المخيمات ..بيضة القبان في المعادلة الفلسطينية

تقدير موقف- معتز خليل

من جديد يعود الحديث عن حرب المخيمات إلى الساحة الفلسطينية، وهو ما بات واضحا مع توالي العمليات العسكرية الفلسطينية في الضفة الغربية دون توقف، في ظل وجود بنية تحتية قوية للاتصال بين عناصر المقاومة الفلسطينية من جهة، وعدد من الأطراف الإقليمية من جهة أخرى.
تقدير استراتيجي
بات واضحا أن حرب المخيمات لن تهدأ بسهولة خلال الفترة المقبلة للأسباب الأتية:
أولاً: إدراك عدد من الأطراف الإقليمية وعلى رأسها إيران أو بعض من التنظيمات المرتبطة بها تحديدا لأهمية هذه المخيمات واستخدامها كسلاح في مواجهة إسرائيل، وعبّر عن هذا تصريحات علنية لقيادات في إيران وحزب الله تحديداً.
ثانياً: هناك مقولة سياسية مصرية مفادها أن “من يسيطر على الصعيد فقد سيطر على النيل” في مصر، وتقابل هذه الجملة المصرية جملة فلسطينية مشابهة مفادها أن “من يسيطر على المخيمات يستطيع أن يحسم أي معركة سياسية فلسطينية”.
ثالثاً: تدرك الكثير من الدول المعنية بالملف الفلسطيني هذه المعلومة، وتحديداً مصر التي تهتم بتفاصيل البنية الاجتماعية والسياسية وواقع الحياة اليومي بمختلف مكوناته في المخيمات، وهو ما يزيد من حساسية هذه القضية.
رابعاً: بات واضحاً إن المخيمات تجسد منظومة الحياة الفلسطينية السياسية المعقدة من تشتت فصائلي وتشرذم إقليمي ودولي، حيث بات لكل فصيل رجاله، ولكل دوله عناصرها في المخيمات.
خامساً: تماثل المخيمات في القيمة السياسية والإنسانية اليومية الفلسطينية ما تمثله قيمة المستوطنات الإسرائيلية، بداية من وجود قيادات سياسية واجتماعية في المجتمع، وحتى وجود أدب وواقع حياتي خاص يعكس القيمة الإنسانية للحياة الفلسطينية في المخيمات والحياة الإسرائيلية في المستوطنات.

الوضع الحالي
من الواضح أن القوة السياسية الأبرز التي تعاني الأمرّين جراء هذه الفسيفساء السياسية بالمستوطنات هي السلطة الفلسطينية التي تسعى إلى تهدئة الوضع وفرض الأمن داخل المخيمات، غير أن هذا الأمر يصطدم بكثير من المعيقات، منها على سبيل السرد لا الحصر:
1- تشابك المصالح الفصائلية مع بعض من الدول الإقليمية، وهناك الآن فريق في حركة “حماس” يعمل على تلبيه الفروض والمطالب الإيرانية، وهناك فريق من فتح يعمل على تلبيه الفروض والمطالب المصرية أو الإماراتية، وهناك فريق من الجهاد دائم التواصل مع إيران.
2- ما سبق يجعل من مهمة رجل الأمن الفلسطيني صعبة، خاصة وأن العمل في المخيم صعب إنسانياً واجتماعياً على أي فلسطيني، وهناك مشاكل دقيقة وحساسة لا يمكن الوصول إلى حل لها بسهولة، مثل:
أ‌- أزمة السلاح في المخيمات.
ب- عناصر الأمن التي انضمت للمقاومة الفلسطينية.
ج- الضغوط العائلية أمام بعض من عناصر المقاومة الفلسطينية ممن بات أقاربهم بل واخوانهم عناصر في تنظيمات تنتقد السلطة، وهو ما يزيد من حساسية هذه القضية.
د- كثير من عناصر المقاومة التي تسكن في المخيمات نفذت عمليات في قلب إسرائيل، وهو ما دفع بإسرائيل إلى زرع المخيمات بالرادارات البشرية (العملاء)، ومحاولة وضع أي إجراءات جذب اقتصادي للاستثمارات في المخيمات، ما يزيد من عوامل التكلفة المادية التي تتكبدها إسرائيل بوضوح.
ومع كل هذا بات واضاً أن هناك رد فعل إسرائيلي دقيق لما يجري في المخيمات، ومع سعي الاحتلال إلى فرض سطوته ومحاوله التصدي للمقاومة جرت بعض خطوات مهمة في التعاطي مع المخيمات، من بينها:
1- فرض عقوبات اقتصادية على الفلسطينيين عقب أي تصعيد في يحصل في المخيمات.
2- التعاطي بشدة واضحة مع أي توجه للمقاومة في المخيمات، حيث تقوم إسرائيل بهدم المنازل وتجريف الشوارع لمحاولة الوصول إلى منفذي العمليات الاستشهادية.

تقدير موقف
بات واضحاً تشتت الموقف الفلسطيني بين المصالح السياسية الذاتية لكل فصيل التي تفرض عليه اتخاذ كثير من الخطوات التي ربما لا تتفق مع الفصائل الأخرى أو بعض الدول، وهو ما يزيد من دقة المشهد السياسي الفلسطيني حاليا ويزيد من تعقيد الموقف على الساحة.

معاناة متواصلة للاجئين الفلسطينيين في مخيم دير البلوط

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

تتواصل معاناة أهالي مخيم دير البلوط للاجئين من اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري.

وبحسب وسائل إعلام يواصل أهالي المخيم، اعتصامهم للأسبوع الثاني على التوالي، لمطالبة منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل والأمم المتحدة والأونروا والحكومة التركية، بإنهاء مأساتهم وإيجاد حل جذري لمعاناتهم، وإخراجهم من المخيم للعيش في أماكن صالحة للحياة، وتقديم الدعم الصحي والإغاثي والتعليمي لهم.

ويقول اللاجئون إن الحياة في مخيم دير بلوط بالمزرية والكارثية نتيجة وجدهم في منطقة شبه صحراوية لا تتوفر بها الخدمات الأساسية من طبابة وماء وكهرباء ومواصلات، إضافة إلى تخلي الأونروا والسلطة والفصائل الفلسطينية عنهم، وتركهم لمصيرهم القاتم والمجهول، الأمر الذي زاد أوضاعهم مأساوية.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

تنامي ظاهرة تدخين الأطفال الفلسطينيين في مخيمات سوريا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

رصدت وسائل إعلام انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال الفلسطينيين في المناطق والمخيمات الخاضعة للسلطات السورية بشكلٍ ملفت.

وقالت تلك الوسائل أن ذلك يأتي خاصة وأن أغلب الأطفال تأثروا بتداعيات الحرب السورية التي انعكست سلباً عليهم وجعلت معظمهم دون أب أو معيل، إضافة لقلة وسائل التوعية وتراجع دور المدرسة وتسربهم من المدارس بأعداد كبيرة.

وعبر منشورات متعددة انتقدت بعض صفحات الفيس بوك المعنية بنشر أخبار المخيمات الفلسطينية في سورية تلك الظاهرة.

ونشرت على صفحاتها صوراً تظهر عدداً من الأطفال يقومون بشرب الأراجيل والسجائر، هذه الظاهرة التي باتت تظهر بشكل علني وواضح في الشوارع والحارات، وحتى داخل المدارس.

وطالبت الصفحات الأهالي والجهات المسؤولة مكافحة هذه الظاهرة، واتخاذ الإجراءات المناسبة للقضاء عليها بشكلٍ كامل، ومحاسبة البائعين وأصحاب المقاهي والمطاعم الذين يقدمون الأراجيل ويبيعون الدخان للأطفال.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

أهالي مخيم خان الشيح يشتكون من صعوبة وصول المياه إلى منازلهم

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أكد أهالي مخيم خان الشيح، في ريف دمشق الغربي على ضرورة عمل الجهات المعنية على إعادة ضخ المياه إلى منازلهم خاصة أن العديد من العائلات لا تمتلك القدرة على شراء المياه من الصهاريج، لضعف الإمكانات المادية وانعدامها، ناهيك عن انتشار البطالة، وعدم وجود دخل مادي ثابت.

وبلغ سعر خزان الماء المؤلف من 5 براميل 10 آلاف ليرة سورية من الصهاريج المتنقلة.

وبحسب وسائل إعلام فإن الأهالي لا يعتمدون اعتماداً كلياً على مياه الخزان الرئيسي، لتوفر الآبار لدى عدد لا بأس به من العائلات، حيث تكمُن المشكلة بإنقطاع التيار الكهربائي، لساعات طويلة، ممايحرمهم الاستفادة من آبارهم، ويضطرهم لشراء المياه من الصهاريج.

يشار إلى أن أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة نتيجة ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وتقلص حجم مساعدات الأونروا.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

تسجيل أول حالة إصابة بالكوليرا في مخيم دير بلوط

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر طبية تسجيل أول حالة إصابة مثبتة بالكوليرا في مخيم دير بلوط الواقع في منطقة عفرين شمالي حلب.

وبحسب مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا طالبت الجهات الطبية قاطني مخيم دير بلوط باتباع تعليمات الوقاية من الإصابة بالكوليرا، ومراجعة أقرب مركز صحي في حال ظهور إسهال مائي حاد مع إقياء أو من دون إقياء، مع مراعاة الالتزام بشرب الماء النظيفة.

يشار إلى أنه يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم دير بلوط، حالة من القلق والترقب، خوفاً من تفشي مرض الكوليرا بينهم، خاصة أنهم يعانون من نقص حاد في مياه الشرب، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة في أماكن نزوحهم.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

لاجئة فلسطينية تلد 3 توائم شمال سوريا وتناشد لمساعدتها

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أنجبت لاجئة فلسطينية سورية من أبناء مخيم اليرموك ثلاثة توائم في أحد مشافي مدينة عفرين شمال سوريا، وجميعهم بحالة صحية مستقرة.

وبحسب وسائل إعلام ناشدت المرأة الفلسطينية أصحاب القلوب الرحيمة والجمعيات الإغاثية لتقديم مساعدة انسانية لها من أجل تربية توائمها الثلاثة، نظراً لعدم وجود معيل لها ولأطفالها حديثي الولادة بعد غياب الأب وتخليه عنهم وهم بأمس حاجة إليه.

يشار إلى أنه يعيش من (1500) عائلة فلسطينية شمال سورية أوضاعاً صعبة، حيث يسكن قرابة نصفهم في خيام بمخيمات النزوح التي تفتقد إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة.

ويفتقد أطفالهم للتعليم الجيد والرعاية والاهتمام المطلوبين.

أهالي مخيم خان الشيح يشتكون المعاناة في الوصول على الخبز

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

اتهم أهالي مخيم خان الشيح لجنة التنمية الاجتماعية بالمسؤولية عن معاناة الأهالي أمام الفرن لرفضها تخصيص معتمدين لكل حي، مما يضطر الأهالي الوقوف لساعات طويلة.

وفي السياق، اتهم ناشطون إدارة الفرن واللجنة الاجتماعية بتعمُد الإبقاء على الوضع الحالي دون معتمدين لتحقيق مصالح ضيقة ومرابح أعلى من خلال بيع الخبز والطحين في السوق السوداء دون رقيب أو حسيب.

وحذر الأهالي، عمال الفرن من التطاول على الناس أثناء تواجدهم في طابور الانتظار خاصة كبار السن، مهددين بكشف أسمائهم على شبكات التواصل الاجتماعي في حال تكررت تجاوزاتهم.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

الانتفاضة الشاملة استحقاق موضوعي.. بقلم/ طلال عوكل

أقلام _ مصدر الإخبارية

خطير الوضع في الضفة الغربية و القدس، خصوصاً ما يتعلق بدوام سياسات دولة الاحتلال، التي لا تبقي زاوية إلّا وتمارس تجاهها كل أشكال القمع والمصادرة والتهويد.

العدوان الإسرائيلي على الوجود والحقوق والكرامة الفلسطينية في الضفة أصبح سمة للحياة اليومية، وينطوي على درجة مرتفعة من التصعيد، ما لا يدع مجالاً للسؤال عن تصعيد إلّا إذا بادرت إسرائيل لشن «سور واقي» آخر، يستهدف إعادة احتلال ما قامت باحتلاله مرات عديدة.

الإسرائيليون أخذوا يحذرون من احتمال اندلاع انتفاضة شاملة في الضفة الغربية، والصحيح أن عليهم أن يحذروا من أن تمتد هذه الانتفاضة في حال اندلاعها إلى أراضي 1948.

السبب الذي يدعو لمثل هذا الاعتقاد هو أن إسرائيل تمارس ضد الفلسطينيين في كل مكان، سياسة عنصرية حقيرة لا تميز بين فلسطيني وآخر، ولا بين جغرافيا وأخرى.

قد تأخذ العنصرية الإسرائيلية في الأرض المحتلة العام 1967 أشكالاً وأساليب أكثر بشاعة، وأشد قمعاً بدواعي وجود مقاومة متزايدة للاحتلال، ولأن المخطط الصهيوني إزاء الضفة والقدس أكثر ضراوة، لكن ذلك لا يمكن أن يقلل من خطورة التمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال كسياسة رسمية مستندة إلى قانون القومية في أراضي 1948.

الحرب الإسرائيلية على الوجود والحقوق الفلسطينية شاملة وتوظف إسرائيل فيها كل أجهزتها الأمنية والشرطية والعسكرية، بالإضافة إلى المستوطنين وميليشياتهم المدجّجة بالأسلحة والحقد، والتحريض والكراهية.

بين الحين والآخر، يتم الإعلان عن عدد الأسرى من قبل جهات فلسطينية، وغالباً لا يتجاوز الرقم الخمسمائة أسير. ولكن ثمة سؤالا وجيها حول هذا الرقم، أكثر أو أقل قليلاً، ذلك أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشن يومياً اعتقالات تطال عشرات الفلسطينيين، بالقدر الذي تبدو معه الأرقام التي يتم الإعلان عنها متواضعة أمام الأرقام الحقيقية.

عمليات الاغتيال المتواصلة من قبل الجيش الإسرائيلي تقترب من التسعين شهيداً في الضفة والقدس فقط، أي ما يقرب من ضعف الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة ، والذين يصل عددهم إلى خمسين شهيداً.

عن البيوت التي يجري هدمها، والأراضي التي تتم مصادرتها فإن الجواب مفتوح على مصراعيه، بما لا يترك مجالاً حتى للحديث عن دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا.

إسرائيل عملياً تقوم بتجريف كل الحقوق الفلسطينية بالجملة والمفرق، وتمارس أقسى أنواع وأشكال الإرهاب والتمييز، والعالم ينظر ويسجل ويعرف ما يجري بالضبط، لكنه يواصل سياسة الكيل بمكيالين، وإغماض العيون عن كل ما يجري.

الاتحاد الأوروبي دوّخ السلطة الفلسطينية والمجتمع المدني، وأوقف الدعم المادي، بذريعة تتعلق بالمنهاج الفلسطيني، لكنه لا يرى المناهج الإسرائيلية، ولا يرى الممارسات الملموسة، التي تفوق ما يتصور العقل أنه يصدر عن عالم متحضّر أو حتى غير متحضّر.

ثمة مشكلة هنا، وتتصل بالتناول الإعلامي ومن ثم السياسي حتى بالنسبة للفلسطينيين، كفصائل ونشطاء وعاملين في المجال.

كل ما يجري في الضفة والقدس من جرائم وإرهاب وقمع بحق الفلسطينيين أصبح أخباراً عادية، لا تلفت انتباه وسائل الإعلام، إلّا حين تدخل الصواريخ على الخط.

ما عدا ذلك يمرّ مرور الكرام على وسائل الإعلام المحلية وغير المحلية، التي تتعامل مع الأحداث كل الوقت، وكل الأحداث باعتبارها أخباراً عاجلة.

ثمة ترويض واحتواء للوعي الفلسطيني، وكأنّ ما يجري لا يخرج عن طبيعة الحياة وسياقاتها العادية، التي لا تستدعي ردود أفعالٍ غير عادية، يكفي معها الإعلان عن الشجب والاستنكار ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك، أو الإعلان عن الترحيب بهذه العملية البطولية أو تلك، ونعي الشهداء.

حتّى الكتّاب، أخذ بعضهم يميل إلى الخطاب الوصفي، محمولاً على لغة أدبية، تعبّر عن مشاعر وعواطف، من دون مضامين سياسية يستدعيها واقع وآفاق الصراع.

على إسرائيل أن تقلق حين يظهر أمامها جيل من الشباب المدفوعين بالوطنية، ودون انتظار قرارات الفصائل، للقيام بحمل السلاح أو الحجر، أو زجاجات «المولوتوف»، وهم يعرفون ما الذي ينتظرهم.

انتشار ظاهرة السلاح، والتهريب، وظهور المقاومين المسلحين علناً في بعض المدن والمخيمات، وخلال الجنازات، لا شك يؤشر على تطور جديد في أشكال وأساليب مقاومة الاحتلال، بما يضع السلطة والفصائل أمام حرجٍ لأنه يشكل معياراً للوطنية ولجدية الدعوة للمقاومة.

إسرائيل هي التي تتحمّل المسؤولية عن انتشار ظاهرة السلاح والمسلحين، وتصاعد حالات استخدام السلاح الناري ضد الجيش والمستوطنين وفي الدفاع عن أحيائهم وبيوتهم، جرياً وراء القانون المعروف لكلِّ فعلٍ ردّ فعل، ذلك أن الأفعال الإسرائيلية، ستؤدي حتماً إلى نهوض وطني فلسطيني عارم، أو انتفاضة شاملة، تنطوي على إبداعات تجعلها مختلفة عن الانتفاضات السابقة، ويبقى السؤال في ذمّة القيادات السياسية إذا ما كانت ستغير من سياساتها وأولوياتها، بما يستجيب لمتطلبات هذه المواجهة المتصاعدة.

أهالي مخيم خان الشيح يطالبون بإعادة ضخ المياه لمنازلهم

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

يطالب أهالي مخيم خان الشيح، في ريف دمشق الغربي، الجهات المعنية، بضرورة إعادة ضخ المياه إلى منازلهم خاصة أن العديد من العائلات لا تمتلك القدرة على شراء المياه من الصهاريج، لضعف الإمكانات المادية وانعدامها.

وأفادت وسائل إعلام أن الأهالي لا يعتمدون اعتماداً كلياً على مياه الخزان الرئيسي، لتوفر الآبار لدى عدد لا بأس به من العائلات، حيث تكمُن المشكلة بانقطاع التيار الكهربائي، لساعات طويلة، مما يحرمهم الاستفادة من آبارهم، ويضطرهم لشراء المياه من الصهاريج.

يشار إلى أنه يعيش أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة نتيجة ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وتقلص حجم مساعدات الأونروا.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

وفاة طفل فلسطيني لاجئ إثر انفجار جسم غريب في حلب

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

توفي لاجئ فلسطيني بمدينة حلب إثر انفجار جسم غريب.

وقالت مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا إن انفجار جسم غريب من مخلفات الحرب في منطقة هنانو بمدينة حلب أدى لمقتل الطفل الفلسطيني “عبد الله أحمد صقر.

والفتى المتوفى يبلغ من العمر 10 أعوام و هو من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب.

وشهدت السنوات الماضية قضاء وإصابة العشرات من المدنيين غالبيتهم من الأطفال في مناطق متفرقة من سوريا نتيجة انفجار ألغام وقنابل من مخلفات الحرب، كان آخرهم الطفل “وحيد محمد قاسم” الذي توفي متأثراً بإصابته جراء انفجار قنبلة.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

Exit mobile version