مكافحة المخدرات بالمحافظة الوسطى تضبط فرشين حشيش وحبوبًا مخدرة

غزة – مصدر الإخبارية

ضبطت مكافحة المخدرات التابعة للشرطة الفلسطينية، مساء السبت، فرشين حشيش وحبوبًا مخدرة بالمحافظة الوسطى.

وأفادت الإدارة العامة للمكافحة، إلى أن “عناصرها الشرطية ضبطوا 106 حبة مخدرة من نوع “روتانا” خلال مهمتين منفصلين في المحافظة الوسطى”.

وأشارت إلى أنها تمكنت من ضبط فرشين حشيش خلال كمين في منطقة اختصاص غزة، وتم تحويل المشتبه بهم إلى النيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم وفق الأصول.

ولفتت إلى أنه “تم خلال الكمين توقيف 6 مشتبهين على ذمة القضية، مؤكدةً على أنها أحالت الموقوفين الستة على ذمة القضيتين، وجميع المضبوطات إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات اللازمة حسب الأصول”.

ويُشكّل انتشار آفة المخدرات بالمجتمع الفلسطيني، تحديًا جسيمًا للجهات الحكومية والشرطية في قطاع غزة، نظرًا لشُح الإمكانات مقارنةً بالدول العربية المجاورة، إلّا أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بجهاز الشرطة الفلسطينية، سجّلت ضربات نوعية في إطار حربها ضد تُجار السُموم والمواد المُخدرة.

وتُعد ظاهرة انتشار المخدرات من الظواهر الأكثر تعقيدًا وخطورة على صحة الإنسان والمجتمع، خاصة أن فلسطين واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الأول من ترويج المواد المُخدرة بهدف تغييب الشباب الفلسطيني عن أهدافهم وطموحاتهم المستقبلة.

وتُعّرف المخدرات على أنها كل مادة مسكرة أو مفترة، طبيعية أو محضرة كيميائياً، من شأنها تعطيل العقل جزئياً أو كلياً، وتناولها يؤدي إلى الإدمان؛ بما ينتج عنه تسمم في الجهاز العصبي، فتضر الفرد والمجتمع، ويُـحظر تداولها أو زراعتها، أو صنعها إلا لأغراض يُـحددها القانون في إطارٍ ضيق ومحدود للغاية.

أقرأ أيضًا: المخدرات في غزة.. خطرٌ يُهدد الأجيال وضربات نوعية رغم شُح الإمكانات

بينهم عمال بالداخل المحتل.. مصابون في حادث سير مُروع وسط قطاع غزة

المحافظة الوسطى – مصدر الإخبارية

أُصيب عدد من العمال الفلسطينيين القادمين من الأراضي المحتلة عام 48، جرّاء حادث سير على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.

 

وأشارت مصادر محلية، إلى أن الطواقم الطبية نقلت عددًا من المصابين بحالة ما بين المتوسطة إلى الخطيرة لمستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

فيما فتحت الجهات المختصة في الإدارة العامة لشرطة المرور تحقيقًا في الحادث للوقوف على أسبابه ومعرفة ملابساته.

ويعمل في الداخل المحتل الفلسطيني 193 ألف عامل وعاملة، ويتقاضى العامل الفلسطيني هناك ما يُقارب 110 دولارًا يوميًا، فيما يتقاضى في الضفة قرابة 25 دولارًا، بحسب مركز الإحصاء الفلسطيني.

صورة الحادث

حيث يهرب العمال من الموت البطيء في بيوتهم نظرًا لصعوبة الحصول على فرصة عمل بالسوق الفلسطيني، لكنهم يُواجهون موتًا آخرًا داخل أعمالهم.

بحسب مختصين يبلغ متوسط حالات الوفاة السنوية إثر حوادث العمل نحو 45 حالة وفاة ومعظمهم من العمال الذين يأتون من الضفة الغربية للعمل بالمواقع الإسرائيلية.

وتوجُه العمال الفلسطينيين إلى الداخل المحتل أثر على سوق العمل في الضفة، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على أصحاب المشاريع الخاصة الذين يشتكون من نقص في العمال وتأثيره على إنجاز الأعمال وبطء سيرها.

ويعود ارتفاع الأجر اليومي لعُمال الضفة في الداخل المحتل لارتفاع الحد الأدنى للأجور إذ يبلع 1532 دولارًا، فيما يبلغ الحد الأدنى بالضفة 517 دولارًا، وفقًا لوزارة العمل الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: 6 مصابين بحادث سير في الداخل المحتل

المباحث تضبط خمسة أجهزة لتعبئة الغاز العشوائي بالمحافظة الوسطى

المحافظة الوسطى – مصدر الإخبارية

ضبطت المباحث العامة، الإثنين، خمسة أجهزة لتعبئة الغاز العشوائي بالمحافظة الوسطى خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وقالت المباحث العامة: إنها “ضبطت 5 أجهزة لتعبئة الغاز العشوائي بالمحافظة الوسطى، وذلك خلال جهودها المتواصلة بالتعاون مع جهاز الدفاع المدني الفلسطيني”.

وأشارت إلى أن “الجولات تأتي ضمن إجراءات تشديد وزارة الداخلية نحو نقاط تعبئة الغاز العشوائية؛ لمخالفتها المواصفات والقوانين المعمول بها، وهو ما يُشكّل خطورةً على حياة المواطنين”.

ولفتت إلى أنها “ضبطت خلال جولاتها 32 أسطوانة غاز بأحجام مختلفة من تلك النقاط، ونوهت إلى أنها “أحالت المخالفين للجهات المختصة؛ لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم حسب الأصول”.

أقرأ أيضًا: الدفاع المدني لمصدر: مستمرون في محاربة نقاط بيع الغاز العشوائية

انفجار داخل موقع كيسوفيم العسكري شرق المحافظة الوسطى

غزة – مصدر الإخبارية

أفاد شهود عيان، بأن انفجارًا دوى في موقع كيسوفيم العسكري شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية، فقد فجّر الاحتلال جسمًا مشبوهًا داخل موقع كيسوفيم العسكري.

وذكر موقع حدشوت حموت، أن “الانفجار عند حدود غزة ناتج عن تحييد صواريخ أطلقت خلال الجولة الأخيرة”.

ووفق مصادر محلية، فقد تصاعدت ألسنة الدخان بعد انفجار سمع داخل السياج الأمني قُرب الموقع العسكري.

وشنت (إسرائيل) عدوانًا على قطاع غزة الأسبوع الماضي، استمر على مدار خمسة أيام، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنًا، فيما أُصيب نحو 110 آخرين بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة.

وتم التوصل إلى تهدئة بين فصائل المقاومة والاحتلال برعاية مصرية وأُممية واقليمية تم بموجبها وقف إطلاق النار بين الطرفين.

أقرأ أيضًا: انفجار داخل مصنع عسكري في تل أبيب

Exit mobile version