كيف تتحكم في المحتوى الذي يشاهده الأطفال عبر الإنترنت؟

وكالات – مصدر الإخبارية

في عصر بات فيه الأطفال يدمنون الجلوس أمام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، أصبح من المهم مراقبة الأهالي للمحتوى الذي يتابعه أبناؤهم، ولكن كيف؟

في هذا الشأن أطلقت شركة “أبل” مجموعة خاصة من الإعدادات، لتخفيف المخاوف بشأن وصول الأطفال إلى محتوى غير لائق، أو إنفاق ثروة صغيرة في متجر التطبيقات، ليكون أولياء الأمور قادرين على التحكم بأجهزة أطفالهم، سواء “آيفون” أو “آيباد”.

ووفق تقارير، بإمكانك  إعداد حدود زمنية لاستخدام تطبيقات معينة، أو فلترة تصفح الويب، عدا عن قيود الشراء على متجر التطبيقات، لذا إذا كان الطفل يمتلك هو أو والديه جهاز “أبل” فيمكنهم التحكم في استخدام الجهاز من خلال جهازهم الخاص، وذلك عن طريق إعداد “المشاركة العائلية”.

وفي تفاصيلها، تسمح ميزة “المشاركة العائلية (Family Sharing) لما يصل إلى 6 أفراد من العائلة لديهم أجهزة “أبل”، بمشاركة الوصول إلى خدمات أبل المختلفة، مثل خطة “أبل ميوزيك” على سبيل المثال، وعند إضافة حساب طفل إلى مجموعة Family Sharing بواسطة أحد أفراد العائلة البالغين، ستمنح أبل مقدمي الرعاية مجموعة من الخيارات.

كما يتضمن قيود المحتوى المناسبة للعمر، وتقييد القدرة على التواصل مع الآخرين، وطلب إذن البالغين لشراء أو تنزيل أي شيء على أجهزتهم، إلى جانب جدولة أوقات توقف الشاشة، والحدود الزمنية للتطبيقات.

ويمكنك تفعيل ميزة المشاركة العائلية بعدة خطوات كالتالي:

  • الإعدادات (settings)
  • “آيكلاود” (iCloud)
  • المشاركة العائلية (Set Up Family Sharing)
  • البدء (Get Started)
    وفي حال أراد الوالدان تقييد وقت الشاشة أو تمديده، فيمكن القيام بذلك باتباع التالي:
  • الإعدادات (Settings)
  • مدة الشاشة (Screen Time)
  • العائلة (Family)
  • اختر اسم الطفل
  • تشغيل مدة استخدام الجهاز (Turn On Screen Time)
    في الوقت نفسه يمكن للوالدين بعد ذلك اختيار وقت التوقف عن العمل، وقيود استخدام التطبيقات، وصفحات المحتوى والخصوصية، وضبط كل منها.

ومن خلال الضغط على (Use Screen Time Passcode) واتباع التعليمات التي تظهر على الشاشة، يقوم الأطفال بكتابة كلمة مرور التي يختارها الأهل، لتجنب وقت “التوقف” للجهاز، والاستمرار في استخدامه بعد الوقت المحدد.

اقرأ أيضاً: 4 نصائح مهمة عليك فعلها في حالات الطوارئ الطبية

2020: الاحتلال ينفذ 100 حالة اعتقال على خلفية النشر الإلكتروني

رام الله- مصدر الإخبارية

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الاثنين، إن سلطات الاحتلال واصلت خلال العام 2020 من ملاحقتها للفلسطينيين بسبب النشر الإلكتروني، آرائهم ونشاطهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا “الفيسبوك”، واعتقلت تحت هذه الذريعة قرابة (100) فلسطيني.

وأوضح الباحث “رياض الأشقر” مدير المركز في تقرير صدر عنه، أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والاتفاقيات والمعاهدات التي تتيح للإنسان حرية التعبير عن رأيه ومعتقداته بأي طريقة يراها مناسبة، وذلك باستمرار اعتقال الفلسطينيين على خلفه التعبير عن الرأي، وتوجيه تهمة التحريض لهم وإصدار أحكام بالسجن بحقهم.

وأشار الأشقر إلى أن الاعتقالات على خلفية الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي طالت النساء والأطفال، والصحفيين والناشطين وقيادات العمل الوطني، ونواب المجلس التشريعي، حيث وجهت نيابة الاحتلال لوائح اتهام لبعضهم بتهمة التحريض وصدر بحقهم أحكام مختلفة تراوحت ما بين عدة أشهر وعدة سنوات، في حين آخرون تم تحويلهم لـ”الاعتقال الإداري” دون محاكمة.

وأضاف “الأشقر” بأن الاحتلال أنشأ وحدة الكترونية خاصة لمتابعة كل ما ينشره الشبان الفلسطينيين على موقع “الفيسبوك”، والذي صنف بعض العبارات التي يستخدمها الفلسطينيين بشكل اعتيادي كنشر كلمات نعى الشهداء، أو وضع صور لهم أو ذكر أنقابهم اعتبرها بمثابة تحريض، يستوجب الاعتقال والمحاكمة.

وأشار “الأشقر” إلى أن النيابة العسكرية تقدم للمحكمة ملف الأسير المتهم بالتحريض متضمن العشرات من الأوراق التي قامت بطباعتها عن صفحته الشخصية، وتدعى بأنها عبارات تحريضية ودليل على استعداد هذا الشخص للمساس بأمن الاحتلال وتطالب المحكمة بإصدار عقوبة قاسية بحقه لأنه يشكل خطر على أمن الاحتلال.

واستشهد الأشقر بعدد من حالات الاعتقال بحجة الكتابة على مواقع التواصل باعتقال الناشطة المقدسية وفاء أبو جمعة (52 عاماً) وإصدار بحقها حكم بالسجن لمدة 6 شهور بذريعة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتهديد المستوطنين بسبب اقتحام المسجد الأقصى.

كذلك اعتقال الصحفي “مجاهد بني مفلح” ونقله إلى التحقيق حول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ووجهت له تهمة التحريض، وبعد تمديد اعتقاله عدة مرات أطلقت سراحه بعد أسبوعين، فيما حولت الأسير “خالد جمال فراج إلى الاعتقال الإداري بعد أن وجهت له تهمة التحريض على العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وبين “الأشقر” أن الاحتلال لم يكتف بإصدار الأحكام الفعلية والادارية ضد مواطنين اعتقلوا على خلفية التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، إنما أمعن في انتهاك حقوقهم بالاشتراط عليهم وقف استخدام مواقع التواصل لفترات تصل إلى عدة أشهر بجانب الغرامة المالية أو الحبس المنزلي لمنعهم من الكتابة على تلك المواقع.

Exit mobile version