فصائل فلسطينية تنعى الشهيد مصطفى صباح

بيت لحم-مصدر الإخبارية

نعت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة، الفتى مصطفى صباح (16 عاماً)، والذي ارتقى مساء اليوم الجمعة، إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع بمدينة بيت لحم.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة ستبقى الدرع الحامي والمنتقم للشهداء الفلسطينيين، حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات.

وشددت الحركة أن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق الحرية.

بدورها، استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة إعدام الفتى “صباح”، مؤكدةً أن هذه الجريمة وغيرها من انتهاك للمقدسات والأراضي لن يمر مرور الكرام وسيدفع الاحتلال ثمن عدوانه وارهابه.

وفي السياق، دانت لجان المقاومة في فلسطين جريمة إعدام الفتى “صباح”، مؤكدةً أنها ستشعل المواجهة والمقاومة ثأرًا وانتقاما حتى الحرية والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضا: ثلاثة شهداء وإصابة 11 مستوطناً خلال الأسبوع الماضي بالضفة والقدس

ودعت لجان المقاومة الفلسطينيين والمقاومين إلى مزيد من الوحدة والتلاحم وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها؛ لرد الهجمة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

إلى ذلك، دعت حركة الأحرار إلى الانتفاض في وجه الاحتلال، وتنفيذ المزيد من عمليات المقاومة؛ لوضع حد لعربدته على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الفتى “صباح”، بعد وصوله مصاباً بإصابة خطيرة برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في خربة تقوع الأثرية شرق مدينة بيت لحم.

واندلعت مواجهات في بلدة تقوع أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلاً من الرصاص المعدني والمطاطي وقنابل الغاز السام، أدى لإصابة عدد من المواطنين بينهم الشهيد “صباح”، الذي أصيب إصابة خطيرة أعلن على إثرها ارتقائه شهيداً.

الأسبوع الماضي.. 4 شهداء ومقتل 3 مستوطنين بالضفة والقدس المحتلتين

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

رصد مركز فلسطيني استشهاد أربعة فلسطينيين وقُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب 14 آخرين، في الضفة الغربية والقدس خلال الأسبوع الماضي.

ونفذ المقاومون الفلسطينيون 258 عملاً مقاوماً بينها 35 عملية إطلاق نار، في الضفة والقدس، في الفترة الممتدة من السادس من أبريل(نيسان)، حتى 13 من الشهر نفسه.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” استشهاد أربعة فلسطينيين، في حين وقعت ثلاث عمليات ومحاولات دهس ومحاولة طعن واحدة، إلى جانب إحراق آلية ومنشأة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، خلال الفترة المذكورة.

اقرا/ي أيضا: مصابون خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن شرق نابلس

والشهداء هم القائدين سعود الطيطي ومحمد أبو ذراع من كتائب شهداء الأقصى، وارتقيا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة “دير الحطب” شرق نابلس.

كما استشهد الطفل محمد فايز بلهان (١٥ عاماً)، برصاص الاحتلال الحي في الرأس والصدر والبطن، في مخيم عقبة جبر بأريحا.

وفي قلقيلية استشهد الشاب عائد عزام سليم (20 عاما)، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر في بلدة عزون.

وألقى الشبان 6 عبوات متفجرة صوب قوات الاحتلال، و8 زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، فيما اندلعت 92 مواجهة بين الشبان والاحتلال، تخللها 58 عملية إلقاء حجارة.

خلال أسبوع.. 9 شهداء ومقتل مستوطن بالضفة والقدس

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

استشهد 9 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقتل مستوطن وأصيب آخرين في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 مارس(أذار) الجاري.

ونفذ المقاومون 193 عملا مقاوماً في الضفة والقدس، خلال الفترة المذكورة، بينها 28 عملية إطلاق نار، وعملية دهس، وعملية طعن أو محاولة طعن، و9 عمليات تفجير عبوات ناسفة.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 3 عمليات حرق أماكن ومنشآت وأماكن عسكرية، وتحطيم 6 مركبات ومعدات عسكرية، ورشق الاحتلال 5 زجاجات حارقة ومفرقعات نارية.

وتصدى الشبان لـ 21 اعتداء للمستوطنين، في حين اندلعت مواجهات في 70 نقطة مختلفة، كذلك تنفيذ 46 عملية إلقاء حجارة، وخروج 3 مسيرات ضد الاستيطان.

واشتعلت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس بالعمليات المؤثرة ضد الاحتلال ومستوطنيه، خلال شهر فبراير(شباط) المنصرم.

ورصد “معطى” في تقريره الدوري 1177عملاً مقاوماً بالضفة والقدس خلال الشهر الماضي، أدت إلى مقتل 8 إسرائيليين، وإصابة 43 جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة.

اقرأ/ي أيضا: مصابون خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة

في ذات السياق، نفذ مقاومون فلسطينيون، 14 عملًا مقاوماً بالضفة والقدس، خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتتنوع العمليات بين إطلاق نار، وتعطيل آليات الاحتلال، والتصدي لاعتداءات المستوطنين.

ووفقاً لمركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، في تقريره اليومي، فإن المقاومة الفلسطينية أطلقت النار صوب قوات الاحتلال في مخيم عسكر، والمتمركزة على جبل جرزيم في نابلس.

واستهدف المقاومون بالرصاص قوات الاحتلال في بلدة دورا بالخليل، وقوات الاحتلال في مستوطنة “حومش” في جنين.

وتصدى الشبان الثائر لاعتداءات المستوطنين، وحطموا مركباتهم، فيما تعطلت آلية للاحتلال.

واندلعت مواجهات في مدن الضفة المختلفة، بحيث شهدت مناطق القدس ورام الله وقلقيلية ونابلس والخليل وبيت لحم، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.

18 شهيدًا في النصف الأول من شهر مارس 2023 في الضفة والقدس

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

استشهد 18 فلسطينيًّا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال النصف الأول من شهر مارس(آذار) الجاري، في أنحاء متفرقة من مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين.

وفي يلي أسماء الشهداء وفق التسلل الزمني لتاريخ استشهادهم:

في يوم الأربعاء 1/3/2023، استشهد الشاب محمود جمال حمدان، متأثرًا بجراحٍ خطيرة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا.

والخميس 2/3/2023، استشهد الطفل محمد نضال سليم (15 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

والثلاثاء 7/3/2023، استشهد 6 فلسطينيين، خلال اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامه مخيم جنين ومحاصرته منزلاً.

والشهداء هم: محمد وائل غزاوي (26 عاماً)، طارق زياد ناطور (27 عاماً)، زياد أمين الزرعيني (29 عاماً)، عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً)، معتصم ناصر صباغ (22 عاماً)، محمد أحمد سليم خلوف (22 عاماً).

والخميس 9/3/2023، استشهد 3 شبان وهم: نايف ملايشة (25 عامًا)، أحمد فشافشة (22 عامًا)، وسفيان فاخوري (26 عامًا)، من بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية.

واستشهد الطفل وليد سعد نصار (14 عاماً)، متأثرًا بإصابته في اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين، والشاب المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عاماً)، من رام الله، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في مدينة تل أبيب، أسفرت عن إصابة 5 مستوطنين.

والجمعة 10/3/2023، استشهد الشاب عبد الكريم بديع الشيخ (21 عامًا)، برصاص مستوطن إسرائيلي قرب مستوطنة معاليه شمرون شرق مدينة قلقيلية، والطفل أمير مأمون عودة (١٦ عاماً)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي خلال مواجهات في مدينة قلقيلية.

والأحد 12/3/2023، استشهد الشبّان جهاد محمد وصفي الشامي (24 عامًا)، وعدي عثمان رفيق الشامي (22 عامًا)، ومحمد رائد ناجي دبيك (18 عامًا)، خلال اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال، قرب حاجز “صرة” العسكري غربي مدينة نابلس.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري، إلى 84 شهيدًا برصاص واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين.

محافظة القدس تنشر تقريرها الشهري الخاص بجرائم الاحتلال بالمدينة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

رصدت محافظة مدينة القدس المحتلة، في تقريرها الشهري جرائم الاحتلال الإسرائيلي، حيث رصدت استشهاد 5 مواطنين، خلال كانون الثاني(يناير) الماضي.

وأكدت المحافظة في التقرير الصادر عن وحدة العلاقات العامة والإعلام فيها، اليوم الأربعاء، تضمن جرائم الاحتلال التي رُصدت في أحياء وبلدات القدس، خلال شهر كانون الثاني الماضي، أنها وثقت نحو (324) حالة اعتقال وهدم (69) منشأة، كذلك اقتحام (4408) مستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك.

الشهداء

كما وثقت المحافظة في تقريرها استشهاد 5 مواطنين بينهم طفلان، والشهداء هم: سمير عوني حربي أصلان (41 عاما)، والفتى محمد علي محمد علي (17 عاما)، ويوسف عبد الكريم محيسن (22 عاما)، وخيري موسى علقم (21 عاما)، والفتى وديع عزيز أبو رموز (16 عاما).

اقرأ/ي أيضا: الصحة الفلسطينية: 35 شهيداً بينهم 5 أطفال منذ بداية العام 2023

وأشارت إلى احتجاز سلطات الاحتلال جثامين الشهداء (محمد علي، وخيري علقم، وديع أبو رموز) ليرتفع عدد الشهداء المقدسيين المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال و”مقابر الأرقام” إلى 25 شهيدا.

ورصدت محافظة القدس خلال شهر كانون الثاني وقوع 17 إصابة، نتيجة إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال، إضافة لعشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

تصاعدت عمليات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي في محافظة القدس خلال الشهر المذكور، وتم توثيق نحو (324) حالة اعتقال لمواطنين من بينهم نحو (60) طفلًا، و(7) سيدات.

عوائل الشهداء في بلدة بدو تطلق حملة “بدنا جثامين ولادنا” لاستعادة جثامين أبنائها

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أطلقت عوائل الشهداء في بلدة بدو شمال القدس المحتلة، الذين ارتقوا مؤخرا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة بيت عنان، حملة لاسترداد جثامين أبنائهم التي يحتجزها الاحتلال.

وقالت والدة الشهيد أحمد زهران إن الحملة تأتي تحت عنوان “بدنا جثامين ولادنا” مؤكدة على حقها في استرداد ابنها وانتزاعه من الثلاجات كي يستقر الأمر به في مقابر المسلمين.

وناشدت أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية بالضغط على الاحتلال وإجباره على تسليم جثامين الشهداء كي تضمهم أمهاتهم ومن ثم دفنهم بطريقة تليق بتضحياتهم.

بدوره قال جهاد حميدان عم الشهيد محمود حميدان إن القائمين على الحملة توجهوا للصليب الأحمر ولجنة محامي القدس والمؤسسات الحقوقية لمتابعة ملف الجثامين المحتجزة والسعي من أجل تسليمها.

وذكر حميدان أن عوائل الشهداء أقامت خيمة امتداد لخيمة العزاء وستبقى قائمة حتى تسليم جثمان الشهداء وستظل مكانا للقاء أهالي شهداء بدو بشكل عام.

وكشف حميدان أن العائلات تنتظر الرد من المؤسسات وفي حال لم تستجب حكومة الاحتلال ستنتقل إلى خطوات أخرى في مقدمتها الاعتصامات عند الصليب الأحمر ومسيرات وفعاليات ومواجهات عند الحواجز كي تشكل وسيلة ضغط لإجبار الاحتلال على تسليم الجثامين.

ووصف حميدان احتجاز جثامين الشهداء بالأسلوب القذر والجريمة وأضاف:” عدم دفن الجثامين يجعل الموت يتجدد كل يوم ولا يمكن إنهاء المأساة إلا بتسليم الجثامين”.

وبتاريخ 26/9/2021 استشهد ثلاثة مقاومين من بلدة بدو في القدس المحتلة، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجدهم في أحد المنازل ببلدة بيت عنان.

والشهداء الثلاثة هم أحمد زهران، والقسامي زكريا إبراهيم بدوان، محمود مصطفى حميدان وجميعهم من بلدة بدو حيث تم اختطاف جثامينهم بعد عملية الاغتيال.

وتتعرض بلدة بدو ومنذ اغتيال الشبان الثلاثة لعمليات اقتحام ليلية واستهداف لمنازلها بالإضافة إلى اعتقال بعض المواطنين فيها.

ووفق الإحصائيات، فان الاحتلال يحتجز جثامين حوالي (253) شهيدًا في “مقابر الأرقام”، أقدمهم أنيس دولة أحد القادة العسكريين في القوات المسلحة الثورية، والمحتجز منذ العام 1980.

ويرفض الاحتلال الاعتراف بمصير (68) مفقوداً، أو الكشف عن أماكن وجودهم.

وبحسب معطيات فلسطينية، فإن قوات الاحتلال احتجزت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015 جثامين أكثر من (250) فلسطينياً استشهدوا أو أعدموا ميدانياً برصاص قوات الاحتلال، وأفرجت عن غالبيتهم لاحقا.

Exit mobile version