مباحث “كورونا”: توقيف 79 شخصاً مخالفين لحظر التجوال بغزة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت دائرة “مباحث كورونا” التابعة للمباحث العامة في الشرطة اليوم الخميس أنها أوقفت 79 شخصاً خالفوا قرارات حظر التجوال وإجراءات السلامة والوقاية، وأغلقت 63 محلاً ونقطة بيع في محافظات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأغلقت “مباحث كورونا” بمحافظة شمال غزة، المباحث محلّين مخالفيْن لتعليمات حظر التجوال، وأوقفت 44 من أصحاب المحلات غير الملتزمين بإجراءات الوقاية والسلامة، وتوفير الكمامات للعاملين والزبائن.

كما أوقفت المباحث بالمحافظة 13 مواطناً خرقوا حالة حظر التجوال، وأحالتهم للجهات المختصة.

وفي محافظة غزة، أغلقت المباحث 24 محلاً تجارياً، ومطعماً، وصالون حلاقة، ونقطة بيع، مخالفة لتعليمات الوقاية والسلامة.

كما منعت 10 تجمعات لمواطنين مخالفين لقرار حظر التجوال، وأوقفت 4 أشخاص من أصحاب المحلات المخالفة، وأحلتهم لمفتش تحقيق الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي المحافظة الوسطى، فقد أغلقت المباحث 8 محال، وأوقفت 6 من أصحابها وأحالتهم للجهات المختصة.

وأوضحت المباحث أنه تم تحرير 230 محضر تعهد لمحال مخالفة، وإلزامها بإجراءات الوقاية والسلامة.

وفي خانيونس، قالت المباحث إنها أغلقت 21 منشأة تجارية مخالفة، شملت 9 محال تجارية، و9 مطاعم شعبية، ومخبزين، وصيدلية، في حين أوقفت 10 من أصحاب تلك المنشآت، وأحالتهم للجهات المختصة.

وفي محافظة رفح، أغلقت “مباحث كورونا” 6 محال تجارية غير ملتزمة بإجراءات الوقاية والسلامة، والتعقيم، والتباعد الجسدي، إلى جانب إغلاق مقهى مخالف لقرار حظر التجوال، وتوقيف صاحبه وإحالته للجهات المختصة.

في سياق متصل، أوقفت مباحث السياحة والآثار شخصين خالفا قرار حظر التجوال، وافتعلا إشكالية مع ضباط خلال عملهم.

وأنهت المباحث عدداً من تجمعات المواطنين الذين تواجدوا على شاطئ البحر، وتابعت استمرار إغلاق الساحل ضمن إجراءات الوقاية والسلامة.

وأغلقت مباحث السياحة أحد الشاليهات وأوقفت صاحبه؛ وذلك لاستضافته عدداً المواطنين في مخالفة لقرار الإغلاق.

في نفس الوقت حررت مباحث المرور 7 تعهدات لأصحاب مكاتب تأجير السيارات، ومدرسة تعليم سياقة، لمخالفتهم إجراءات الوقاية والسلامة المقرّة.

وأهابت الشرطة بجميع المواطنين إلى إعلاء المسؤولية الفردية، ومزيد من الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة، وعدم الاستهانة بها؛ حفاظاً على حياتهم، وتجنباً للمساءلة القانونية.

البزم يكشف تفاصيل الإعتداء على الحاجة أم جبر وشاح

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم يوم الجمعة ، عن تفاصيل حادثة الاعتداء على الحاجة أم جبر وشاح ، والتي آثارت غضب نشطاء التواصل الاجتماعي .

وأوضح البزم خلال تصريحات صحفية :” جرى إستغلال لما حدث في مخيم البريج من إزالة لأحد التعديات على أحد شوارع المخيم، تعرضت المناضلة أم جبر وشاح لحالة من التوتر أثناء الإزالة وجرى نقلها للمستشفى بعكس ما تم نشره بانه اعتداء من قبل عناصر الشرطة”.

وقال :”عملية الإزالة تمت بتنسيق كامل مع المناضل جبر وشاح الذي أكد بدوره أنهم ملتزمون بقرار الازالة الصادر عن المحكمة”.

وأضاف المتحدث باسم الداخلية:” إجتماع الجبهة الشعبية مع شرطة محافظة الوسطى جاء للإطلاع على ما حدث في مخيم البريج”.

وتابع :” أم جبر وشاح قامة وطنية وانه لا يمكن السماح لأي أحد الإعتداء عليها”.

يشار إلى أن وفد من الجبهة الشعبية زار عائلة وشاح وتأكد الوفد من عدم الإعتداء على أم جبر وشاح .

و أشار البزم إلى أن ضابط من أفراد الشرطة أصيب في منطقة الرأس بالإضافة إصابة 3 من أفراد الشرطة أثناء تنفيذ قرار الإزالة جراء الإعتداء عليهم من قبل أفراد من عائلة وشاح.

وبحسب وزارة الداحلية، فإن وفد الجبهة الشعبية أكد دعمه للمؤسسة الشرطية وأنهم مع تطبيق القانون والنظام وأن جميع أبناء شعبنا تحت سقف القانون.

ورفض وفد الجبهة الشعبية الإعتداء الذي تم بحق أفراد عناصر الشرطة وقدم الإعتذار لهم.

كما أكد الوفد أنه كان هناك عملية إستغلال رخيص لما جرى في المخيم لأهداف حزبية ضيقة.

وكانت قد أصدرت داخلية غزة ، مساء أمس الخميس، بياناً بشأن حادثة الاعتداء على السيدة أم جبر وشاح، في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت (وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة ) في بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: إن الشرطة “تستنكر ما نُشر حول اعتداء مُدّعى على الحاجة المناضلة أم جبر وشاح بمخيم البريج وسط قطاع غزة، وتوقيف ابنها المناضل جبر وشاح، وتنفي ذلك جملة وتفصيلاً”.

وأضافت داخلية غزة أن الشرطة، نفذت اليوم الخميس، قراراً صادراً عن محكمة دير البلح، بإزالة تعدٍّ عن أحد الشوارع العامة، وفتحه أمام حركة المواطنين في مخيم البريج، بما ذلك غرفة ملحقة بمنزل لعائلة “وشاح”، تم بناؤها بشكل مخالف.

داخلية غزة تكشف تفاصيل هروب مواطن من الحجر الصحي برفح

غزةمصدر الإخبارية

كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، تفاصيل هروب المواطن (أكرم مصباح طباسي) من مركز الحجر الصحي في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة .

وقال البزم خلال الإيجاز الصحفي لمستجدات كورونا :”أثناء إجراءات التفقد اليومي للمستضافين في مركز الحجر الصحي بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، صباح اليوم السبت، تبيّن هروب الشاب (أكرم مصباح طباسي) من المركز، وعلى الفور باشرت الأجهزة الأمنية والشرطية عمليات البحث والتعقب إلى أن تم ضبطه بعد عدة ساعات، وإخضاعه للتحقيق”.

وأضاف: “فور ورود إشارة هروب المواطن من الحجر، توجهت خلية الأزمة بوزارة الداخلية والأمن الوطني إلى محافظة خانيونس، وقامت بالمتابعة الميدانية لمحاصرة كل الآثار الناجمة عن هذا الأمر”.

وأوضح البزم:”من خلال التحقيق الأولي، تبين أن المواطن الهارب من مركز الحجر توجه إلى منزله، وقد خالط أفراد أسرته بالإضافة إلى سائق السيارة الذي تم ضبطه برفقته، وهو أحد أقربائه”.

وأكد انه تم إغلاق الحي الذي يقطن فيه المواطن الهارب من الحجر بمنطقة “بطن السمين” بمحافظة خانيونس بشكل كامل، ومنع الخروج والدخول من المنطقة.

كما تم فرض الإغلاق على منزل المواطن الهارب من الحجر، ووضع جميع سكانه في الحجر الصحي الاحترازي، واتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة معهم.

وتابع البزم: “تم إخضاع 30 شخصاً للحجر الصحي ممن يشتبه بمخالطتهم للمواطن المذكور خلال ساعات هروبه من مركز الحجر، سواء من داخل المنزل أو خارجه؛ ولا يزال التحقيق والاستجواب معه مستمراً؛ من أجل حصر دائرة المخالطين”.

ولفت إلى أن الطواقم المختصة بوزارة الصحة، أخذت عينة فحص من المواطن المذكور، وتم إحالتها إلى المختبر المركزي لإجراء الفحص اللازم ؛ للتأكد من حالته الصحية، منوها أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المواطن الذي قام بالهرب؛ لعدم التزامه بإجراءات الحجر القانوني، وتعريضه حياة المواطنين للخطر.

وأشار أنه سيتم تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في كيفية هروب المواطن المذكور من مركز الحجر، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذا الأمر.

ودعا المتحدث باسم الداخلية أي مواطن قام بمخالطة المواطن المذكور إلى الإبلاغ الفوري عبر الاتصال بالرقم الخاص بوزارة الصحة (103) أو العمليات المركزية بوزارة الداخلية (109)؛ حرصاً على سلامتهم وسلامة المجتمع.

وطالب المواطنين المستضافين في مراكز الحجر الصحي الاحترازي، إلى التحلي بالمسؤولية العالية والالتزام الكامل بالإجراءات المتبعة؛ حفاظا على سلامتهم وسلامة أبناء شعبنا في ظل انتشار هذا الوباء الخطير.

وجددت وزارة الداخلية والأمن الوطني،مطالبتها للمواطنين باتخاذ أقصى درجات الحذر في هذه المرحلة، وتقدير خطورة الظروف التي نعيشها، وعدم التهاون في اتباع إجراءات الوقاية والسلامة.

Exit mobile version