منها الاستيقاظ المبكر.. عادات يومية بسيطة من أسرار الأثرياء

صحة – مصدر الإخبارية

كشف بعض كبار الأثرياء حول العالم النقاب عن طرق النجاح والإنتاجية والثراء، من خلال عادات صباحية يمارسها أكبر الأثرياء، حيث أن الاعتقاد السائد بأن الأثرياء يحققون القروة بالراحة والرفاهية خاطئ.

ونشره موقع New Trader U، الطقوس اليومية التي يمارسها الناجحون ويرجعون إنجازاتهم إليها، والتي تشمل عادات متأصلة في الانضباط والنمو الشخصي والتخطيط الاستراتيجي، بدءاً من بزوغ الفجر.

واستند التقرير إلى الأبحاث والأوراق الأكاديمية والدراسات والسير الذاتية، التي لخصت أكثر العادات الصباحية شيوعاً بين معظم الأغنياء، والتي تتمثل بالتالي:

1. الاستيقاظ المبكر، ويعتبر سمة مشتركة بين الأثرياء، تمنحهم السبق في اليوم، وتوفر ياعات هادئة للتركيز على أنشطة النمو الشخصية أو العمل غير المنقطع أو تعلم أشياء جديدة.

وقد تساهم هذه العادة بتراكم الثروة من خلال خلق المزيد من الفرص للإنتاجية والتخطيط الاستراتيجي، إلى جانب إتاحة مزيد من الوقت للعناية بالذات من ممارسة التأمل أو التمرينات الرياضية، وحتى قضاء القوت مع العائلة عند تناول الفطور، ومطالعة بعض المحتويات ومتابعة التطورات المحلية والعالمية.

2. ممارسة الرياضة البدنية، وتدعم ممارسة التمرينات الرياضية تحقيق الوضوح الذهني وزيادة الطاقة الجسدية، ما يؤدي إلى إنتاجية أعلى.

3. ممارسة تدريبات التأمل أو اليقظة، وتؤدي بدورها إلى تفتح الذهن والعقل مداركه بشكل كبير، فتولد الأفكار الإبداعية الصافية غير المعقدة.

4. مطالعة سريعة للمحتوى الإعلامي.

5. تناول إفطار صحي، حيث تغذي وجبة الفطور الصحية الجسم والعقل طوال اليوم، وتدعم عادات اتباع نظام غذائي صحي زيادة الطاقة الجسدية، بالتالي إنتاجية أعلى، كما أن الصحة الجيدة تقلل من تكاليف الرعاية الصحية المحتملة وهو عامل حيوي بالحفاظ على الثروة ببوقت مبكر من الرحلة إلى الثروات.

6. تحديد أهداف اليوم أو التخطيط لليوم، حيث يضع الناجحون خططاً يومية تتماشى مع أهدافهم طويلة المدى، تعمل على التركيز على المهام التي تؤدي إلى تكوين الثروة، ويمنع الوقت الضائع في الأنشطة الأقل إنتاجية.

7. روتين النظافة الشخصية، والثقة بالنفس: يمكن أن يؤدي الحفاظ على النظافة الشخصية إلى تعزيز الثقة واحترام الذات، ويتفاعل الأثرياء غالباً مع المؤثرين الذين يبدون بمظهر جيد يترك انطباعاً إيجابياً، ويفتح باب الفرص.

8. قضاء بعض الوقت مع العائلة: وتوفر الحياة الشخصية المستقرة أساساً قوياً للنجاح المهني، غالباً ما يبدأ الأثرياء يومهم بقضاء وقت ممتع مع العائلة، والمساهمة في حياة متوازنة ورفاهية ذهنية، وإنتاجية مستدامة.

9. مراجعة القوائم المالية أو الأسواق.

10. التعلم المستمر أو تنمية المهارات: لا يتوقف الناجحون عن التعلم، فيستفيدون من الصباحات في التعلم وتنمية المهارات،للبقاء في طليعة مجالاتهم، ويؤدي هذا النمو المستمر إلى الأفكار المبتكرة، والتقدم الوظيفي، والثروة.

12. قضاء بضع دقائق في هدوء للتفكير أو توليد الأفكار.

8. التواصل مع المنتسبين.

13. ممارسة الشعور بالامتنان: ويعزز الامتنان والرضا العام عن الحياة ويقلل من التوتر ويدعم النظرة الإيجابية. من خلال بدء اليوم بممارسة الشعور بالامتنان للنعم التي يتمتع بها الشخص يمكنه أن يحافظ على عقلية إيجابية تشجع على المثابرة والمرونة وتراكم الثروة المستمر.

اقرأ أيضاً:لحياة أفضل.. أقلع عن هذه العادات

هل يرتبط الثراء بالذكاء؟ علماء يوضحون

وكالات – مصدر

أكد علماء من جامعة ليفربول وكلية لندن للاقتصاد، أن الثراء مرتبط بالذكاء، موضحين أن الأثرياء قد يكونون أكثر ذكاء من غيرهم، وثرواتهم قد تساعدهم على اكتساب الخبرات المعرفية.

وأشار العلماء إلى أن الذكاء ينقسم لقسمين، الأول ذكاء يعتمد على الجينات والثاني ذكاء مكتسب، حيث يحظى الغني بثراء يساعده على تلقي مستوى تعليمي وأكاديمي مرتفع، مما يزيد معدل الذكاء.

ويرى العلماء أن التعليم عالي الكفاءة يتأثر بالحالة الاجتماعية والاقتصادية، كما يحدث فرقا كبيرا في دخل الفرد المستقبلي، الذي يقوم بدوره وبثروته بتوفير بيئة تعليمة جيدة لأبنائه وهكذا.

في الوقت نفسه أكد خبراء أن للبيئة المحيطة بالفرد دور كبير في تنمية قدراته العقلية، من خلال النقاشات المطروحة، والثقافة المكتسبة، والقدوة، وأصحاب هذا التوجه يؤمنون بأن تواجدك مع الناجحين يجعل منك إنسانا ناجحا أيضا.

في نهاية المطاف يؤكد الباحثون على حقيقة أن الذكاء يوزع على الجميع على عكس المال.

اقرأ أيضاً: كيف تؤثر دردشات واتساب الجماعية على الصحة؟

دراسة تؤكد أن رصيد أموالك في البنك يؤدي إلى طول عمرك!

وكالات – مصدر الإخبارية

في معلومة قد لا تصدقها أكدت دراسة أنأن هناك علاقة بين زيادة الأموال وطول العمر حيث أوضحت الدراسة أن زيادة رصيد أموالك في البنك بحلول منتصف العمر يمكن أن يؤدي إلى طول سنوات عمرك، وأن كل مبلغ إضافي يخفض مخاطر الوفاة بنسبة 5٪ على مدار 24 عاماً.

وفي تفاصيل الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل، تعقب باحثون من جامعة نورث وسترن في إيفانستون بولاية إلينوي أكثر من 5400 شخص في الولايات المتحدة لمدة 25 عاماً، وحلل الباحثون البيانات المتعلقة بثرواتهم وحياتهم.

وأوضح الباحثون أنهم جمعوا المعلومات عن المشاركين، الذين يبلغ متوسط ​​أعمارهم 46 عاماً، من عام 1994 إلى عام 1996، وتوبعت في عام 2018 عندما توفي 1000 شخص، أي حوالي الخمس.

بدوره أوضح المعد الدكتور إريك فينيغود، إن النتائج تدل أن أحد مفاتيح الحياة المديدة قد يكمن في زيادة الأموال وبالتالي طول العمر حيث أن هناك علاقة وثيقة بين صافي ثروتك والفوائد الصحية المرتبطة به مثل القدرة على توفير رعاية أفضل وطعام جيد ووقت أطول للراحة، أي أن رصيد أموالك كلمها زاد طال عمرك.

وبيّن أن السياسات الحكومية للحد من عدم المساواة في الدخل سيكون لها “فوائد صحية كبيرة” على عامة السكان.

وخلال متابعة العينة الكاملة للدراسة أدى وجود المزيد من المال إلى تقليل مخاطر الوفاة، وحُدد اتجاه مماثل بين شريحة الأشقاء داخل المجموعة، واكتشفوا أن الشخص الذي لديه أصول مالية أكثر يميل إلى العيش لفترة أطول من أخ أو أخت أو توأم بأصول أقل.

إلى ذلك تابع الطبيب بالقول: “يجب تفسير هذه النتائج من منظور مجتمعي أوسع”، مضيفاً أن الولايات المتحدة هي الأولى في عدم المساواة الاقتصادية في الدول ذات الدخل المرتفع.

ولفت إلى أن النتائج نفسها بقيت بعد الأخذ في الاعتبار الأمراض السابقة مثل أمراض القلب أو السرطان، ويمكن أن تؤثر في القدرة على تجميع الثروة بسبب تكاليف الرعاية الصحية.

Exit mobile version