخشبية تتصدر واشنطن قرب تنصيب بادين

وكالات-مصدر الاخبارية

بدأ أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في واشنطن، بتثبيت ألواح خشبية على واجهات منشآتهم، اليوم الأربعاء من جديد، وسط مخاوف من أعمال شغب.

جاء ذلك تزامنًا مع  التعزيزات الأمنية التي تتخذها السلطات المحلية والفيدرالية في العاصمة الأميركية واشنطن، استعدادا لتنصيب الرئيس المنتخب، جو بايدن، يوم 20 من الشهر الجاري.

ويتخوف سكان العاصمة من تجدد احتجاجات مؤيدي ترامب، بعد أسبوع من اقتحام المئات من أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونغرس الأميركي، وقيامهم بأعمال تخريب وشغب داخل أيقونة الديمقراطية الأميركية،

وأثارت تحذيرات أطلقها مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي”، الاثنين الماضي،  بعد تلقيه معلومات حول مجموعة مسلحة محددة تنوي السفر إلى العاصمة واشنطن في 16 يناير، مخاوف أصحاب المتاجر، من أعمال شغب.

وقالت سينثيا، وهي مديرة مقهى قريب من الكونغرس في واشنطن،  إن “الألواح الخشبية التي وضعناها لأسابيع خلال فترة الانتخابات، قمنا بنزعها منذ نحو ثلاثة أسابيع فقط، ونعود اليوم لتثبيتها مجددا خشية أعمال عنف”. وفق ماجاء في موقع “سكاي نيوز”.

وكشف مسؤولون عسكريون أميركيون كبار، الاثنين، أنه بات بالإمكان نشر ما يصل إلى 15 ألفًا من أفراد الحرس الوطني في واشنطن خلال حفل التنصيب، كجزء من استجابة يمكن أن تتوسع بسرعة، في أعقاب أعمال الشغب والعنف في الكونغرس الأسبوع الماضي.

ذكر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “إف بي آي” (FBI) معلومات عن تحذير وجّهته مجموعة مسلحة بتنظيم انتفاضة ضخمة إذا وافق الكونغرس على تفعيل التعديل الـ25 من الدستور بشأن عزل الرئيس دونالد ترامب قبل انتهاء ولايته يوم 20 يناير/كانون الثاني الحالي.

ووفق المعلومات التي نشرتها شبكة “إيه بي سي” (ABC) -نقلا عن مكتب التحقيقات الفدرالي- فإن هذه المجموعة تخطط للتوجه إلى واشنطن يوم 16 من الشهر الجاري، وتحرّض على اقتحام المحاكم ومقارّ فدرالية في حال عزل الرئيس ترامب قبل يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.

كما تخطط تلك المجموعة لتنظيم احتجاجات مسلحة أمام مقارّ المجالس التشريعية في الولايات الـ50، بدءا من الـ16 من هذا الشهر وحتى يوم التنصيب.

وقد سمحت وزارة الدفاع (البنتاغون) بنشر 15 ألف عنصر من الحرس الوطني لتأمين حفل تنصيب الرئيس، وتوقع قائد الحرس الوطني الجنرال دانيال هوكانسون، يوم الاثنين، نشر قوات قوامها نحو 10 آلاف في المدينة بحلول السبت لتعزيز الأمن وتأمين النقل والإمداد والاتصالات.

Exit mobile version