قوات العمالقة تُسيطر على قطاعات نفطية في اليمن

عربي – مصدر الإخبارية

سيطرت قوات العمالقة العسكرية، مساء الأحد، على قطاعات نفطية في محافظة “شبوة” الواقعة جنوب اليمن.

وشملت السيطرة وضع اليد على المنشآت النفطية والغازية في المحافظة، بعد هجوم استهدف قوات حماية الشركات بهدف احكام القبضة العسكرية.

وقالت قيادة اللواء الـ21 الميكانيكي في الجيش اليمني، إن “قوات العمالقة ودفاع شبوة سيطرتا على ممتلكات تابعة للشركة اليمنية للغاز قُرب منطقة عياذ النفطية، كما اتهمت “قوات العمالقة” بالسيطرة على مُعدات قوات الحماية، وأسر عدد من أفرادها.

وزعم الجيش اليمني، أن قوات العمالقة “ضربت عرض الحائط بالتوجيهات الرئاسية بعدم الاقتراب من الشركات وحقول النفط”.

ودعا “الجيش” مجلس القيادة الرئاسي والتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية بسرعة تنفيذ القرارات الرئاسية وفرض التهدئة وإطلاق سراح قوة الحماية التي تم أسرها أخيرًا.

وكانت مصادر محلية قالت، إن “قوات العمالقة وقوات دفاع شبوة تقدمت نحو منطقة خشم أرميد بمفرق خط بين محافظتي شبوة وحضرموت، في حين دعت اللجنة العسكرية الرئاسية إلى وقف المواجهات ومنع أي تقدم للقوات المسلحة”.

وعلّق صالح النود المتحدث باسم مكتب المجلس الانتقالي الجنوبي في لندن على الأحداث قائلًا، إن “السيطرة على المنشآت النفطية أمر طبيعي لأنها تحولت إلى صناديق سوداء”.

وأضاف في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية، أن “القوات التي كانت تحمي هذه المنشآت إنما كانت تحمي النافذين في محافظة “شبوة” اليمنية”.

يُذكر أن قوات العمالقة، أعلنت سيطرتها أخيرًا على معسكر نعضة الاستراتيجي، وشروعها في تعزيز مواقعها لشن هجوم على حقول العقلة، ثاني أكبر حقول النفط في اليمن، وفقًا لمصادر عسكرية.

الريال اليمني يهبط لمستويات جديدة وارتفاع أسعار المواد الغذائية

رويترز- مصدر الإخبارية:

هبط سعر الريال اليمني، اليوم الأربعاء، لمستوى هو الأدنى وسط غلاء كبير في أسعار الأغذية في محافظات الجنوب وعدن.

ووصل سعر تداول الريال اليمني في تعاملات اليوم إلى 961 ريال للدولار لحركة الشراء و967 ريال للبيع وهو أدنى مستوى منذ بداية الحرب الأهلية قبل ست سنوات.

وفي العاصمة صنعاء -تحت سيطرة الحوثيين- استقر الريال عند مستوى 600 ريال للدولار.

وتوقع اقتصاديون يمنيون حدوث أزمة اقتصادية كبري قد تطال جميع قطاعات التجارة والاستثمار في البلاد بفعل تراجع الريال.

وحذرت مؤسسات أممية وإغاثية من انهيار اقتصاد اليمن وتعرضه لخسائر فادحة.

ويتزامن التراجع للريال مع وقف جمعية الصرافين بمدينة عدن الشراء والبيع للعملات الأجنبية في الأسواق، وإجراءات جديدة فرضها البنك المركزي على محلات الصرافة لوقف حالة الانهيار في العملة الوطنية.

وحسب مصادر رسمية هبط الريال منذ عام 2015 ما يزيد عن ثلاث أرباح قيمته الحقيقية.

وتشهد الأسواق ارتفاع كبير بالأسعار وانخفاض في دخل اليمنين مما تسبب بعدم مقدرتهم على شراء الكثير من الأصناف الأساسية، لاسيما مع تزامن ذلك عدم تلقي موظفي الدولة لرواتبهم منذ أربع أعوام، وسط إصدار للعملة من الجهات الحكومية وجماعة الحوثي بأرقام مختلفة مما خلق خللاً في التعاملات النقدية في ظل توجيهات كل طرف بعد التعامل مع إصدارات البعض الأخر، الأمر الذي ساهم بمشاكل لكثير من اليمنين فيما يتعلق بتلقي الرواتب ومعاملات البيع والشراء.

Exit mobile version