السوق العربية المشتركة بين الواقع وآفاق المستقبل

أقلام – مصدر الإخبارية

السوق العربية المشتركة بين الواقع وآفاق المستقبل، بقلم الكاتب سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

طبيعة الظروف الدولية وتأثيرات الحروب القائمة عالميا وما نتج عن أزمات للاقتصاد الدولي، تحتم على الدول العربية خلق أفاق تعاون جديدة والبحث عن سبل التعاون والعمل على اطلاق السوق العربية المشتركة لمواجهة تحديات الاقتصاد العربي، ووضع أُسس التعاون فيما يتعلق بالاستيراد والتصدير، ولذلك لا بد من تضافر الجهود العربية لتوفير الأمن الغذائي، وتأمين المنتجات الغذائية والزراعية، وإطلاق السوق العربية المشتركة لتسهيل الاستيراد والتصدير بين الدول العربية، كخطوة أولى وضرورة اطلاق هذا العمل وتعزيز التعاون العربي من خلال السوق العربية المشتركة، والتي من شأنها تحسين التبادلات التجارية ومعالجة النقص في الغذاء بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي وخصوصًا في ظل التطورات الدولية والحرب في أوكرانيا، التي تسببت في زيادة حجم التداعيات السلبية على الأمن الغذائي في المنطقة، ويجب على جامعة الدول العربية احتضان مثل هذه المشاريع وطرحها ومتابعة تنفيذ كل مراحلها من خلال اقراراها وتنفيذها بأسرع ما يمكن لتحقيق المنفعة والمصلحة للجميع.
يجب العمل على توطيد العلاقات العربية، وخصوصًا في المجال الزراعي وتذليل كل العقبات لتحقيق التكامل الزراعي على المستوى العربي وأهمية مشاركة كل الدول العربية وانضمامها للسوق العربية المشتركة، لتعزيز الأمن الغذائي العربي وتسهيل الاستيراد والتصدير وحركة التبادل التجاري العربي ورفع أي قيود جمركية بين الدول العربية، ووضع كل الإجراءات اللازمة لتسهيل تبادل المنتجات وخاصة في مجال الزراعة وإزالة كافة العوائق لتسهيل مرور المنتجات بين دول العربية.
المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز العلاقات العربية الاقتصادية، وتوحيد الإجراءات الإدارية الخاصة بالمواصفات القياسية ومختلف الإجراءات الفنية والإدارية التي تسهل التبادل الزراعي والصناعي والتجاري بين البلاد العربية، وأهمية العمل على تعزيز مفهوم الأمن الغذائي في المنطقة العربية، كونه أصبح مهددا في ظل المتغيرات الاقتصادية والمناخية، وإطلاق خطة إستراتجية لتفعيل اُسس التعاون الشمولي وتحديد أولويات الامن الاقتصادي العربي.
وفى ضوء التحديات العالمية والإقليمية التي تواجه القطاع الزراعي ومن خلال ما يتوفر من الإمكانات الطبيعية الهائلة على المستوى العربي، لا بد من العمل على تخطيط السياسات الاقتصادية لمواجهة هذه التحديات بطريقة جماعية كون من المستحيل مواجهة هذه الظروف بشكل فردي، خاصة وأن مواجهة التحديات الناجمة عن الأزمات الممتدة نتيجة التغيرات المناخية وجائحة كورونا والأزمة الروسية – الأوكرانية وسلاسل التزويد والشحن يتطلب التعاون العربي، وإطلاق السوق العربية المشتركة ويجب العمل على توحيد الجهود القائمة حاليًا بين الدول العربية، وضرورة تطوير العلاقات لتشمل جميع الدول والاتفاق بين الجميع على صياغة الإجراءات الإدارية بين الدول لتسهيل عمليات التصدير والتبادل التجاري.
إن اغلب دول العالم اتخذت الإجراءات الاحترازية والاستباقية لمواجهة الازمة الاقتصادية العالمية التي أحدثت تغيرًا في السياسات المالية وقواعد الاستيراد والتصدير بين الدول، وعملت على التخفيف من معاناة مواطنيها وهي الإجراءات التي تعكس مدى اهتمام تلك الدول وتعاملها الإنساني والأخلاقي وتقديمها للتسهيلات والرعاية الاجتماعية والاقتصادية.
هذا الأمر يدفع بجامعة الدول العربية من أجل مواجهة التحديات الراهنة والاستعداد للعمل لمعالجة القوانين القائمة حاليا من أجل ضمان حماية المواطن العربي من مخاطر الفقر وتأمين الغذاء والدواء والتدخل في الوقت المناسب، لمعالجة اثار الازمات القائمة والتحديات الراهنة، وضرورة اعتماد برتوكول اقتصادي عربي يُحدد طبيعة المرحلة المقبلة وخصوصية السوق العربية المشتركة وهيكليتها على المستوى الدولي بما يضمن تنظيم الاستيراد والتصدير بين الدول العربية والعالم.

أقرأ أيضًا: حكومة التطرف الإسرائيلي بقلم سري القدوة

 

الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني

أقلام – مصدر الإخبارية

الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني، بقلم الكاتب الفلسطيني: سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

الجرائم المتواصلة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن ضمنها عمليات القتل بدم بارد، والإعدامات الميدانية، التي أدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء، إضافة لعشرات الجرحى والمعتقلين وما تمارسه القوة القائمة بالاحتلال هو أحد أشكال إرهاب الدولة المنظم وفقا لتقارير الصادرة عن “آمنستي”، وتقارير أممية وحقوقية مماثلة، وأن مواصلة كفاح الشعب العربي الفلسطيني ونضاله لن يتوقف إلا بتحقيق أهدافه الوطنية في تقرير المصير والاستقلال الوطني والسيادة فوق أرضه.

لا بد من تدخل الأمم المتحدة ومؤسساتها والعمل فورا من أجل لجم العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والضغط على سلطات الاحتلال لوقف الجرائم بحق المدنيين العزل، ورفع الغطاء القانوني عنها أمام ما تقوم به من جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية وضرورة تفعيل جميع الأدوات القانونية المتاحة بما فيها العمل على الإسراع بفتح تحقيق دولي من قبل المحكمة الجنائية الدولية، ومجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية، والعمل على تقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية كي لا يفلتوا من العقاب، والتي من شأن استمرار الصمت الدولي أن يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بما فيها جرائم المستوطنين، ولا بد من العمل وفقا لجميع الاتفاقيات الدولية وبنود القانون الدولي بما فيها اتفاقيات جنيف من أجل إيفاد لجان تحقيق دولية للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني وإصدار تقاريرها التي تفضحها .

لا يمكن استمرار الصمت امام هذا العدوان الشرس وسياسة مصادرة الأراضي وتهويد القدس واستهتار الاحتلال بأرواح أبناء الشعب الفلسطيني عبر إطلاق العنان للجيش الإسرائيلي وعصابات المستوطنين لتنفيذ الاغتيالات الميدانية والاقتحامات العسكرية والاستمرار في سياسات الاستيطان والضم والمصادرة، وهو ما يؤكد أكذوبة التهدئة المزعومة وفشل مشروع خطوات بناء الثقة بعيدا عن تنفيذ الاستحقاقات القانونية والسياسية وقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، والإمعان في تصارع أقطاب اليمين الإسرائيلي انتخابيا بعد سقوط حكومة التطرف الإسرائيلي وفتح باب المزاد الاستيطاني على حساب الشعب الفلسطيني عبر تصعيد الاعتداء والعدوان وممارسة كل اشكال التنكيل والإبادة الجماعية واستهداف النساء والأطفال وقتلهم بدم بارد وانتهاك القانون الدولي وحرمة المؤسسات التعليمية والأهلية وتدنيس باحات المسجد الأقصى واستمرار استهداف الآمنين في سلوان والشيخ جراح والقرى والمدن الفلسطينية في قلب الضفة الغربية.

وإمام هذه التحديات لابد من دعوة العالم لتوفير الحماية الدولية بشكل عاجل والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين ولجم الاحتلال ومنعه من المضي قدما في استمرار استهتاره بالقانون الدولي عبر المزاد الانتخابي وتصاعد وتيرة التطرف بالمجتمع الإسرائيلي وإعلان الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني.

الشعب الفلسطيني وإمام هذا العدوان الظالم لن ولم يركع وهو مصر دوما على نيل حقوقه والتصدي لكل اشكال العدوان الظالم ولا بد من الفصائل الفلسطينية العمل على اعلان حالة التعبئة العامة وحشد كل الإمكانيات الجماهيرية والطاقات المناضلة لحماية المسجد الأقصى والمدن والقرى الفلسطينية والعمل على وضع حد لممارسات الاحتلال حفاظا على مقدرات وطاقات وإمكانيات الشعب الفلسطيني والسعي وبكل السبل نحو إنجاز المصالحة فورا وأهمية العمل على تطبيق كل قرارات المجلس المركزي وتنفيذها ووضع برامج نضالية شاملة من اجل تصعيد المقاومة الشعبية وانخراط الكل الفلسطيني في التصدي للعدوان القائم ورفض مبدأ الحياد والمراوحة التي يمارسها البعض عبر إنجاز الوحدة الوطنية وصولا إلى الحرية والاستقلال.

أقرأ أيضًا: حكومة التطرف الإسرائيلي بقلم سري القدوة

حكومة التطرف الإسرائيلي بقلم سري القدوة

أقلام – مصدر الإخبارية

حكومة التطرف الإسرائيلي، بقلم الكاتب والمحلل السياسي سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

امتدت فترة عمل حكومة التطرف الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينيت على مدار عام قبل سقوطها المروع، وكانت من أصعب الأعوام و أخطرها على مدينة القدس وسكانها والشعب الفلسطيني، كونها شهدت تصعيدا ملحوظا في عمليات الاستيطان، بهدف تكريس ما يسمى بالقدس الكبرى وهدم المنازل الفلسطينية والاعتقالات ومخططات تهويد وتغيير معالم المدينة، والاقتحامات والانتهاكات ضد المسجد الأقصى والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في المدينة.

وقد واجهت الأراضي الفلسطينية المحتلة سلسة طويلة من الانتهاكات، حيث يكاد لا يمر يوما واحدا منذ تشكيل هذه الحكومة قبل عام دون انتهاكات سواء بهدم المنازل أو الاعتقالات أو إقرار المشاريع الاستيطانية او الإعلان عن مخططات تهويد أو اقتحامات وانتهاكات بالمسجد الأقصى، إضافة إلى الاعتداء على ممتلكات الكنائس ومحاولة الاستيلاء عليها وسرقتها واستمرار التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، من أجل تهويدها والسيطرة على قلب الضفة الغربية.

لقد كان عام هذه الحكومة اكثر تطرفا وعنفا، حيث مارست سلسلة طويلة من أعمال الارهاب المنظم والقمع بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وكانت ممارساتها من أبشع الممارسات التي استهدفت المسجد الأقصى المبارك وشهدت اعمال التخريب والاستهداف المباشر، عبر دعم المستوطنين في ممارساتهم الإرهابية العنصرية وتصعيد اعمال التنكيل والتخريب والتهويد والقمع لأبناء الشعب الفلسطيني، عبر سلسلة طويلة من الخطوات التي تهدف لشطب الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، سواء بتكثيف الاقتحامات أو السماح بالصلوات التلمودية ورفع الأعلام الإسرائيلية ومحاولات تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وصولا الى الحفريات في محيطه.

صعدت حكومة الاحتلال من خلال سيطرتها العسكرية وسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال توسيع المستوطنات القائمة وربطها عبر سلسلة من الشوارع والأنفاق والجسور عدا عن مشاريع القطار الخفيف لربط القدس الغربية بالشرقية، حيث تهدف من إنشاء المستعمرات الى إخفاء الخط الأخضر الموجود على حدود الـ67، وإقامة مشروع “القدس الكبرى” الذي يضم القدس الشرقية والقدس الغربية، والتوسع في مناطق القدس الشرقية خاصة شمال مدينة القدس، وهذا العمل يتناقض مع وضع القدس القانوني باعتبارها أراضٍ محتلة وفقا للقوانين الدولية.

إنه وإمام تلك المعطيات الاستيطانية ووقائع الاحتلال الذي يدمر مقومات الدولة الفلسطينية، لا بد من العمل الوطني الفلسطيني والتمسك بالأرض والاستعداد الدائم للدفاع عنها وحمايتها ووضع استراتيجية تحرك شاملة وعلى كافة الأصعدة العربية والدولية، والعمل على مواجهة سياسة العدوان والاستيطان وحملات التطهير العرقي وجميع المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم طبقا للقرار 194.

لقد كرست تلك الحكومة العنصرية جهودها لتخريب أي تحركات دولية هادفة لإحياء عملية السلام، ضاربة بعرض الحائط بالعشرات من بيانات الإدانة الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية عبر تصعيد ممنهج لطرد السكان وتكثيف الاستيطان وتغيير معالم المدينة، غير مبالية في تلك النتائج التي ساهمت في تصاعد التوتر في المنطقة، وكانت حكومة التطرف حكومة المستوطنين، كرست كل سياستها على توسيع الاستيطان وهذا ما يتناقض جوهريا مع إقامة الدولة الفلسطينية ويبدد آمال حل الدولتين، فلا مجال هنا للحديث عن إقامة دولة فلسطينية في ظل تواصل اعمال الاستيطان حيث ترتكب دولة الاحتلال مخالفات جسيمة تتعارض مع ما ورد في ميثاق روما واتفاقيات جنيف، وتعتبر من جرائم الحرب الكبرى كونها تنتهك القانون الدولي.

أقرأ أيضًا: الاستقلال الوطني وتقرير المصير الفلسطيني.. بقلم/ سري القدوة

الشعب الفلسطيني الرقم الصعب

أقلام – مصدر الإخبارية

الشعب الفلسطيني الرقم الصعب بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

لم تعد القضية الفلسطينية في محل يقبل الانتظار او المراوغة ولا يمكن استمرار المرحلة الحالية دون حسم الموقف وضمان انهاء الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني واليوم عادت القضية الفلسطينية تحتل المرتبة الاولي على مستوي الاهتمام العربي والدولي وهي قضية سياسية وليس قضية إنسانية كما يحاول الاحتلال تسويقها ولا بد من المجتمع الدولي التدخل من اجل إنهاء الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي باعتباره الخيار الأمثل لمنع تجدد التصعيد والتوتر في المنطقة والعالم.

حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والأمن للمنطقة والعالم وهنا تكمن أهمية مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءاتها المتواصلة ووقف سياسة الاستفزازات التي تمارسها يوميا في تحدي للجهود العربية والدولية الرامية لتحقيق التهدئة وان استمرار حكومة الاحتلال بانتهاج سياستها الحالية ستعيد المنطقة إلى دوامة التصعيد والتوتر مما يستدعي ترجمة المواقف الامريكية الرافضة لسياسة الاستيطان إلى أفعال حقيقية من خلال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وسياساتها بحق الشعب الفلسطيني وإعادة العمل لفتح القنصلية الأميركية بمدينة القدس الشرقية واستئناف المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني ودعم الحل السياسي القائم على حل الدولتين واتخاذ خطوات مشجعة باتجاه إعادة العلاقات الفلسطينية الأميركية لوضعها الطبيعي بما في ذلك رفع مستوي التمثيل الدبلوماسي وافتتاح مقر للسفارة الفلسطينية في واشنطن.

الشعب الفلسطيني اثبت على الدوام انه الرقم الصعب في أية معادلة تفرض عليه ولا يمكن ان يساوم او يركع او يستسلم وسيبقى متمسكا بحقوقه وثوابته وسيبقي بمثابة الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات التصفية والتبعية والاحتواء ولا يمكن ان تمر تلك المؤامرات او تنال من صموده وإصراره على تحقيق أهدافه الوطنية المتكاملة واليوم يثبت للجميع بدون أدنى شك فشل كل سياسات القمع والتهويد والتفرقة التي حاول الاحتلال القيام بها لشق وحدة الصف الوطني، وما من شك ان المشهد الوحدوي شمل الكل الفلسطيني في كل مكان وتثبت أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي مركز الأمن والاستقرار ومفتاح السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية.

بعد ارتكاب جرائم الحرب الإسرائيلية وتلك المشاهد المروعة التي خلفها الدمار الشامل للعدوان المتواصل بحق الشعب الفلسطيني لا بد من الكل الوطني ومختلف الفصائل الفلسطينية متابعة الموقف السياسي علي المستوي العربي والدولي والوضع الداخلي الفلسطيني وأهمية العمل على مواصلة الجهود والمتابعة مع الأطراف العربية والدولية لوقف كل اشكال التصعيد الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

لقد اثبتت تلك الجهود الكبيرة التي تقوم بها الأردن قدرتها الفاعلة على مواجهة التحديات الراهنة للحيلولة دون استمرار الاعتداء على المسجد الأقصى واحترام الوصايا الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسحية في القدس ووقف طرد أبناء الشعب الفلسطيني من المقدسيين من منازلهم بالإضافة إلى وقف جرائم المستوطنين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية التي تتم بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

لا بد من استثمار الجهود القائمة حاليا وخاصة تلك الجهود التي يقوم بها الأردن برعاية وإشراف جلالة الملك عبد الله الثاني وسعيه من اجل إيجاد إعادة احياء عملية السلام بما يضمن انهاء الاحتلال ووقف العدوان على الشعب والأرض الفلسطينية والانتقال إلى الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية لينتهي الاحتلال الإسرائيلي الى الابد وضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

أقرأ أيضًا: الاستقلال الوطني وتقرير المصير الفلسطيني.. بقلم/ سري القدوة

Exit mobile version