الاحتلال يعتقل نحو 7565 مواطناً من الضفة منذ بدء حرب الإبادة على غزة

رام الله – مصدر الإخبارية 

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 7565 مواطنًا من الضفة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأكدت الهيئة ونادي الأسير في بيان صحفي، يوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ يوم أمس، 10 مواطنين على الأقل من الضّفة، بينهم امرأة من بلدة يطا جنوب الخليل، وتركزت عمليات الاعتقال في بلدة بيت أمر شمال الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، وجنين، وطوباس.

اقرأ/ي أيضاً: الكشف عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى محتملة بين حماس وإسرائيل

استمرار الحرب الإسرائيلية على منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية

أقلام – مصدر الإخبارية

كتب المحامي بكر التركماني والناشط الحقوقي موجهاً 3 رسائل بعد تصريحات رئيس الحركة الصهيونية حول منظمات حقوق الإنسان.

قال رئيس الحركة الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، الذي يعد حليف نتنياهو الإثنين إن “منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، ويجب على الحكومة القادمة التعامل معها من خلال “مصادرة أموالها”، والعمل ضدها بإجراءات قانونية وأمنية، باعتبارها تهديدًا وجودياً.!”
وهنا نوجه ثلاث رسائل:

الأولى: للجهات الحاكمة في كل من رام الله وغزة بدعم تلك المؤسسات، ليس مالياً، بل من خلال إفراد مزيد من مساحات العمل لها، وتسهيل إجراءات تسجيلها، وإلغاء القيود المفروضة عليها.

والثانية: لمجموعات الوهميين، الذين ما انفكوا عن إطلاق حملات التشكيك وتشويه منظمات حقوق الإنسان، مستخدمين الدين تارة والوطنية تارة أخرى، وهي منهم براء.

والثالثة: للمانحين بأن يكون موقفهم واضحاً بعدم الخضوع والانصياع للسياسات والأجندات الإسرائيلية.

لا أحد ينكر الدور الوطني والنضالي للمؤسسات الأهلية الفلسطينية بشكل عام، ومؤسسات حقوق الإنسان في صورة خاصة، وتحديداً في مساءلة الاحتلال حول جرائمه ضد الفلسطينين.

فمن لا يريد أن يكون معول بناء، حري به أن ينأى بنفسه، كي لا يصبح معول هدم لمكونات النسيج الفلسطيني.
فالتاريخ لا ينسى ولا يرحم.

اقرأ أيضاً: منظمات حقوقية تطالب بإلغاء مخطّط بناء السفارة الأميركية بالقدس

Exit mobile version