أوضاع مأساوية بمخيم نهر البارد في خانيونس خلال المنخفض الجوي

خاص- مصدر الإخبارية

يعيش الأهالي في مخيم نهر البارد الواقع غربي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة ظروفاً صعبة خلال فصل الشتاء.

ويقطن الأهالي داخل المخيم في بيوت قوامها الصفيح والأخشاب وبعض الخردة، مما يضاعف من معاناتهم وقت المنخفضات ونزول المطر.

ويعتمد الأهالي على النار في صنع الطعام والتدفئة، طوال أيام العام ويزيد الاعتماد بفصل الشتاء.

شبكة مصدر الإخبارية زارت مخيم نهر البارد ورصدت عدستها مشاهد لحياة المواطنين هناك في ظل المنخفض الجوي الذي ضرب البلاد مؤحراً.

 

 

الشعبية تزور مخيم نهر البارد للاطلاع على أوضاع اللاجئين

مخيم نهر البارد – مصدر الإخبارية

زار وفد من الجبهة الشعبية، مساء السبت، مخيم نهر البادر للاطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، برفقة نائب الأمين العام للجبهة وممثلي فصائل المقاومة وأعضاء اللجنة المركزية للجبهة واللجان الشعبية للاجئين والقوى الوطنية.

واستقبل الوفد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في لبنان فتحي أبو علي، مؤكدًا على أهمية زيارة نائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر لمخيم نهر البارد للاطلاع على واقع اللاجئين الفلسطينيين هناك، باعتبار المخيمات بوابات العودة والرجوع للأراضي الفلسطينية المحتلة.

بدوره قال الرفيق “مزهر”، “جئنا اليوم لنطلع على أوضاع اللاجئين والوقوف مع أهلنا و شعبنا في مخيم نهر البارد تعزيز لصمودهم، نحن معكم في مواجهة مهب التحديات والمخاطر، أنتم كنتم ضحية الإرهاب، وبصمودكم و بثباتكم استطعتم هزيمة الإرهاب وإفشال المخطط الصهيوني الرامي إلى النيل من المخيمات وكسر إرادة اللاجئين”.

وأثنى نائب الأمين العام للجبهة الشعبية على جهود الرفيق القيادي مروان عبد العال قائلاً، “إنه لعب دورًا مهمًا في إعادة بناء المخيم؛ باعتباره مسؤول ملف المخيمات الفلسطينية، حيث عمل مع أهل المخيم واستطاعوا سوياً بناءه والمحافظة على الموجود الفلسطيني الذي سيبقى رمزاً للنضال والكفاح”.

وأضاف مزهر: “لا يعني إعادة إعمار المخيم البقاء هنا، نحن هنا في محطة نحمل البندقية ونقاتل كما قال غسان نقاتل ونناضل حتى نعود إلى قرانا ومدننا التي هُجرنا منها عام 1948″، مشدداً على عدم إمكانية المقايضة والمساومة على حق العودة؛ باعتباره حقاً راسخاً وثابتاً.

وشدد على تمسك الجبهة الشعبية بقضية اللاجئين وأنه لا يمكن المساومة على هذه القضية، وستبقى جوهر الصراع مع العدو الصهيوني.

ونوه إلى أن الجبهة الشعبية ستبقى تُناضل بهدف استعادة الوحدة الوطنية، ومن أجل مجلس وطني جديد يشارك فيه الجميع؛ ومن أجل حق الفلسطينيين بانتخاب ممثليهم في المجلس الوطني الذي يضم ويمثل سبعة ملايين فلسطيني يعيشون في الشتات في المخيمات و في كل أصقاع الدنيا، مشيراً إلى أن الوحدة التي تناضل من أجلها الجبهة قائمة على الشراكة و مشاركة كل الفصائل الفلسطينية عبر الانتخابات.

وعاهد “مزهر” أبناء شعبنا في مخيم نهر البارد باستمرار الكفاح والنضال على طريق الشهداء ومنهم جورج حبش وياسر عرفات وأبو علي مصطفى وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي وكل الشهداء، ونقل لهم تحيات الأمين العام القائد أحمد سعدات من سجنه والأسيرات والأسرى جميعًا دون استثناء.

يُذكر أن وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في مخيم نهر البارد.

الشعبية تزور مخيم نهر البارد

لحظة وضع اكليل الزهور
لحظة وضع اكليل الزهور

أقرأ أيضًا: سوريا: وفد الشعبية يلتقي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي

عائلات نهر البارد: عملية إعادة إعمار منازلنا تسير ببطئ شديد

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أفاد عائلات مخيم نهر البارد التي لم يتم إعادة إعمار منازلها في لبنان، إنّ سير عملية إعادة الإعمار بطيء جداً وبشكلٍ قاتل ولا يوجد تاريخ محدد لانتهائه.

وأضاف أن ذلك يطيل من معاناتنا ويتسبّب بهدر الأموال.

ولفتت إلى أنّ قيمة بدل الإيجار (75$) ضئيلة جداً ويجب زيادتها ونذكّر بأنّها كانت 150$ عند توقفها قبل 8 سنوات، لافتةً إلى أنّ وكالة “أونروا” وبشكل مستغرب لا تأخذ بعين الاعتبار وتتجاهل خصوصية ظروفنا المأساوية والكارثية الناتجة عن نكبتنا المستمرة منذ 15 عاماً في تقديماتها ومساعداتها.

وذكرت العائلات أن “أونروا” لا يتناول إلا النقطة أو الشرارة التي تسببت ببداية الاحتجاجات، وكمحاولةٍ للبحث عن الإيجابية لأبعد الحدود فإنّ أقصى ما نستطيعه هو اعتبار هذا البيان خطوة بالاتجاه الصحيح ويؤشّر إلى تناول ايجابي لمأساتنا ومختلف عن سابقه المرير، ونأمل ألا نكون مخطئين بهذا وألا يصدمنا المعنيون في وكالة “أونروا”.

ولفتت إلى أنها لن تغلق المدارس يوم الإثنين 31/1/2022، وهذا إلى حين انتظار اللقاء بمسؤولي وكالة “أونروا” خلال اليومين القادمين لعرض مأساتنا ومطالبنا، وإلّا فالعودة للتحركات الاحتجاجية حتمية، ولا مجال للاستمهال والانتظار.

يشار إلى أن “أونروا” في لبنان، أعلنت أنّها تمكّنت بعد بذل المزيد من الجهود الاستثنائية، من إتمام عملية تفكيك وإزالة المساكن المؤقتة في محيط مُخيّم نهر البارد بهدف إعادة الأراضي المستأجرة إلى مالكيها بحلول منتصف شباط/ فبراير.
وأشارت في بيان إلى أنها ستتمكّن من استخدام الأموال التي كانت تدفعها سابقاً لقاء ايجار الأراضي وصيانة المساكن المؤقتة (البركسات)، لدفع بدلات ايجار للعائلات المستحقة من نازحي مخيم نهر البارد، مُؤكدةً أنّ هذا انجاز مهم وخطوة مهمة في مسيرة اعمار مُخيّم نهر البارد.

وقالت إن بدلات الإيجار وهي بقيمة 75 دولاراً أميركياً بالشهر لكل عائلة سوف تُصرف بدءاً من الأول من كانون الثاني/ يناير 2022 بعد أن تمكّنت “أونروا” من ايجاد مصادر تمويل إضافية، وسوف تحصل العائلات في الأسبوع الثالث من شباط/ فبراير على الدفعة المخصصة للأشهر الثلاثة الأولى من العام 2022 (كانون الثاني وشباط وآذار 2022).

Exit mobile version