كوارث نووية.. ماذا توقعت العرافة العمياء عام 2023؟

وكالات – مصدر الإخبارية

لا زالت توقعات السيدة البلغارية العجوز المعروفة بـ “العرافة العمياء” تثير اهتمام الملايين عبر العالم، رغم مرور نحو ربع قرن على وفاتها.

ويرّوج أتباع العرافة لكارثة نووية ستقع قبل نهاية العام الحالي 2023، بعد ادعائهم أنها تحدثت عن انفجار كبير في محطة للطاقة النووية من شأنه أن يتسبب في تكوين واستقرار سحب سامة فوق قارة آسيا.

وأشاروا إلى أن عدة دول ستتأثر بهذا الانفجار جراء انتشار الأمراض الخطيرة في العالم.

وتوقعت العرافة بابا فانغا أن يحدث تغير في مدار الأرض، إضافة إلى وقوع عاصفة شمسية كبرى.

فضلاً عن توقعها استخدام أحد القوى العظمى سلاحاً بيولوجياً سيتسبب بغرق مئات الآلاف.

يشار إلى أن العرافة العمياء بابا فانغا استقطبت الآلاف من الأتباع خلال السنوات الماضية، لاسيما بعد أن صحت توقعاتها المتعلقة بأحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً:عالم هولندي يثير الجدل مجددًا بتنبؤاته وقوع زلازل في هذه المناطق

فيضانات السودان .. عشرات القتلى ونصف مليون متضرر وتحذيرات من ظهور أوبئة

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذر وزير الصحة السوداني من ظهور أوبئة خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة بسبب فيضانات السودان والأمطار الغزيرة التي ضربته مساء أمس، في حين ارتفع عدد من لقوا حتفهم إلى أكثر من 100، ووصل عدد المتضررين إلى أكثر من نصف مليون شخص.

وتعيش المناطق التي ضربتها السيول والفيضانات العارمة حالة عزلة وانعدام لمظاهر الحياة، عقب مغادرة السكان لها بعد أن حاصرتها المياه من كل جانب.

وقال مدير الهلال الأحمر السوداني بولاية الخرطوم أحمد زكريا، إن آثار فيضانات السودان تتفاقم يوما بعد آخر، وإن عمليات المسح لا تزال جارية بهدف الوصول لتقدير أولي لحجم الأضرار.

وكانت السلطات السودانية أعلنت السبت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب الفيضانات القياسية التي خلّفت أكثر من 100 قتيل ودمّرت أو ألحقت أضرارًا بأكثر من 100 ألف منزل، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية السودانية “سونا”.

وضربت أمطار غزيرة، مساء الاثنين، أحياء جنوب وشرق العاصمة السودانية الخرطوم، بالتزامن مع انقطاع للتيار الكهربائي، واستمرار تدفق الفيضانات.

وذكرت وكالة الأناضول أن أمطارا غزيرة مصحوبة برياح عالية السرعة تضرب منذ مساء الاثنين أحياء جنوب وشرق الخرطوم.

وتعاني أحياء العاصمة المتمركزة على ضفاف الأنهر الثلاثة (النيل ورافديه)، من فيضانات منذ نحو أسبوعين، لم تشهدها البلاد منذ قرن.

فيضانات السودان تهدد آثاراً تاريخية

من جهته، أعلن مدير الوحدة الأثرية الفرنسية في السودان مارك مايو لوكالة الصحافة الفرنسية الاثنين أنّ منطقة “البجراوية” الأثرية التي كانت في ما مضى عاصمة للمملكة المروية، مهدّدة بالفيضان بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر النيل إلى مستوى قياسي.

وفي السياق، قال عالم الآثار الفرنسي إنّ مفتّشي الآثار السودانية بنوا سدودا في المكان بواسطة أكياس معبّأة بالرمال واستخدموا المضخّات لسحب المياه ومنعها من إتلاف هذه التحفة الأثرية.

وبحسب خبير الآثار فإنّه “لم يسبق أبدا للفيضانات أن بلغت مدينة البجراوية الملكية التي تبعد 500 متر عن مجرى نهر النيل”، وتقع على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال من الخرطوم.

وأكّد مايو أنّ “الوضع حاليا تحت السيطرة”، لكنه حذّر من أنّه “إذا استمرّ ارتفاع منسوب النيل، فقد تصبح الإجراءات المتّخذة غير كافية”.

وأضاف أنّ مواقع أثرية أخرى مهدّدة بالفيضان على طول مجرى النيل.

ارتفاع عدد ضحايا زلزال تركيا المدمر لأكثر من 22 قتيلاً

أنقرةمصدر الإخبارية

أكدت هيئة الكوارث والطوارئ التركية صباح اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا زلزال “ألازيغ” الذي ضرب مناطق شرقي البلاد وبلغت شدته 6.8 درجات على مقياس ريختر، إلى 22 قتيلاً و1030 جريحا.

وأشارت الهيئة إلى أن 35 هزة ارتدادية على الأقل وقعت في مختلف أنحاء تركيا في أعقاب الزلزال، الذي كان مركزه ولاية ألازيغ، بحسب ما جاء على موقع (سكاي نيوز).

ووقع الزلزال عند الساعة 8:55 بالتوقيت المحلي (17:55 توقيت غرينيتش) قرب بلدة سيفريجي في محافظة إلازيغ (معمورة العزيز) شرقي تركيا، بحسب رئاسة وكالة إدارة الطوارئ والكوارث.

ووصف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الزلزال بأنه “هزة أرضية خطيرة” ألحقت أضرارا بالمباني.

من جانبه، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إنه لم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية في سيفريجي، لكنه أوضح أن الزلزال ربما تسبب في خسائر بشرية في مناطق ريفية على مشارف المدينة.

وأضاف الوزير التركي أن القوات مستعدة لتقديم يد العون إذا ما طلب منها هذا. وقال مركز قنديلي لرصد الزلازل في إسطنبول إن شدة الزلزال بلغت 6.5 درجات.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الزلزال تسبب في إثارة حالة من الذعر في صفوف المواطنين الذين فروا خارج منازلهم سعيا إلى السلامة.

وتقع تركيا على خط الـ زلزال ، ففي عام 1999 ضرب زلزال مدمر بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر إيزميت في غرب تركيا، مما أدى إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص من بينهم نحو ألف في إسطنبول.

وحذر مسؤولو هيئة إدارة الكوارث والطوارئ الناس من العودة إلى المباني المتضررة بسبب احتمال حدوث مزيد من التوابع.

وذكرت وسائل إعلام رسمية في كل من سوريا وإيران أن السكان شعروا بالزلزال في البلدين.

وأوردت وسائل إعلام محلية لبنانية أن السكان في مدينتي بيروت وطرابلس شعروا أيضا بالزلزال.

ولتركيا تاريخ من الزلازل القوية، ففي أغسطس من عام 1999 لقي أكثر من 17 ألف شخص حتفهم عندما وقع زلزال شدته 7.6 درجة في مدينة إزميت غرب البلاد على بعد 90 كيلومترا جنوب شرقي إسطنبول، وشرّد ذلك الزلزال حوالي 500 ألف شخص.

وفي عام 2011 وقع زلزال بمدينة فان وبلدة إرجيس في شرق البلاد على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال مما أسفر عن مقتل 523 شخصا.

Exit mobile version