محمود درويش سيد الفكرة والكلمات

أقلام – مصدر الإخبارية

محمود درويش سيد الفكرة والكلمات، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

محمود درويش هو تاريخ سياسي ووطني جامع عبر عن مضمون واصل الحكاية الفلسطينية سيبقى تاريخه يعيش معنا وسيمتد لتتوارثه الأجيال ليكون نبراسا تسترشد منه على طريق النضال فهو حمل هموم الشعب الفلسطيني مجسدا النكبة والاستقلال في قصائده وشعره ورمزيته الوطنية فعهدا للشاعر الكبير ان نبقي على عهده وخطواته من اجل الاستمرار في رسالته التي حملها منذ طفولته وان نجسد فلسطين العظيمة والكبيرة في مضامين رسالتنا الإعلامية الهادفة من اجل شعب فلسطين وقضيته العادلة وكفاحه الوطني ضد قوى الظلم والاستبداد والاحتلال والتخلف الفكري والرجعية المقيتة.

الإرث الثقافي الكبير الذي تركه لنا شاعرنا محمود درويش لا بد من الحفاظ عليه والاهتمام به ليكون منارة للأجيال القادمة وثروة تراثية فكرية وثقافية متعددة المجالات والتي ما زالت دور النشر تتسابق على طباعة مجموعات كاملة أو منفردة وترجمة أعماله الي لغات عالمية وما زالت تشكل نبراسا للبشرية وتراثا فكريا وارثا هاما بالنسبة لنضال الشعب الفلسطيني ومن اهم ما تركه لنا شاعرنا الكبير هو وثيقة اعلان استقلال دولة فلسطين التي قام بصياغتها لتشكل محورية مهمة للنضال الوطني الفلسطيني ولتكون النبراس الذي يسترشد منه الأجيال خلال مرحلة التحرر الوطني وهدفا ساميا للشعب الفلسطيني والذي يؤكد على أهمية الاستمرار في النضال حتى قيام الدولة الفلسطينية .

محمود درويش سيبقي عنوانا للثقافة والإبداع العالمي لما يحمله من قيم إنسانية إبداعية شكلت محور اهتمام للإنسانية بشكل جامع وسيبقي أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن ويعد درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه وفي شعر درويش يمتزج الحب بالوطن والثورة والأرض كونه يحمل القيم الإنسانية.

في ذكري رحيل سيد الكلمات والمواقف محمود درويش نطرح قضية هامة وهي دور المثقف والإعلامي العربي في المساهمة بنقل ما يدور من احداث بعين واعدة وناقدة حيث نرى تراجعا ملموسا في القدرة على مواكبة الاحداث والخوض في مضامينها من قبل جمهور المثقفين والإعلاميين وتبقى الحاجة ملحة الي ضرورة رفع القيود عن الفكر الإنساني وترك مجال الابداع وعدم محاربة أي انتاج فكري من قبل وسائل الاعلام العربية والعالمية مع أهمية التأكيد على حرية الإنتاج الفكري والإبداع من قبل مؤسسات الرقابة والتشريع في مختلف دول العالم فلا فكر حر ولا ابداع ولا مساهمة في تطور الواقع والتعبير الحقيقي في ظل استمرار قوانين الرقابة والملاحقة والحد من حرية الكلمة والمساهمة الفاعلة في التعبير عن الواقع وملامسة مشاكل الانسان من خلال مكوناته الاجتماعية والثقافية وضرورة اطلاق وإعادة انتاج الرواية التي تجسد التعبير المطلق للإنسانية في مجالاتها المختلفة ومساهمتها في تحسس الظروف المعيشية من اجل دور اكبر للمثقفين والإعلاميين في واقعنا وظروفنا التي نعيشها وخاصة في ظل التطور الهائل في المجال التقني والاتصالات وسرعة النشر واتساع قاعدة المعلومات على المستوى الدولي.

رمزية محمود درويش كشاعر فلسطيني لم تتعدى عبقريته وسلاسة كلماته النابعة من القلب فحسب بل انها عبرت عن مكنون الرواية والحكاية الفلسطينية التي امتدت عبر الأجيال لتشكل نموذجا فريدا وتراثا فكريا وثقافيا هاما تركه لنا الشاعر الكبير محمود درويش ليعبر عن عبقرية الفكرة وزمانية الابعاد وليرصد محورية الأهداف ومضامين الواقع الفلسطيني عبر فكره وتراثه الادبي والثوري الذي سيمتد عبر الأجيال الفلسطينية القادمة.

أقرأ أيضًا: مجموعة فتية التلال الاستيطانية.. بقلم سري القدوة

جواب المبدعِ محمود درويش على سؤال يهوشوع؟!

أقلام – مصدر الإخبارية

جواب المبدعِ محمود درويش على سؤال يهوشوع؟! بقلم الكاتب الفلسطيني توفيق أبو شومر، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

هو، إبراهام بولي يهوشوع الكاتب والأديب والسياسي ذو الأصول الشرقية توفي يوم 14-6-2022م، وهو في سن الخامسة والثمانين، هو من أبرز رموز الأدب في إسرائيل، منحوه جائزة إسرائيل الأدبية، لأنه كتب عدة كتب ومسرحيات وقصصا للأطفال، (كان) رمزا يساريا بارزا في إسرائيل، حتى أنه صار عضوا بارزا في حركة، ميرتس وحركة السلام الآن، وكان مناديا بزوال الاحتلال، وتأسيس دولة مشتركة تكفل الحقوق الكاملة لكل مواطنيها.

أعجب به يساريو العالم، ويساريو فلسطين، أسمته صحيفة، نيويورك تايمز (فولكنر إسرائيل) لشبهه بالروائي الأمريكي البارز، الحاصل على جائزة نوبل، وليم فولكنر المتوفى عام 1962م، أ.ب يهوشوع، أصبح بهذه اليسارية (المزيفة) محاضرا في جامعتي، إكسفورد وهارفارد، حضر توقيع اتفاقية (جنيف) لأنه كان يرفع شعارات السلام والمساواة والعدل.

هذا اليساري تبرَّأ من يساريته في سنوات عمره الأخيرة، فعل بالضبط كما فعلت إسرائيل حين تبرَّأت من كل مظاهر يساريتها، أعلن براءته من يساريته وفق المراحل التالية:

بدأ يهوشوع أولا بمهاجمة يهود أمريكا أسماهم (نصف يهود) لأنهم لم يهاجروا إلى إسرائيل، قال: “لا يمكن أن يكون اليهودي يهوديا إلا في إسرائيل، إن يهود الدياسبورا يغيرون يهوديتهم كما يغيرون معاطفهم، هم يلعبون باليهودية” وهو بهذا تحول إلى من كاتبٍ يساري تقدمي إلى حاخام ينتمي للتيار الديني الصهيوني، ممن لا يُجيزون حتى أداء شعائر الدين اليهودي إلا في أرض الميعاد، ويجيزون للزوج أن يطلق زوجته إذا رفضت الهجرة إلى إسرائيل،
لم يكتفِ هذا (الحاخام) الأديب بارتداء ثوب الحاخام المستوطن، بل أصبح يُبرر الاحتلال والاستيطان، حين قال لصحيفة هارتس، 10-12-2016م: “زال إيماني بحل الدولتين، لم يعد هذا الحل ممكنا، لا يمكن اقتلاع نصف مليون مستوطن من منطقة سي، إن حل الدولتين غدا مستحيلا”!

وفي مرحلة تالية أصبح يُطارد كل الأدباء والمفكرين الفلسطينيين أيضا، ويشكك في انتمائهم، كما ورد في حوارٍ بينه وبين الأديب الفلسطيني، محمود درويش، حين سأل يهوشوع المبدعَ محمود درويش سؤالا لئيما: “هل تشعر يا محمود أنك تعيش هنا في بيتك؟”
ردَّ علية شاعرُنا المبدع بجواب قاطع: “أشعر يا يهوشوع أنني صاحبُ البيت”!
طال انتقاده الجارح أيضا الأديب الفلسطيني، أنطوان شماس، عندما أصدر روايته، أرابيسك، أنكر عليه كتابتها باللغة العبرية المحكمة، وقال له يهوشوع بسخرية: هذه رواية عربية كُتبت بلغة عبرية.

لم يكتفِ يهوشوع بنقد المبدعين الفلسطينيين، بل طال نقدُه الجارح الكاتب الحُر في صحيفة، هارتس، غدعون ليقي، حين وجه له رسالة خاصة صادمة بعنوان: رسالة مفتوحة إلى غدعون ليفي وهي رسالة تحذيرية (استخبارية) قال: “إن قراءة مقالاتك تُثقل ضمائرنا، قراءتها صعبة، أنا أهتم بسلامتك الجسدية، علمتُ أنك تُخاطر بحياتك! لماذا لا تذهب إلى المستشفيات الإسرائيلية، وتكتب عن ضحايا الإرهاب(الفلسطيني) فلأول مرة في التاريخ يحظى الفلسطينيون بقطعة أرض (غزة) عليهم أن يكتفوا ويقيموا فوقها حكما عادلا مستقلا!”.

هو ذاته، إبراهام بولي يهوشوع فهو يلخص مسيرة إسرائيل بالضبط، حينما ابتدعت إسرائيلُ في بداية تأسيسها الحركةَ (الكيبوتسية) وهي حركة ما بعد الشيوعية، لغرض جذب مهاجري الدول الشيوعية فقط لا غير، ثم بدأت بعد انهيار المنظومة الشيوعية تسير نحو دولة دينية حريدية متزمتة، ثم ها هي اليوم تصبح دولة أبارتهايد استيطانية، ودولة قمع استخبارية تغتال، وتُبعد، وتطارد كل ناقدي سياستها!

جواب المبدعِ محمود درويش على سؤال يهوشوع، واحدًا من مقالات الكاتب الكبير والمختص في الشؤون الإسرائيلية توفيق أبو شومر، حيث يُمكنكم قراءة المزيد من مقالات الكاتب عبر زاوية أقلام بشبكة مصدر الإخبارية.

أقرأ أيضًا: أخيرا، وجدوه ميتا في السجن! .. بقلم/ توفيق أبو شومر

الذكرى الـ13 لرحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش

غزة- مصدر الإخبارية

تحل اليوم الذكرى الـ 13 لرحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، والذي توفي بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2008.

وفي 13 آذار عام 1941 ولد الشاعر محمود سليم درويش في قرية البروة المدمرة، والتي تقع قرب ساحل مدينة عكا، لتخرج أسرته إلى لبنان عام 1948، وتعود عام 1949 إلى قرية الجديّدة بأراضي الـ48.

واعتقل الراحل درويش على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي عام 1961 لتصريحاته المناهضة للاحتلال، ولنشاطه السياسي.

وحكم عليه أكثر من مرة بالإقامة الجبرية أيضاً، إلى أن خرج عام 1972 للدراسة في الاتحاد السوفييتي، وانتقل من هناك إلى القاهرة، ليلتحق بمنظمة التحرير.

عودة الشاعر درويش إلى الوطن شطلن بداية مرحلة جديدة بالنسبة له، ولو أنه في بعض الأحيان اختار الاغتراب الطوعي في فرنسا لفترات يبتعد خلالها عن مكامن غضبه من الناس أو غضب الناس منه ربما لعدم قدرتهم على تحمل الجمال فيما يقول.

وساهم الشاعر درويش بترك بصمات مهمة في القصيدة العربية الحديثة، إذ عبّر بصدق وحساسية عن قضية العرب الأولى، كما كان لأشعاره الوطنية دورها المهم في توضيح أبعاد القضية الفلسطينية على مستوى العالم، من خلال تعبيره الإنساني الرفيع.

وتفرّغ الشاعر درويش بعد إنهائه تعليمه الثانوي، لكتابة الشعر والمقالات في الصحف مثل ‘الاتحاد’ والمجلات مثل ‘الجديد’ التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي الذي كان عضوا فيه، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.

وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها: جائزة لوتس عام 1969. جائزة البحر المتوسط عام 1980. درع الثورة الفلسطينية عام 1981. لوحة أوروبا للشعر عام 1981. جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982. جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.

وتوفي درويش في الولايات المتحدة الأميركية بعد إجرائه لعملية القلب المفتوح في المركز الطبي في هيوستن، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش، ووري جثمانه الثرى بتاريخ 13 آب في مدينة رام الله.

 

فيديو : الذكرى الثانية عشر لرحيل شاعر فلسطين الكبير محمود درويش

خاص – مصدر الإخبارية

يصادف اليوم التاسع من أغسطس / آب، الذكرى الثانية عشر لرحيل محمود درويش أبرز الشعراء الفلسطينيين والعرب، وعُرف كأحد أدباء المقاومة والتحمت قصائده بالقضية الفلسطينية حتى سماه البعض بشاعر الجرح الفلسطيني, له ما يزيد على 30 ديواناً من الشعر والنثر بالإضافة إلى ثمانية كتب، ترجم شعره إلى عدة لغات.

 

المولد والنشأة

ولد محمود درويش في 13/3/1941 في قرية البروة الفلسطينية التي تقع في الجليل شرق ساحل عكا، طرد من البروة مع أسرته في السادسة من عمره تحت دوي القنابل عام 1947، ووجد نفسه أخيراً مع عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، بعد أن تعرض الشعب الفلسطيني للاقتلاع وتدمير مدنه وقراه.

الدراسة والتكوين

أتم تعليمه الابتدائي في قرية دير الأسد بالجليل، وتلقى تعليمه الثانوي في قرية كفر ياسيف.

الوظائف والمسؤوليات

انضم درويش إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي في فلسطين، وعمل محررا ومترجما في صحيفة الاتحاد ومجلة الجديد التابعتين للحزب، وأصبح فيما بعد مشرفا على تحرير المجلة كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.

التجربة السياسية

اعتقل أكثر من مرة من قبل سلطات الاحتلال منذ عام 1961 بسبب نشاطاته وأقواله السياسية، وفي عام 1972 توجه إلى موسكو ومنها إلى القاهرة وانتقل بعدها إلى لبنان حيث ترأس مركز الأبحاث الفلسطينية.

شغل منصب رئيس تحرير مجلة شؤون فلسطينية، كما ترأس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأسس مجلة الكرمل الثقافية في بيروت عام 1981.

انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1988، ثم مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات.

كتب إعلان الاستقلال الفلسطيني الذي أعلن في الجزائر عام 1988، واستقال من اللجنة التنفيذية بعد خمس سنوات احتجاجا على توقيع اتفاق أوسلو.

عاد درويش عام 1994 إلى فلسطين ليقيم في رام الله، بعد أن تنقل في عدة أماكن كبيروت والقاهرة وتونس وباريس.

المؤلفات

بدأ كتابة الشعر في المرحلة الابتدائية وعرف كأحد أدباء المقاومة، ولدرويش ما يزيد على ثلاثين ديوانا من الشعر والنثر بالإضافة إلى ثمانية كتب، وقد ترجم شعره إلى عدة لغات، وأثارت قصيدته عابرون في كلام عابر جدلا داخل الكنيست.

نشر آخر قصائده بعنوان “أنت منذ الآن غيرك” يوم 17 يونيو/حزيران 2007، وقد انتقد فيها التقاتل الفلسطيني.

  1.  عصافير بلا أجنحة (شعر)، عام 1960 .
  2.  أوراق الزيتون (شعر)، عام 1964.
  3.  عاشق من فلسطين (شعر)، عام 1966
  4.  آخر الليل (شعر)، عام 1967.
  5. يوميات جرح فلسطيني (شعر)، عام 1969.
  6.  الكتابة على ضوء البندقية (شعر)، عام 1970.
  7.  العصافير تموت في الجليل (شعر)، عام 1969
  8. حبيبتي تنهض من نومها (شعر)، عام 1970.
  9. أحبك أو لا أحبك (شعر)، عام 1972.
  10. محاولة رقم 7 (شعر)، عام 1973.
  11. تلك صورتها وهذا انتحار العاشق (شعر)، عام 1975 .
  12.  أعراس(شعر)، عام 1977.
  13.  مديح الظل العالي(قصيدة تسجيلية)، عام 1983 .
  14. حصار لمدائح البحر (شعر)، عام 1984.
  15.  هي أغنية … هي أغنية (شعر)، عام 1986.
  16. ورد اقل (شعر)، عام 1986.
  17.  مأساة النرجس ملهاة الفضة (شعر)، عام 1987.
  18.  أرى ما أريد (شعر)، عام 1990.
  19. أحد عشر كوكباً (شعر) عام 1992.
  20.  لماذا تركت الحصان وحيدا (شعر) عام 1995.
  21.  سرير الغريبة (شعر)، عام 1999.
  22. جدارية (شعر)، عام 2000.
  23.  حالة حصار (شعر)، عام 2002.
  24.  لا تعتذر عما فعلت (شعر)، عام 2004.
  25. كزهر اللوز أو أبعد (شعر)، عام 2005.
  26.  لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (شعر)، عام 2009.
نثر
  1. شيء عن الوطن (خواطر ومقالات)، عام 1971.
  2. يوميات الحزن العادي (خواطر ومقالات)، عام 1973.
  3. وداعاً أيتها الحرب…وداعاً أيها السلام (مقالات) عام 1974.
  4. ذاكرة للنسيان( نص)، عام 1987.
  5. في وصف حالتنا (نص)، عام 1987.
  6. في انتظار البرابرة، عام 1987.
  7. الرسائل محمود درويش وسميح القاسم، عام 1989.
  8. عابرون في كلام عابر( قصيدة ومقالات)، عام 1991.
  9. في حضرة الغياب (نص)، عام 2006.
  10. حيرة العائد (مقالات)، عام 2007.
  11. أثر الفراشة (يوميات)، عام 2008.

الجوائز والأوسمة

  1. جائزة لوتس (اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا) في الهند عام 1969.
  2. جائزة البحر المتوسط، المركز الثقافي المتوسط (باليرمو)، ايطاليا عام 1980.
  3. درع الثورة الفلسطينية، منظمةالتحرير الفلسطينية عام 1981.
  4. جائزة ابي علي بن سينا الدولية في الإتحاد السوفيتي عام1981.
  5. لوحة أوروبا للشعر في ايطاليا عام 1982.
  6. جائزة لينين، من قبل الاتحاد السوفيتي في الإتحاد السوفييتي عام 1983.
  7. جائزة شعراء من اجل السلام، من قبل مجلس بلدي فيلا ديمادوف، في ايطاليا عام 1987.
  8. شهادة تقدير من جامعة التشيلي، مركز الدراسات العربية بجامعة تشيلي، مدينة سنتياغوفي تشيلي عام 1990.
  9. وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي من قبل وزارة الثقافة الفرنسية برتبة فارس، في فرنسا عام 1997.
  10. جائزة الآداب من وزارة الثقافة الفرنسية، في فرنسا عام 1997.
  11. الصنف الأول من وسام الاستحقاق الثقافي تونس، يقدم من قبل الحكومة التونسية، في تونس عام 1998.
  12. وسام الكفاءة الفكرية في المغرب، يقدم من قبل الحكومة المغربية، في المغرب عام 2000.
  13. وسام القديس بطرس بولس(ميدالية ذهبية)، من قبل بطريرك انطاكية وسائر الشرق في دمشق عام 2001.
    جائزة تقدير من جامعة البلمند في لبنان عام 2001.
  14. جائزة الحرية الثقافية التي تمنحها” مؤسسة لانان” – فيلادلفيا – الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001.
  15. جائزة السلطان بن علي العويس للانجاز الثقافي والعلمي مناصفة مع الشاعر السوري أدونيس، في دولة الامارات العربية المتحدة عام 2003.
  16. جائزة الأمير كلاوس الهولندية، تقدم من قبل القصر الملكي في امستردام- هولندا عام 2004.
  17. جائزة ادبية دولية (لودوميا بونامي) من محافظة لاكولا في ايطاليا عام 2006.
  18. جائزة الوردة الفضية، من اتحاد الكتاب البلغار، في جمهورية بلغاريا عام 2006.
  19. جائزة القاهرة للإبداع الشعري العربي، قدمت منقبل الملتقى الدولي للشعر العربي، في مصر عام 2007.
  20. جائزة “ملك الشعر”(جائزة جولدن ريث العالمية) في مهرجان الشعر العالمي في مقدونيا عام 2007.
  21. جائزة الأركانة العالمية للشعر، تقدم من قبل بيت الشعر في المغرب عام 2008.
  22. جائزة (الشاهد) البوسنية، قدمت من قبل مهرجان ايام سراييفو في البوسنة عام 2008.
  23. جائزة ناظم حكمت التركي في تركيا.
  24. وسام القدس الذي صدر بمرسوم من الرئيس محمود عباس عام 2008، وترك للشاعر. تحديد تاريخ الاحتفال لكن المرض أرجأ الاحتفال.
  25. جائزة البحر الابيض المتوسط للسلام، قدمت من قبل مؤسسة البحر الابيض المتوسط للسلام، في ايطاليا عام 2009.
  26. درع مجسم مدينة القدس في باريس.
  27. درع القديس الشهيد (ايليا الحمصي) مطرانية حمص للروم الارثاذوكس.
  28. درع تقدير من وزارة الثقافة المصرية.
  29. أعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية في 27 يوليو 2008 عن إصدارها طابع بريد يحمل صورة محمود درويش.
  30. منح محمود درويش الدكتوراة الفخرية من جامعة لوفان الكاثوليكية عام 1998- بلجيكا.

الوفاة

توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008 بعد إجراء عملية القلب المفتوح في المركز الطبي في هيوستن، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته.

نعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شاعر فلسطين الكبير محمود درويش، وأعلن الحداد 3 أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاته، واصفا درويش “عاشق فلسطين” و”رائد المشروع الثقافي الحديث”، والقائد الوطني اللامع والمعطاء”.

وري جثمانه الثرى في 13 أغسطس في مدينة رام الله حيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي، وقد شارك في جنازته الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني وشخصيات أخرى في مقدمتهم الرئيس محمود عباس.وتم نقل جثمان الشاعر محمود درويش إلى رام الله بعد وصوله إلى العاصمة الأردنية عمّان ، حيث كان هناك العديد من الشخصيات من العالم العربي لتوديعه.

ذكرى ميلاد شاعر “الجرح الفلسطيني” محمود درويش

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

عُرف الراحل محمود درويش أبرز الشعراء الفلسطينيين والعرب، كأحد أدباء المقاومة والتحمت قصائده بالقضية الفلسطينية حتى سماه البعض بشاعر الجرح الفلسطيني, له ما يزيد على 30 ديوانا من الشعر والنثر بالإضافة إلى ثمانية كتب، ترجم شعره إلى عدة لغات.

المولد والنشأة

ولد محمود درويش في 13/3/1941 في قرية البروة الفلسطينية التي تقع في الجليل شرق ساحل عكا، طرد من البروة مع أسرته في السادسة من عمره تحت دوي القنابل عام 1947، ووجد نفسه أخيراً مع عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، بعد أن تعرض الشعب الفلسطيني للاقتلاع وتدمير مدنه وقراه.

الدراسة والتكوين

أتم تعليمه الابتدائي في قرية دير الأسد بالجليل، وتلقى تعليمه الثانوي في قرية كفر ياسيف.

الوظائف والمسؤوليات

انضم درويش إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي في فلسطين، وعمل محررا ومترجما في صحيفة الاتحاد ومجلة الجديد التابعتين للحزب، وأصبح فيما بعد مشرفا على تحرير المجلة كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.

التجربة السياسية

اعتقل أكثر من مرة من قبل سلطات الاحتلال منذ عام 1961 بسبب نشاطاته وأقواله السياسية، وفي عام 1972 توجه إلى موسكو ومنها إلى القاهرة وانتقل بعدها إلى لبنان حيث ترأس مركز الأبحاث الفلسطينية.

شغل منصب رئيس تحرير مجلة شؤون فلسطينية، كما ترأس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأسس مجلة الكرمل الثقافية في بيروت عام 1981.

انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1988، ثم مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات.

كتب إعلان الاستقلال الفلسطيني الذي أعلن في الجزائر عام 1988، واستقال من اللجنة التنفيذية بعد خمس سنوات احتجاجا على توقيع اتفاق أوسلو.

عاد درويش عام 1994 إلى فلسطين ليقيم في رام الله، بعد أن تنقل في عدة أماكن كبيروت والقاهرة وتونس وباريس.

المؤلفات

بدأ كتابة الشعر في المرحلة الابتدائية وعرف كأحد أدباء المقاومة، ولدرويش ما يزيد على ثلاثين ديوانا من الشعر والنثر بالإضافة إلى ثمانية كتب، وقد ترجم شعره إلى عدة لغات، وأثارت قصيدته عابرون في كلام عابر جدلا داخل الكنيست.

نشر آخر قصائده بعنوان “أنت منذ الآن غيرك” يوم 17 يونيو/حزيران 2007، وقد انتقد فيها التقاتل الفلسطيني.

  1.  عصافير بلا أجنحة (شعر)، عام 1960 .
  2.  أوراق الزيتون (شعر)، عام 1964.
  3.  عاشق من فلسطين (شعر)، عام 1966
  4.  آخر الليل (شعر)، عام 1967.
  5. يوميات جرح فلسطيني (شعر)، عام 1969.
  6.  الكتابة على ضوء البندقية (شعر)، عام 1970.
  7.  العصافير تموت في الجليل (شعر)، عام 1969
  8. حبيبتي تنهض من نومها (شعر)، عام 1970.
  9. أحبك أو لا أحبك (شعر)، عام 1972.
  10. محاولة رقم 7 (شعر)، عام 1973.
  11. تلك صورتها وهذا انتحار العاشق (شعر)، عام 1975 .
  12.  أعراس(شعر)، عام 1977.
  13.  مديح الظل العالي(قصيدة تسجيلية)، عام 1983 .
  14. حصار لمدائح البحر (شعر)، عام 1984.
  15.  هي أغنية … هي أغنية (شعر)، عام 1986.
  16. ورد اقل (شعر)، عام 1986.
  17.  مأساة النرجس ملهاة الفضة (شعر)، عام 1987.
  18.  أرى ما أريد (شعر)، عام 1990.
  19. أحد عشر كوكباً (شعر) عام 1992.
  20.  لماذا تركت الحصان وحيدا (شعر) عام 1995.
  21.  سرير الغريبة (شعر)، عام 1999.
  22. جدارية (شعر)، عام 2000.
  23.  حالة حصار (شعر)، عام 2002.
  24.  لا تعتذر عما فعلت (شعر)، عام 2004.
  25. كزهر اللوز أو أبعد (شعر)، عام 2005.
  26.  لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (شعر)، عام 2009.
نثر
  1. شيء عن الوطن (خواطر ومقالات)، عام 1971.
  2. يوميات الحزن العادي (خواطر ومقالات)، عام 1973.
  3. وداعاً أيتها الحرب…وداعاً أيها السلام (مقالات) عام 1974.
  4. ذاكرة للنسيان( نص)، عام 1987.
  5. في وصف حالتنا (نص)، عام 1987.
  6. في انتظار البرابرة، عام 1987.
  7. الرسائل محمود درويش وسميح القاسم، عام 1989.
  8. عابرون في كلام عابر( قصيدة ومقالات)، عام 1991.
  9. في حضرة الغياب (نص)، عام 2006.
  10. حيرة العائد (مقالات)، عام 2007.
  11. أثر الفراشة (يوميات)، عام 2008.

الجوائز والأوسمة

 

  1. جائزة لوتس (اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا) في الهند عام 1969.
  2. جائزة البحر المتوسط، المركز الثقافي المتوسط (باليرمو)، ايطاليا عام 1980.
  3. درع الثورة الفلسطينية، منظمةالتحرير الفلسطينية عام 1981.
  4. جائزة ابي علي بن سينا الدولية في الإتحاد السوفيتي عام1981.
  5. لوحة أوروبا للشعر في ايطاليا عام 1982.
  6. جائزة لينين، من قبل الاتحاد السوفيتي في الإتحاد السوفييتي عام 1983.
  7. جائزة شعراء من اجل السلام، من قبل مجلس بلدي فيلا ديمادوف، في ايطاليا عام 1987.
  8. شهادة تقدير من جامعة التشيلي، مركز الدراسات العربية بجامعة تشيلي، مدينة سنتياغوفي تشيلي عام 1990.
  9. وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي من قبل وزارة الثقافة الفرنسية برتبة فارس، في فرنسا عام 1997.
  10. جائزة الآداب من وزارة الثقافة الفرنسية، في فرنسا عام 1997.
  11. الصنف الأول من وسام الاستحقاق الثقافي تونس، يقدم من قبل الحكومة التونسية، في تونس عام 1998.
  12. وسام الكفاءة الفكرية في المغرب، يقدم من قبل الحكومة المغربية، في المغرب عام 2000.
  13. وسام القديس بطرس بولس(ميدالية ذهبية)، من قبل بطريرك انطاكية وسائر الشرق في دمشق عام 2001.
    جائزة تقدير من جامعة البلمند في لبنان عام 2001.
  14. جائزة الحرية الثقافية التي تمنحها” مؤسسة لانان” – فيلادلفيا – الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001.
  15. جائزة السلطان بن علي العويس للانجاز الثقافي والعلمي مناصفة مع الشاعر السوري أدونيس، في دولة الامارات العربية المتحدة عام 2003.
  16. جائزة الأمير كلاوس الهولندية، تقدم من قبل القصر الملكي في امستردام- هولندا عام 2004.
  17. جائزة ادبية دولية (لودوميا بونامي) من محافظة لاكولا في ايطاليا عام 2006.
  18. جائزة الوردة الفضية، من اتحاد الكتاب البلغار، في جمهورية بلغاريا عام 2006.
  19. جائزة القاهرة للإبداع الشعري العربي، قدمت منقبل الملتقى الدولي للشعر العربي، في مصر عام 2007.
  20. جائزة “ملك الشعر”(جائزة جولدن ريث العالمية) في مهرجان الشعر العالمي في مقدونيا عام 2007.
  21. جائزة الأركانة العالمية للشعر، تقدم من قبل بيت الشعر في المغرب عام 2008.
  22. جائزة (الشاهد) البوسنية، قدمت من قبل مهرجان ايام سراييفو في البوسنة عام 2008.
  23. جائزة ناظم حكمت التركي في تركيا.
  24. وسام القدس الذي صدر بمرسوم من الرئيس محمود عباس عام 2008، وترك للشاعر. تحديد تاريخ الاحتفال لكن المرض أرجأ الاحتفال.
  25. جائزة البحر الابيض المتوسط للسلام، قدمت من قبل مؤسسة البحر الابيض المتوسط للسلام، في ايطاليا عام 2009.
  26. درع مجسم مدينة القدس في باريس.
  27. درع القديس الشهيد (ايليا الحمصي) مطرانية حمص للروم الارثاذوكس.
  28. درع تقدير من وزارة الثقافة المصرية.
  29. أعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية في 27 يوليو 2008 عن إصدارها طابع بريد يحمل صورة محمود درويش.
  30. منح محمود درويش الدكتوراة الفخرية من جامعة لوفان الكاثوليكية عام 1998- بلجيكا.

الوفاة

توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008 بعد إجراء عملية القلب المفتوح في المركز الطبي في هيوستن، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته.

نعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شاعر فلسطين الكبير محمود درويش، وأعلن الحداد 3 أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاته، واصفا درويش “عاشق فلسطين” و”رائد المشروع الثقافي الحديث”، والقائد الوطني اللامع والمعطاء”.

وري جثمانه الثرى في 13 أغسطس في مدينة رام الله حيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي، وقد شارك في جنازته الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني وشخصيات أخرى في مقدمتهم الرئيس محمود عباس.وتم نقل جثمان الشاعر محمود درويش إلى رام الله بعد وصوله إلى العاصمة الأردنية عمّان ، حيث كان هناك العديد من الشخصيات من العالم العربي لتوديعه.

Exit mobile version