المنتخب الوطني الأولمبي يُهدر حقه بالفوز بعد تعادله مع نظيره الإيراني

رياضة – مصدر الإخبارية

أهدر المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم حقه بالفوز بعدما تعادل مع نظيره الإيراني بهدف لمثله خلال المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة.

وأُقيمت المباراة على استاد كربلاء الدولي، في ختام منافسات المجموعة الثانية من بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا التي تستضيفها العراق.

وفي التفاصيل، فقد سجّل المنتخب الإيراني هدف التعادل في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع من زمن المباراة، ليخطف صدارة المجموعة وبطاقة التأهل للدور نصف النهائي من المنتخب الوطني.

المنتخب الأولمبي الوطني سرعان ما تدارك الأمر وفرض سيطرته على المباراة، خاصة في الشوط الثاني، ونجح في تسجيل هدف التقدم عبر نجمه زيد القنبر في الدقيقة 62.

فيما أهدر عدد من الفرص الذهبية للتسجيل أمام المرمى الإيراني، في حين نجح المنتخب الوطني في إغلاق مرماه أمام المنتخب الإيراني، الذي لم يتمكن من صنع أي فرصة.

لكن حكم المباراة احتسب 8 دقائق وقت بدل ضائع، حيث نجح المنتخب الإيراني في إدراك التعادل من كرة مقصية في الدقيقة 96 عن طريق أحمد شريتزاده، ليضمن صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الوطني.

ورغم ما حدث إلا أن المنتخب الوطني الأولمبي ما يزال يمتلك فرصة ضئيلة للتأهل إلى نصف النهائي كأفضل ثانٍ في المجموعات الثلاث، وهي تعادل المنتخب العراقي المضيف مع المنتخب الإماراتي ضمن المجموعة الأولى، أو فوز المنتخب الإماراتي.

بينما تمكن المنتخب العماني بالتأهل عن المجموعة الثالثة، والمنتخب الأردني عن المجموعة الأولى، إضافة إلى المنتخب الإيراني.1

جدير بالذكر أن استاد كربلاء هو أكبر ملعب رياضي في المدينة ومنطقة الفرات الأوسط، حيث تبلغ مساحته 34 الف متر مربع ويتسع لأكثر من 30 ألف متفرج.

وتم افتتاحه في 12 مايو 2016 بمباراة بين المنتخب الوطني العراقي ونادي كربلاء بحضور 30 ألف متفرج بينهم محافظ كربلاء ووزير الشباب والرياضة.

أقرأ أيضًا: بعثة المنتخب الأولمبي الوطني لكرة القدم تصل إلى مدينة كربلاء العراقية

العراق: يوم دموي تشهده كربلاء وحصيلته أكثر من 13 قتيل

بغداد – مصدر الإخبارية | قالت مصادرأمنية وطبية، الثلاثاء، إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 865 أثناء الليل، بعدما فتحت قوات الأمن العراقية النار على محتجين في كربلاء، فيما نفت شرطة المدينة ذلك جملة وتفصيلا.

وتظاهر العراقيون في الشوارع لليوم الخامس، الاثنين، في إطار موجة ثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة قتل فيها 250 شخصا خلال شهر أكتوبر الجاري.

وأفادت مصادر طبية أن القتلى سقطوا نتيجة فض قوات أمنية خيام اعتصام أقامها المتظاهرون وسط المحافظة، فيما تعرض المئات لإصابات مختلفة.

وقال مسؤول عراقي وشهود عيان إن “مسلحا ملثما” فتح النار على محتجين في كربلاء، وقتل 13 شخصا.
وفي السياق نفسه، اتهم متظاهرون عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني بالهجوم على خيام المعتصمين، وارتكاب ما أسموه “مجزرة” بحق المحتجين في كربلاء.

وفور انتشار أنباء ما حدث في كربلاء، ذكرت تقارير إعلامية أن المئات من سكان العاصمة بغداد، سارعوا إلى التجمهر في ساحة التحرير منذ صباح الثلاثاء.

ومن جهة أخرى، نفت قيادة شرطة كربلاء، الثلاثاء، سقوط أي قتلى في تظاهرات الاثنين، مؤكدة أن “ما تم نشره في وسائل الإعلام عار عن الصحة”، ومهددة بإجراءات قانونية.

وقال بيان لقيادة الشرطة نشرته وكالة الأنباء العراقية، إن “ما تم نشره في وسائل الإعلام عن سقوط شهداء في تظاهرات يوم أمس بالمحافظة عار من الصحة”، مضيفا أن “شخصا واحدا قتل الاثنين بالمحافظة، وبحادث جنائي بعيدا عن مكان التظاهرات شرقي المدينة بنحو 2 كم”.

وأضافت القيادة: “إننا مستعدون لمرافقة القنوات الإعلامية إلى الطب العدلي ولعرض أي استمارة تشريح يوم أمس، حيث لا توجد أي استمارة عدا الحادث الجنائي المذكور، وبإمكانهم إجراء اللقاءات مع مدير الطب العدلي للوصول إلى الحقيقة”.

وأكد البيان: “سنقاضي أي وسيلة إعلامية تحاول الإساءة إلى سمعة مدينة كربلاء دون الرجوع إلى المصدر الرئيسي قبل النشر”.

Exit mobile version