53% نسبة بطالة الخرجين في فلسطين لنهاية العام الماضي

رام الله- مصدر الإخبارية:

كشف الجهاز المركزي للإحصاء عن ارتفاع معدل البطالة في صفوف الخريجين في فلسطين إلى 53% لنهاية العام الماضي 2022 وبشكل عام في المجتمع إلى 29%.

وأضاف الإحصاء في تقرير أن نسبة بطالة الخريجين في قطاع غزة بلغت 74% والضفة الغربية 26%.

وأشار إلى أن تخصص الصحة سجل أعلى معدل بطالة بحوالي 38.7 %، تلاه التعليم بنسبة 38% واللغات 35% والصحافة والإعلام والعلوم الاجتماعية والسلوكية 34.1%.

ولفت إلى تراجع في جودة التعليم الجامعي نتيجة افتقار الجامعات للتدريب في مجالات يحتاجها سوق العمل الفلسطيني.

وأكد على أن” فترة تعطل الأفراد المستعدين للعمل بلغت 12.3 شهراً لنهاية 2022 بمعدل 6.7 أشهر في الضفة و15 شهراً في الضفة الغربية المحتلة”.

اقرأ أيضاً: 187 ألف عامل في غزة والضفة يتقاضون أقل من الحد الأدنى للأجور

الخريجون الفلسطينيون يحتاجون لـ 25 شهراً للحصول على أول فرصة عمل

رام الله –  مصدر الإخبارية:

قال الجهاز المركزي للإحصاء، اليوم الثلاثاء، إن الخريجين الفلسطينيين يحتاجون إلى ما يصل إلى 25 شهراً للحصول على أول فرصة عمل.

وأوضح الإحصاء في بيان صحفي خاص بالطلبة الذين تقدموا لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي” للعام الدراسي 2020/2021، أن الخريجين تعطلوا خلال العام الماضي لفترة كان أقصرها 10 أشهر في تخصص الرياضيات والاحصاء وأطولها 25 شهراً وكانت في الدراسات الإنسانية.

وأضاف الإحصاء أن الطلاب الذين درسوا تخصص الأعمال والإدارة خلال العام الماضي سجلوا أعلى نسبة من بين التخصصات التي درسها الأفراد الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس، وكان التخصص الأعلى من بين التخصصات الأخرى للأفراد في الفئة العمرية ما بين 20-29 سنة خلال العقد الماضي.

وأشار الإحصاء إلى أن تخصص الرياضيات والإحصاء سجل أعلى معدل بطالة بين الأفراد الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في فلسطين في العام الماضي.

ولفت الإحصاء إلى وجود فجوة واضحة بين الإناث والذكور في معدلات البطالة لجميع مجالات الدراسة، وسجل أعلى معدل بطالة بين الذكور الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في تخصص الرفاه بنسبة 63%.

في حين سجل أعلى معدل بطالة بين الإناث الحاصلات على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في تخصص الدراسات الإنسانية (باستثناء اللغات) بنسبة 86%.

ونوه الإحصاء إلى أن معدل البطالة بين الأفراد الحاصلين والحاصلات على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس لا يزال مرتفعاً، اذ بلغ هذا المعدل 54% في العام 2020، بواقع 35% في الضفة الغربية 78% في قطاع غزة. في حين كان هذا المعدل حوالي 53% في العام 2019 على المستوى الوطني.

وأكد على وجود فجوة واضحة بين الضفة وقطاع غزة في معدلات البطالة لجميع مجالات الدراسة، فسجّل أعلى معدل للبطالة بين الأفراد الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في العام 2020 بقطاع غزة في تخصص الرياضيات والإحصاء بنسبة 100%، يليه تخصص العلوم الاجتماعية والسلوكية بنسبة 95%.

في حين سجّل أعلى معدل للبطالة بين الأفراد الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في العام 2020 في الضفة الغربية في تخصص الرياضيات والإحصاء بنسبة 74%، يليه تخصص التعليم بنسبة 54%.

مع بدء امتحانات الثانوية العامة.. أعلى التخصصات بطالة في فلسطين

غزة- مصدر الإخبارية:

ترصد لكم شبكة مصدر الإخبارية، أعلى التخصصات الجامعة بطالة في فلسطين مع بدء امتحانات الثانوية العامة غداً الخميس.

وحسب الجهاز المركزي للإحصاء، سجلت التخصصات الإنسانية أعلى نسبة بطالة في فلسطين خلال الربع الأول 2021، بحوالي 48.6%.

فيما جاء تخصص الفنون في المرتبة الثانية بنسبة بطالة 47%، بينما بلغت النسبة في تخصص التعليم40.9% ، وفي الهندسة المعمارية 39.5%.

كما سجل تخصص الرفاه نسبة 37.3%، وتخصص العلوم الاجتماعية والسلوكية 36.3%، وتخصص اللغات 35.8%، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات 34.9%.

ويبلغ عدد الخريجين الفلسطينيين سنوياً 40 ألف طالب وطالبة، 8 ألاف منهم فقط يستوعبهم سوق العمل، فيما ينضم 32 ألف منهم لصفوف العاطلين عن العمل.

وتصل نسبة البطالة في فلسطين لأكثر من 28%، فيما تتجاوز في قطاع غزة الـ 50% في ظل وجود أكثر من 330 ألف عامل و240 ألف خريج جامعي بدون عمل.

ويعيش قطاع غزة حصاراً إسرائيلياً متواصلاً منذ 15 عاماً مما تسبب بحالة شلل في غالبية القطاعات الاقتصادية في القطاع، وتوقف مئات المنشآت الاقتصادية والصناعية والتجارية جراء منع دخول المواد الخامة اللازمة للإنتاج، وقصف الألاف منها خلال الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، ناهيك عن تكبد أصحابها خسائر بملايين الدولارات نتيجة تلك الهجمات، وغياب التعويضات، وعدم صرف حقوقهم المالية المتراكمة على الحكومة، مع الإشارة إلا أن القطاع الخاص يعتبر المشغل الأكبر للأيدي العامة في البلاد بأكثر من 60% حسب بينات من القطاع الخاص.

Exit mobile version