من المتوقع أن تقوم شركة إنتل بتسريح آلاف الموظفين، على خلفية التباطؤ في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج للأنباء، استنادًا إلى أشخاص مطلعين على الأمر.
ووفقًا لهم، من المحتمل أن يتم نشر الإعلان عن جولة التسريح هذا الشهر مع نشر نتائج الربع الثالث في 27 أكتوبر، وفي بعض الأقسام، بما في ذلك المبيعات والتسويق، سيتم استبعاد حوالي 20 ٪ من الموظفين.
وفقًا لبلومبرج، حتى نهاية يوليو، وظفت الشركة 113.700 شخص، وامتنعت شركة إنتل عن التعليق على التقرير.
وخفضت الشركة في يوليو الماضي توقعات مبيعاتها وأرباحها للعام، بعد أن فاتت التوقعات في نتائج الربع الثاني.
وقالت بلومبرج إن التضخم الذي قفز في جميع أنحاء العالم إلى مستوى قياسي خلال عقود والعودة إلى المدارس والمكاتب بعد رفع قيود كورونا أدى إلى حقيقة أن الناس اليوم يشترون أجهزة كمبيوتر أقل مما كانوا يفعلون أثناء الوباء.
وأضافت “بحسب التوقعات الجديدة، من المتوقع أن تتراوح إيرادات العام المالي 2022 بين 68 و65 مليار دولار، مقارنة بتوقعات مبكرة لعائدات تبلغ 76 مليار دولار، حيث تم تخفيض توقعات الأرباح المعدلة للسهم من 3.60 دولار إلى 2.30 دولار”.
وأشارت إلى “استمرار الاضطرابات في سلاسل التوريد وانخفاض الطلب بعد سياسة صفر كورونا والقيود المصاحبة في الصين والحرب في أوكرانيا في إلحاق الضرر بمصنعي الرقائق”.
ولفتت إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بات غيلسنجر أرسل، مذكرة إلى الموظفين أمس (الثلاثاء) توضح بالتفصيل خطط تغيير نموذج إنتاج الشركة، وتعتزم الشركة استثمار 20 مليار دولار في بناء مصنع لتصنيع الرقائق في أوهايو”.
وجرت آخر جولة كبيرة من عمليات التسريح في شركة إنتل في عام 2016، لحوالي 12000 عامل، يمثلون 11٪ من إجمالي القوى العاملة.
يذكر أن شركة إنتل جمدت التوظيف في وقت سابق من العام الجاري بسبب مخاوف من الركود وظروف السوق.
وبحسب بعض التقديرات، فإن التخفيضات الحالية ستخفض التكاليف الثابتة للشركة بين 10٪ -15٪، ما سيترجم إلى 30-25 مليار دولار.
اقرأ أيضاً: إنتل تعلن عن جيلها الجديد من المعالجات الهجينة
