صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة سديروت

غزة – مصدر الإخبارية

دوت صافرات الإنذار مساء الأحد، في مدينة سديروت في الأراضي المحتلة عام 48.

وأفادت وسائل الاعلام العبرية، بأن صافرات الإنذار دوت في سديروت، بالتزامن مع تفعيل القبة الحديدية، لاشتباه بإطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: “التقرير الأولي يُفيد بأنه تم تفعيل إنذار في مدينة سديروت ومحيط غزة، مشيرًا إلى أن “التفاصيل قيد المراجعة”.

وزعم مراسل ريشت كان، أن صافرات الإنذار دوت نتيجة إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.

من جانبهم، أكد سكان مستوطنة سديروت لصحيفة يديعوت أحرونوت، سَماع طلقات نارية من مدافع رشاشة على الحدود الشرقية لقطاع غزة بالتزامن مع انطلاق صافرات الانذار.

وادعى الاعلام العبري، إصابة “إسرائيلية” في مستوطنة “سديروت” أثناء هروبها للملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار.

وتُواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الإعداد والتجهيز، استعدادًا لأي مواجهة مُقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب توتر الحالة الميدانية، نتيجة تصاعد انتهاكات الاحتلال في مُدن الضفة والقدس المحتلتين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

مستوطنة سديروت محط اهتمام خاص من قِبل حكومة الاحتلال

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

وافقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية المعنية بالاستعداد لحالات الطوارئ في القطاع المدني، على خطة أعدها وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت تهدف لتعزيز تحصينات نوافذ الغرف الآمنة في مستوطنة سديروت بغلاف غزة، وفق ما نقل موقع “نقابة الأخبار اليهودية “JNS”.

وأشار الموقع إلى أن مستوطنة سديروت عانت في الماضي من هجمات صاروخية متكررة، أطلقتها فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وأضاف الموقع إ أن اللجنة وافقت على قرار تحصين النوافذ حتى 32 ملم (1.2 بوصة).

وقال مكتب غانتس: إن “القرار يتماشى مع توصيات الجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية بعد مراجعة مهنية أجراها قائد الجبهة الداخلية الميجر جنرال أوري غوردين”.

وأضاف: “تم وضع المراجعة موضع التنفيذ بعد مقتل شخص إثر إصابته بشظية اخترقت نافذة الغرفة الآمنة التي كان يتحصن بها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة (عملية حارس الأسوار) في مايو 2021 الماضي”.

وبحسب الموقع فإن وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي ستخصص 57 مليون شيكل (17.5 مليون دولار) للمشروع، وستُستخدم النفقات من قبل المستوطنين بالتنسيق مع وزارة الجيش وقيادة الجبهة الداخلية وبلدية مستوطنة سديروت.

وقال غانتس في بيان له: “نواصل خطة توسيع تعزيز مكونات حماية المستوطنين. القرار الأخير يأتي في سياق تحسين تحصينات رياض الأطفال وغيرها من المناورات التي نجريها على أساس الفهم بأن جبهة داخلية قوية ومتأهبة ستسمح للجيش الإسرائيلي بتنفيذ مهمته العملياتية بشكل كامل”.

 

Exit mobile version