لمستخدمي واتساب.. احذروا هذه الأرقام فهي للنصب والاحتيال

وكالات – مصدر

ذكرت تقارير تقنية أن عدداً من مستخدمي تطبيق التواصل الفوري “واتساب” اشتكوا من تعرضهم لمحاولات احتيال من أرقام دولية، بحسب موقع “مينت” الإخباري.

وقال الموقع إن المحتالين يستخدمون “واتساب” مرة أخرى للإيقاع بمستخدمي التطبيق، حيث أن عددا من مستخدمي التطبيق الذين يبلغ عددهم أكثر من 2 مليار شخص شكوا من تلقيهم مكالمات مريبة من دول مختلفة منها: إثيوبيا (251+)، ماليزيا (60+)، إندونيسيا (62+)، كينيا (254+)، فيتنام (84+).

ولفت إلى أن مقدمات الأرقام هذه لا تعني بالضرورة أن يكون المحتالون قد أجروا المكالمات أو بعثوا الرسائل من هذه الدول، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن المكالمات الخاصة بواتساب يمكن أن تجرى عبر الإنترنت.

وبيّن الموقع أنه بوسع المحتالين أيضا شراء الأرقام الدولية من وكالات في هذه الدولة أو تلك.

في الوقت نفسه كشف العديد من المستخدمين في موقع التدوين المصغر “تويتر” عن تعرضهم لمحاولات احتيال عبر “واتساب”، مثل مستخدمي هندي قال إنها تلقى 3 مكالمات من إندونيسيا.

وينصح الموقع بتجاهل هذه المكالمات وعدم الرد عليها، وأيضا حظر أصحاب هذه المكالمات والإبلاغ عنها.

اقرأ ايضاً: إليك الطريقة الأمثل لحفظ البيانات الشخصية والوسائط من التلف

النيابة العامة بغزة تكشف نتائج التحقيقات في قضية شركة تكنو إليت

غزة – مصدر

أصدرت النيابة العامة بغزة مساء اليوم الأربعاء بياناً بشأن نتائج التحقيقات الأولية حول أعمال شركة تكنو إليت ميديا للتدريب والاستثمار التكنولوجي

وقالت النيابة العامة في بيانها إنها باشرت تحقيقاتها، منذ ورود شكاوى حول ادعاء قيام شركة (تكنو إليت ميديا للتدريب والاستثمار التكنولوجي)، بالنصب والاحتيال على عدد من المواطنين.

وأردفت أنه تم فتح تحقيق تفصيلي في الواقعة لدى نيابة جرائم الأموال، حيث أشارت التحقيقات الأولية إلى ثبوت الادعاء، وعليه قامت النيابة العامة بإغلاق مقر الشركة حسب الأصول، وضبط وتحريز محتوياتها، والسيطرة على السيرفرات والموقع الالكتروني، وكافة قواعد البيانات الخاصة بالمشتركين، وحركات الإيداع والسحب والتحويل، وأمرت بتوقيف مدير الشركة على ذمة التحقيق واستجوابه حسب الأصول.

وأضافت: “في سياق التحقيقات، اتخذت النيابة العامة مجموعة من الإجراءات تم من خلالها ضبط وتحريز بعض المبالغ المالية والشيكات، وكذلك عقارات وممتلكات أخرى متحصلة من الجريمة، حيث بلغت القيمة التقديرية لما تم ضبطه من أموال منقولة وغير منقولة وفق التحقيقات الأولية ( 2,692,278) $، وفق التفصيل التالي:

  • تم ضبط ( ذهب، وأموال نقدية، ومركبات، إضافة إلى أموال نقدية تم تحصيلها من بعض المواطنين الذين استلموا أموال زيادةً على رأس مالهم) بقيمة تقديرية (1,805,635) $.
  • جارٍ استكمال الإجراءات القانونية لضبط ( عقارات وبضائع وممتلكات أخرى ) بقيمة تقديرية ( 886,643 )$.
  • ما زالت الإجراءات جارية للتحري عن ممتلكات وأموال أخرى بالتعاون مع المباحث العامة وغيرها من الجهات المختصة، والعمل على ضبطها حسب الأصول.
  • تشير التحقيقات إلى أن الجهات الحكومية المختصة سبق وأن تابعت أعمال الشركة، وفي ضوء متابعتها قررت إغلاقها على إثر رصد مخالفات لمجال عملها المرخص لها به، وحرصاً من الجهات الحكومية على رد الأموال للمودِعين ومعرفة مصير الأموال، قررت إلزام الشركة في حينه بإعادة مساهمات المشتركين وعدم استلام أي مبالغ مالية جديدة، إلا أن الشركة خالفت ذلك، واستمرت في تضليل الجهات الحكومية المختصة.
  • تشير التحقيقات الأولية إلى أن عدد المواطنين المجني عليهم في الواقعة يقدر بِ(5932) شخص وفق ما هو وارد في بيانات الشركة المتحفظ عليها من قبل النيابة العامة.
  • بلغت قيمة رأس المال المودع لدى الشركة المذكورة ما يقارب (17,600,000) $ تقريباً.
  • بلغ عدد المواطنين المجني عليهم الذين استردوا رؤوس أموالهم دون زيادة (366 شخص)، حيث بلغت قيمة رؤوس أموالهم (331,000) $ تقريباً.
  • بلغ عدد المواطنين الذين استحصلوا على مبالغ مالية تزيد عن رأس مالهم المودع ( 1102 شخص)، حيث بلغت قيمة الزيادة (5,708,000) $ تقريباً.
  • بلغ عدد المواطنين المجني عليهم الذين لم يستردوا رؤوس أموالهم (4464 شخص)، بقيمة (12,000,000) $ تقريباً.
  • التحقيقات الأولية أشارت إلى قيام المتهم مدير الشركة بخداع وإيهام المجني عليهم من خلال ممارسته أعمال مخالفة لما رُخص له به من قبل الجهات الحكومية المختصة، وذلك باستحصاله على أموال المودِعين المجني عليهم، بعد إيهامهم بأنه سيقوم بتشغيلها في نشاط تداول عملات رقمية يحقق أرباحاً مالية كبيرة، خلافاً للحقيقة، وقد استخدم المتهم أكثر من وسيلة احتيالية لإيهام المجني عليهم من خلال قيامه بإنشاء موقع الكتروني باسم (البوت)، وعمل تطبيق له على هواتف المواطنين ليتم من خلاله التحكم في شاشات العرض (البوت)، والتي هي واجهة عرض بيانات فقط تخص المودِعين المجني عليهم، وذلك من خلال التحكم في تلك الشاشات بإضافة أرباح وهمية للمجني عليهم.
  • وقد قام المتهم أيضاً بإنشاء ثلاثة حافظات على منصة (الباينانس) الإلكترونية مرتبطة بإيميلات، حيث قام بتعديل بيانات عرض المتصفح الخاصة بالحافظات لتصبح بياناتها ظاهرة على خلاف الحقيقة، وبالفحص الفني لهذه الحافظات من قِبل الجهات المختصة، وبعد مواجهة المتهم والتحقيق، تبين أنها لا تحتوي حقيقةً سوى على مبلغ (2070 دولار فقط). كما قام أيضاً بإنشاء عملة إلكترونية تحت مسمى (DSPH) حيث ثبت من خلال التحقيقات أن العملة المذكورة أنشأت لدواعي الاحتيال، قاصداً بذلك حرمان المجني عليهم من أموالهم وذلك بوجه غير مشروع وبطريق النصب والاحتيال.
  • شرعت النيابة العامة باستدعاء المواطنين الذين تحصلوا على مبالغ مالية وصفت بالأرباح (أرباح وهمية) متحصلة من الجريمة وتزيد قيمتها عن رأس المال المودع لدى الشركة المذكورة.

ودعت النيابة العامة كافة المواطنين الذين تحصلوا على مبالغ مالية تزيد عما قاموا بإيداعه العمل على تسليمها فوراً إلى النيابة العامة، من خلال توجههم إلى مقر نيابة جرائم الأموال، وعلى اعتبار أنها أموالاً واجبة الضبط والتحريز بحسب القوانين النافذة، وكل ذلك تحت طائلة المسؤولية الجزائية.

وطمأنت المواطنين المجني عليهم بأنها ما زالت تتابع التحقيقات بخصوص الواقعة، وفي سبيل ذلك تعمل جاهدةً على ضبط وتحريز كافة الأموال والممتلكات المتحصلة من الجريمة، وستقوم بإيداع الملف أمام المحكمة المختصة عند انتهاء التحقيقات، كما سيتم التصرف في هذه المضبوطات وفق القوانين النافذة.

وأكدت النيابة حرصها على صَون وحماية حقوق ومقدرات المواطنين، وملاحقة مرتكبي الجريمة، واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم، داعية المواطنين بعدم تداول أي معلومات أو بيانات إلا اذا كانت صادرة عن الجهات المختصة.

النيابة العامة بغزة تدعو المواطنين لتسليمها أرباح شركة تكنو إليت

غزة-مصدر الإخبارية

دعت النيابة العامة بغزة، اليوم الأحد، المواطنين ممن حصلوا على “أرباح” تزيد عما قاموا بإيداعه لدى شركة تكنو إليت، إلى تسليمها للنيابة العامة في أسرع وقت، وذلك من خلال توجههم إلى مقر نيابة جرائم الأموال، لكونها أموالاً واجبة الضبط والتحريز بحسب القوانين النافذة.

وحذرت النيابة العامة في بيان لها من نشر أو تداول أي أخبار أو معلومات تتعلق بالشركة المذكورة، والتقيد بما يصدر عن الجهات المختصة بالخصوص.

كما ثمنت النيابة العامة مبادرة بعض المواطنين بإعادة ما تحصلوا عليه من مبالغ مالية وصفتها شركة “تكنو إليت” بالأرباح ادعاءً منها بذلك، وقيامهم بإيداع تلك المبالغ لدى النيابة العامة.

وأمس السبت أصدرت النيابة العام إعلاناً لجمهور المواطنين حول قضية شركة تكنو إليت المتهمة بقضايا نصب واحتيال على عدد من المواطنين.

وقالت النيابة العامة في البيان إنه “نظراً لتلقي النيابة عدة بلاغات بوجود العديد من المشتكين في كافة المحافظات بحق شركة تكنو إليت، وتسهيلاً على المواطنين نعلمكم أنه بالإمكان استقبال طلبات الشكاوى ضد الشركة المذكورة استثناءً لدى أقسام استقبال الجمهور في النيابات كل في محافظته، وسيتم إحالتها لنيابة جرائم الأموال
للتحقيق”.

ونوهت إلى أنه فيما يخص المواطنين القاطنين في محافظة غزة تقدم الشكوى مباشرة لدى نيابة جرائم الأموال.

وكانت النيابة أعلنت أنها باشرت تحقيقاتها منذ ورود شكاوى حول ادعاء قيام شركة تكنو إليت ميديا للتدريب والاستثمار التكنولوجي، بالنصب والاحتيال على عدد من المواطنين.

إعلان من النيابة العامة حول شركة تكنو إليت المتهمة بالنصب والاحتيال

غزة-مصدر الإخبارية

أصدرت النيابة العامة بغزة مساء اليوم السبت إعلاناً لجمهور المواطنين حول قضية شركة تكنو إليت المتهمة بقضايا نصب واحتيال على عدد من المواطنين.
وقالت النيابة العامة في بيان إنه “نظراً لتلقي النيابة عدة بلاغات بوجود العديد من المشتكين في كافة المحافظات بحق شركة تكنو إليت، وتسهيلاً على المواطنين نعلمكم أنه بالإمكان استقبال طلبات الشكاوى ضد الشركة المذكورة استثناءً لدى أقسام استقبال الجمهور في النيابات كل في محافظته، وسيتم إحالتها لنيابة جرائم الأموال
للتحقيق”.

ونوهت إلى أنه فيما يخص المواطنين القاطنين في محافظة غزة تقدم الشكوى مباشرة لدى نيابة جرائم الأموال.

وكانت النيابة العامة أعلنت أنها باشرت تحقيقاتها منذ ورود شكاوى حول ادعاء قيام شركة تكنو إليت ميديا للتدريب والاستثمار التكنولوجي، بالنصب والاحتيال على عدد من المواطنين.

وأوضحت في تصريح للمستشار أحمد السوسي، أن التحقيقات الأولية أدت إلى ثبوت الادعاء، وعليه تم إغلاق الشركة حسب الأصول، وضبط وتحريز محتوياتها، وضبط مبالغ مالية وتحريزها على ذمة القضية، وما زالت إجراءات التحقيق مستمرة، وسيتم التصرف في ضوء ما تسفر عنه التحقيقات.

كما أكدت حرصها على صون وحماية حقوق ومقدرات المواطنين، وملاحقة مرتكبي الجريمة، واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.

السعودية تطرد وافدين اتهما بغسيل الأموال وتصادر 3 ملايين ريال

وكالات – مصدر الإخبارية

حكم القضاء السعودي اليوم على وافدين عربيين اتهما بغسيل الأموال، وقام بمصادرة 3.3 مليون ريال لديهما، إضافة إلى طردهما من السعودية.

وفي بيان لها، أوضحت النيابة العامة السعودية أنه تم تغريم المتهمَين يمبلغ 200 ألف ريال، وتمديد السجن بحقهم إلى 6 أعوام.

وأفاد بأن قرار المحكمة القاضي بإبعادهما خارج السعودية يصبح ساري المفعول بعد انتهاء فترة محكوميتهما، إلى جانب مصادرة الأموال التي كانت بحوزتهما والمقدرة بـ3 ملايين ريال، إضافة إلى قطع من النقد الأجنبي.

وكان الفريق المختص في وحدة الاحتيال المالي في السعودية، وجه الاتهام إلى 23 شخصاً وكياناً تجارياً يتشكيل فريق إجرامي منظم الشهر الماضي، من بينهم مواطنة وزوجها الوافد اللذيّن حكم عليهما بالسجن 111 عاماً.

وتمثل التشكيل الإجرامي في استهداف شريحة من المواطنين والمقيمين عن طريق التواصل معهم وإيهامهم باستثمارات مغرية.

وأشار مصدر في النيابة العامة السعودية عبر صحيفة “عكاظ” المحلية أن الاستثمارات تجري عن طريق التداول لعملات افتراضية، وذهب ونفط وبطاقات مسبقة الدفع، واستثمارات خارجية غير مشروعة.

وأفاد أنه عند الحصول على أرقام الحسابات البنكية للضحايا، يتم سحب المبالغ المالية التي بداخلها، وتحول لحسابات بأسماء أشخاص وكيانات تجارية وهمية، ومن ثم إلى خارج المملكة.

وكشفت التخقيقات أن عدداً من البلاغات وردت تتضمن تعرض المجني عليهم للنصب والاحتيال.

وكان الوافد “زوج المواطنة” أحد المحتالين، ويقنع سعوديين وسعوديات بفتح كيانات تجارية تقنية وهمية بأسمائهم، وفتح حسابات بنكية لها، وإدارة الحسابات البنكية من قبله، واستخدامها في استقبال الأموال من الضحايا وتحويلها إلى خارج البلاد.

وعمد المتهمين إلى تدوير بعض الأموال، وتحويلها بين حسابات المجني عليهم، من خلال تكليفهم بتحويل الأموال لمجني عليهم آخرين، وإيهامه بأنها أرباحهم في التداول، وإغرائهم بالثراء السريع لمضاعفة قيمة المبالغ التي يقومون بتحويلها للجناة.

اقرأ أيضاً:السعودية تحبط عملية تهريب للمخدرات وتنشر أرقامها للتبليغ

التسويق الشبكي في غزة.. وعود بأرباح بنسبة 300% تنتهي بالنصب والاحتيال

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

حذرت أوساط رسمية الأسبوع الجاري سكان قطاع غزة من التعامل “بالتسويق الشبكي أو الهرمي” لما له من مخاطر على أموالهم ووقوع حالات “نصب واحتيال”.

ودعت وزارة الاقتصاد الوطني سكان القطاع للابتعاد عن هذه النشاطات وعدم الوقوع فريسة لشركات “النصب والاحتيال”، فيما طالب المجلس التشريعي بغزة الجهات الحكومية بملاحقة الأشخاص الذين يروجون “للتسويق الهرمي” و”يسرقون” أموال المواطنين تحت ذرائع الدخول بمشاريع استثمارية.

وأكد مختصون اقتصاديون، أن “التسويق الشبكي أو الهرمي” هو ظاهرة حديثة في قطاع غزة نشطت خلال العاميين الأخيريين، ويقوم على الترويج لمنتجات غير ملموسة بشكل تواصلي، بحيث يدعو المستهلك مستهلكين آخرين لشراء المنتج مقابل عمولة، ويحصل أيضاً المستهلك الأول على نسبة من العمولة في حالة بيع العملاء الأخرين للمنتج لأشخاص جدد بحيث يصبح المستهلك على قمة هرم ويصبح لديهِ شبكة من الزبائن المشتركين بأسفله.

خلط بين التسويق الهرمي والتجارة الإلكترونية

ويقول الاقتصادي أسامة نوفل، إن سكان غزة يخلطون بشكل كبير بين مفهوم التسويق الهرمي والتجارة الالكترونية وتداول العملات، لافتاً إلى أن التسويق الهرمي يقوم على شراء منتجات غير ملوسة، على عكس التجارة الالكترونية القائمة على شراء منتج ملموس ومعروف المصدر وقيمة سعره.

ويضيف نوفل في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن السبب الرئيس في اقبال بعض سكان قطاع غزة على التسويق الهرمي هو حالة ” الطمع والجشع” من قبلهم، كون “رأس الهرم” يروج لهم بأنهم سيحصلون على نسبة أرباح تصل إلى 300% مقابل الترويج للمنتج.

ويشير نوفل، إلى أن التسويق الهرمي نشط في القطاع بين الأقارب والأصدقاء بدرجة أولى على مبدأ “الشجرة”، مما تسبب بمشاكل كبيرة بين أبناء الأسر الواحدة والانساب والأقارب.

وينوه نوفل إلى أن مخاطر التسويق الهرمي تنبع من كونها شبكة عنقودية يصعب مراقبتها من قبل أي جهة.

وبتابع” لقد نشطت إحدى السيدات مؤخراً في قطاع غزة بزعم أنها تملك شركة في دولة تركيا للتسويق الشبكي، لمنتجات مستحضرات تجميلية سعرها 2500 دولار، تبين أن ثمنها الأصلي في تركيا بين 20-30 دولار فقط، وقد تعامل معها الكثير من الأشخاص في القطاع”.

ويوضح نوفل، أن “السيدة تقدمت في العام 2020 بطلب للأجهزة الأمنية للحصول على ترخيص لتأسيس شركة ربحية بقطاع غزة في مجال “التسويق الشبكي”، وقد حققت الأجهزة بالأمر، وأحالته للجهات القانونية التي منعتها من العمل في القطاع، كونها لا تقوم على شيء ملموس، ومخالفة لقوانين التجارة الالكترونية”.

ويشير نوفل إلى أن الإشكالية ظهرت في قطاع غزة بعدما غرر بكثير من المواطنين، وبدأت الشكاوى تزداد حول عمليات “النصب والاحتيال”، مؤكداً أن اللوم الأكبر يقع على المواطنين لعدم بحثهم عن تفاصيل “التسويق الهرمي”، ورغبتم بتحقيق أكبر قدر من الأرباح، بناءً على استماعهم “لأوهام وأكاذيب”.

ويشدد نوفل أن سبب عزوف كثير من سكان القطاع عن التجارة الالكترونية التي تعتبر أكثر أمناً رغم انتشارها الكبير حول العالم، أن أرباحها محدودة.

استغلال مسميات رسمية من المحتالين

بدوره، يقول المحلل المالي والاقتصادي الحسن بكر، إن السبب الرئيس في وقوع كثير من الأشخاص في فخ الاحتيال هو استخدام كثير من “المحتالين” لمسميات سليمة ومعتمدة عالمياً في مجال التسويق الالكتروني على الانترنت، بهدف استدراج “الضحايا”، واقناعهم بفكرة العمل.

ويضيف بكر، أن التسويق الهرمي مبني على مخطط (بونزي سكين)، القائم على أن يكون شخص في أعلى هرم يندرج تحته عدة أشخاص جميعهم يحصلون على عمولة حال إدراج أشخاص جدد يكون أكثر المستفيدين الشخص الأعلى الهرم بعمولات أعلى.

ويوضح بكر، أن التسويق الهرمي اشتهر بالولايات المتحدة على يد شخص يسمى (بونزي)، وكان يعتمد على جمع أكبر قدر من المال وتوزيعه على شكل أرباح لتحفيزهم لجذب المزيد من الأشخاص وأصحاب رؤوس الأموال.

ويشير إلى أنه في فكرة التسويق الهرمي يحصل الأشخاص الذين في القمة على أكبر قدر من العوائد فيما يفقد نظرائهم في الأسفل أموالهم.

ونصح بكر سكان قطاع غزة بالبحث والاستفسار ودراسة تفاصيل أي فكرة عمل واستثمار عبر الانترنت قبل الدخول فيه تجنباً لأي خسارة لأموالهم.

وكان المختص الاقتصادي محمد أبو جياب كشف الأسبوع الماضي عن سفر سيدة فلسطينية من قطاع غزة إلى دولة تركيا؛ بعد قيامها “بالنصب والاحتيال” على عدة مواطنين من غزة بمبلغ 2 مليون دولار أمريكي تحت مسمى التسويق الشبكي.

وقال أبو جياب، إن “السيدة” قدمت عروض وهمية للمواطنين وشجعتهم عاطفياً للمغامرة بمبلغ بسيط من المال لشراء منتج معين بمبلغ بسيط، ومن ثم التسويق الوهمي وأقنعتهم بجلب أشخاص جدد للشراء على أمل الربح وتحقيق عمولة على كل شخص، وهكذا جمعت هذا المبلغ الكبير وسافرت للخارج.

وبيّن أبو جياب أن هناك الكثير من الحالات المعروفة الشهيرة بالنصب والاحتيال بتلك الآلية، وهناك حالات أخرى منتشرة غير معروفة، أدت لتدمير بيوت آمنة وانهيار أسر وقع فيها طلاق جرّاء هذا النصب والمغامرة غير محسوبة بالمال.

Exit mobile version