الاحتلال يصادق على قانون ضد طلاب فلسطينيي الداخل المحتل

الداخل المحتل_ مصدر الإخبارية

صادقت ما تُسمى “اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع”، مساء أمس الأحد، على مشروع قانون يهدف إلى حظر النشاط السياسي للطلاب الفلسطينيين من الداخل المحتل، الذين يدرسون في الجامعات الإسرائيلية بزعم دعم “منظمات إرهابية”.

وذكر موقع “عرب 48″، أنّ “وزير التعليم الإسرائيلي” يوآف كيش، وافق على الدفع ببند من مشروع القانون الذي قدمته عضو الكنيست، ليمور سون هار-ميلخ.

وينص مشروع القانون على إغلاق تنظيم طلابي في أروقة الجامعة، تعبر عن دعمها لعمل أو “نشاط إرهابي” أو “منظمة إرهابية”، من قبل المؤسسة الأكاديمية المعنية.

وينص أيضا على “إغلاق خلية طلابية تصرفت بشكل مخالف للاقتراح، وسيسقط حقه في الاعتراف بشهادة من “إسرائيل”، أو في الخارج لمدة 10 سنوات”.

من جانبها عارضت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، مشروع القانون الذي يسمح بإبعاد طالب عن الجامعة وحتى عدم حصوله على شهادة جامعية بسبب رفع العلم الفلسطيني أو التعبير عن تأييد نشاط مناهض للاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق بعثت لجنة رؤساء الجامعات برسالة إلى مجلس التعليم العالي، في مايو(أيار) الماضي، جاء فيها أن مشروع القانون يشكل “خطوة شرسة وخطيرة للغاية، تستهدف حرية التعبير والحرية الأكاديمية”.

وأصدر مجلس أمناء الجامعة العبرية بيانا دعا فيه اللجنة الوزارية للتشريع إلى معارضة مشروع القانون.

وجاء في البيان أن “المفهوم الذي بموجبه يتعين على إدارة المؤسسات الانشغال بالتحري عن أقوال طلاب وإملاء عقوبات تفرضها المؤسسة الأكاديمية، هو أمر مرفوض”.

اقرأ أيضاً/ تنديداً بالجريمة وتقاعس الشرطة.. المئات يشاركون بتظاهرة غاضبة في الداخل المحتل

واشنطن توقف تمويل الجامعات الإسرائيلية في الضفة المحتلة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت واشنطن، اليوم الثلاثاء، عن توقفها عن تمويل البحث العلمي للمؤسسات الأكاديمية والجامعات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

ويلغي قرار واشنطن بإدارة الرئيس جو بايدن، خطوة اتخذتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي رفضت الإجماع الدولي الواسع على أن “إسرائيل” تحتل الضفة الغربية بشكل غير قانوني منذ عام 1967.

وتنصّ التوجيهات الجديدة للوكالات الحكومية الأميركية على أن “الانخراط في تعاون علمي وتكنولوجي ثنائي مع إسرائيل في المناطق الجغرافية التي خضعت لإدارة إسرائيل بعد عام 1967 والتي لا تزال خاضعة لمفاوضات الوضع النهائي يتعارض مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة”، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.

وأضاف ميلر أن القيود المفروضة على تمويل البحث العلمي والجامعات الإسرائيلية في الضفة الغربية “تعكس الموقف الأميركي طويل الأمد”.

اقرأ/ي أيضاً: تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون ينذر بكارثة عالمية هذه أبزر ملامحها

Exit mobile version