رام الله: فصائل المقاومة تتبنى استهداف الاحتلال بصليات من الرصاص

رام الله – مصدر الإخبارية

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في مدينة رام الله، بيانات صحافية تُعلن عن تمكن مقاتليها من استهداف قوات الاحتلال بصلياتٍ من الرصاص.

واستهلت الفصائل بياناتها العسكرية بقوله تعالى: “فَلَم تَقتُلوهُم وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُم وَما رَمَيتَ إِذ رَمَيتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى وَلِيُبلِيَ المُؤمِنينَ مِنهُ بَلاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَميعٌ عَليمٌ”.

وأضافت مجموعةٌ مسلحة تُطلق على نفسها اسم “قوات الجليل الذئاب المنفردة، أن “الخلية 161″ التابعة لقواتها في رام الله تمكنت من إمطار جيش الاحتلال بالرصاص والعبوات المباركة بفضل الله”.

وأكدت على أنها “ستقوم بنشر توثيق استهداف مقاوميها لجنود الاحتلال بصلياتٍ من الرصاص والعبوات الناسفة”.

فيما أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في رام الله والبيرة بيانًا عسكريًا، أعلنت فيه عن “تمكن مقاتليها في قوات الجليل الذئاب المنفردة وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى من إستهداف جيش الاحتلال في رام الله بصليات كثيفة و مركزة من الرصاص”.

بينما أشارت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، إلى أن “مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة ويستهدفون قوات وآليات الاحتلال في رام الله بصلياتٍ كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة محلية الصنع”.

في سياق متصل، أُصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات المندلعة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد “أُصيب ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال وتم نقلهم إلى مستشفى فلسطين لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية”.

وأوضحت الصحة خلال بيانٍ صحافي، أن “الإصابات التي وصلت المستشفى أحدها متوسطة بالرصاص الحي في منطقة الخاصرة، إضافة لإصابة طفيفة بالرصاص الحي في منطقة الفخذ”.

وأشارت إلى أن “الإصابة الثالثة لشاب بالرصاص الحي في القدم، كما وصلت إصابتين طفيفتان جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، إصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمُطاط في اليد”.

وأفاد شهود عيان، باستمرار المواجهات المندلعة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة رام الله معززةً بآليات عسكرية.

وعقب اقتحام مدينة رام الله، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، وسط دعوات من المساجد بالتصدي لاقتحامات الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية، أن “قوات الاحتلال أخرجت المواطنين من المنازل المحيطة بمنزل الأسير اسلام فروخ في رام الله”.

وكعادة الاحتلال، استهدف مجموعةً من الصحفيين عبر إطلاق عدد من الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط تجاه الصحفيين خلال تغطية الأحداث في منطقة رام الله التحتا.

وتُفيد الأنباء الواردة بإصابة الصحفي ربيع المنير مصور التلفزيون العربي برصاص معدني مغلف بالمطاط في منطقة البطن خلال تغطيته مواجهات رام الله المستمرة.

فيما تُحاول وحدة من المستعربين اعتقال فلسطينيين تحت تهديد السلاح خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة رام الله.

مستوطنون يعتدون على مركبات المواطنين عند مدخل البيرة الشمالي

رام الله-مصدر الإخبارية

أقدم مستوطنون مساء اليوم الثلاثاء، على اغلاق مدخل مدينة البيرة الشمالي، ومنعوا المواطنين من الدخول إلى مدينتي رام الله والبيرة أو الخروج منهما.

وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين بحماية جيش الاحتلال أغلقوا مدخل المدينة الشمالي ودوار بيتين، ورشقوا مركبات المواطنين المارة بالحجارة، ما أدى لإلحاق الضرر بمركبة أحد المواطنين.

في ذات السياق، أفادت مصادر محلية، بأن اشتباكات مسلحة اندلعت اليوم الثلاثاء، وذلك في أعقاب اقتحام قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين.

ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جنين، فيما اعتلت قناصة الاحتلال أسطح المنازل بالقرب من المناطق المحيطة بالمخيم.

اقرأ/ي أيضا: جنين: الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا عند مدخل زبوبا

وذكرت قناة “كان” العبرية، أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم جنين، لاعتقال مطلوبين فلسطينيين بدعوى ضلوعهم في عمليات إطلاق نار.

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “الجيش اعتقل 3 شبان من المخيم، حيث كانوا سينفذون عملية في وضح النهار بسبب التخطيط لهجوم مميت كانت ستستخدم فيه عبوات ناسفة”.

وحاصر جيش الاحتلال منزلًا لعائلة الخطيب على أطراف مدخل مخيم جنين، وطالب أحد الشبان بتسليم نفسه.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن التي وصلت الى المشافي جراء عدوان الاحتلال على جنين 6 طفيفة بالرصاص الحي، وإصابة طفيفة بالرصاص الحي وأخرى بشظية في الصدر.

اندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال شمال رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

اندلعت اشتباكات مسلحة، صباح الأربعاء، بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام بلدة سلواد شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وفي أعقاب عملية الاقتحام، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة منازل بدعوى أن فيها مطلوبين لديها وشرعت بعمليات اطلاق النار والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عدد من المصابين بالاختناق تم معالجتهم ميدانيًا.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من بلدة سلواد شرق رام الله عقب اقتحام البلدة قبل قليل.

وذكرت قناة كان العبرية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شاب فلسطيني قبل اعتقاله، مع اثنين آخرين خلال اقتحام سلواد برام الله.

وكانت قوات إسرائيلية خاصة، حاصرت اليوم الأربعاء، منزلين في بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة لمساندة عناصر الوحدات الخاصة، وسط استنفار أمني كبير في المكان.

وتتعرض بلدة سلواد لاقتحامات إسرائيلية وحملات اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، منذ أسابيع، وسط حصار مفروض على الأهالي بعد إغلاق مداخلها والطرق المحيطة بها بحجة البحث عن مطلوبين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: قوات إسرائيلية خاصة تُحاصر منزلين شرق رام الله

Exit mobile version