عباس يحذر من جر المنطقة للتصعيد مع استمرار الأعمال أحادية الجانب من إسرائيل

 

رام الله – مصدر الإخبارية

حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء، من جر المنطقة لمربع التصعيد والعنف، في حال استمرار الأعمال أحادية الجانب من جانب “إسرائيل”.

وقال إن “هذه الأعمال وإرهاب المستوطنين يسهم في توتير الأجواء”، وأوضح أن الأمر يتطلب تدخلاً فورياً عاجلاً.

جاء ذلك خلال استقباله في رام الله، وزير خارجية ودفاع إيرلندا مايكل مارتن، والذي أطلعه على مستجدات الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية، وعلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.

وأكد الرئيس على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه إيرلندا من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي، من خلال دعمها للعملية السياسية حسب الشرعية الدولية.

ودعا إلى حث أوروبا على دعم المساعي الفلسطينية بالأمم المتحدة في الحصول على العضوية الكاملة فيها، لتهيئة الأجواء لأفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس.

بدوره، أكد الوزير الإيرلندي، موقف بلاده الثابت والداعم لتحقيق التسوية السياسية على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين.

ولفت أن بلادها ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني، خاصة في المنح الدراسية المقدمة للطلبة.

اقرأ أيضاً:محمود عباس وبلينكن يبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية

الإرهاب اليهودي في خدمة “خطة سموتريتش للحسم”

شؤوون إسرائيلية – مصدر الإخبارية

ترجم عبد الكريم أبو ربيع مقالاً عن رون بن يشاي يتحدث عن الإرهاب اليهودي وكيف يخدم خطة سموتريتش المتعلقة بالحسم.

أطلس للدراسات / ترجمة: عبد الكريم أبو ربيع

الأعمال الإرهابية اليهودية باتت في ظاهر الأمر أكثر تخطيطًا وإعدادًا، وتضم مجتمعات لم تكن جزءًا منها في الماضي. إذا كان الحديث يدور قبل سنتيْن او ثلاث سنوات عن “فتيان التلال”، فإن المشاغبين اليهود الآن هم أشخاص بالغون ولديهم أسر.

وبشكل أساس، فإنهم يتمتعون بدعم سياسي وأخلاقي ومادي من قِبل أعضاء كنيست وذوي مناصب في الخدمة الحكومية، بما في ذلك وزراء في الحكومة الحالية.

أعمال الشغب التي يقوم بها المتطرفون من المستوطنين تخدم جيدًا “خطة الحسم” التي صاغها قبل ست سنوات من يخدم اليوم كوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش. حسب هذه الخطة، يجب التسبب – مع سبق الإصرار والترصد والتخطيط – بمواجهة كبرى بين الفلسطينيين في الضفة وبين اليهود في إسرائيل والمستوطنات.

ونتيجة لهذه المواجهات، يخوض الجيش الإسرائيلي بقوة في دماء الفلسطينيين ويوقع فيهم مجزرة ويدمر قراهم، إلى أن يصبح الفلسطينيون راغبين بالهجرة، ومن يبقَ منهم يوافق على العيش تحت حكم إسرائيل، على هيئة نوع من الحكم الذاتي، الذي يسميه سموتريتش “أقل من ديمقراطية”.

بالمناسبة، هذا السيناريو يشبه إلى حد كبير ما حدث في الانتفاضة الثانية، التي قتِل فيها أكثر من 5000 فلسطيني، وأكثر من ألف يهودي.

رون بن يشاي – يديعوت

اقرأ أيضاً:سموتريتش يرفض التوقيع على قرار نتنياهو منح تسهيلات للسلطة الفلسطينية

Exit mobile version