مسئولون لمصدر: 378 ألف عاطل عن العمل بغزة وسوق الضفة بحاجة لـ50 ألف

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة سامي العمصي، اليوم الخميس، إن عدد العاطلين عن العمل المسجلين لدى مكاتب العمل بقطاع غزة يبلغون 378,719 ألف عامل ويخرج.

وأوضح العمصي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن العدد التراكمي للخريجين العاطلين عن العمل المسجلين لدي مكاتب العمل بغزة يبلغون 166,568ألف خريج وخريجة، والعمال 212,151 الف عامل.

وأكد العمصي، أن هؤلاء العاطلين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة وهم بحاجة ملحة للحصول على فرص عمل لاسيما وأن جزء كبير منهم يعانون عائلات بأكملها.

بدوره، أكد وكيل وزارة العمل سامر سلامة، على أهمية إيجاد حلول سريعة وفورية لأزمة العمل والبطالة بقطاع غزة في ظل محدودة الخيارات ورفض الاحتلال السماح لإعداد كبيرة منهم بالعمل داخل أراضيها.

وشدد سلامة، على أهمية الضغط لفتح أسواق الضفة الغربية أمام عمال قطاع غزة لاسيما في ظل توجه القسم الأكبر من العمالة بالضفة للعمل داخل الأراضي المحتلة.

وأشار سلامة إلى الضفة تستطيع استقبال 50 ألف عامل من قطاع غزة خصوصاً مع وجود شكاوي من المنشآت الاقتصادية والتجارية والمصانع والمزارع من نقص العمالة وتفضيل عمال الضفة للعمل بإسرائيل.

الجدير بالذكر، أن وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش قد أكد أن قطر ستبدأ باستقبال العمالة الفلسطينية في أراضيها مطلع العام 2022.

وأضاف أبو جيش في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن وزير العمل القطري علي بن سعيد المري رد في كتاب رسمي أمس الأربعاء بالموافقة على طلب فلسطيني لاستقبال العمال الفلسطينيين والخريجين وأصحاب الاختصاصات في سوق العمل بقطر.

وأوضح أبو جيش أن الوزير القطري أوعز للجنة الدائمة لاستقبال العمالة لقطر بالمباشرة بالتجهيز لاستقبال العمال والخريجين وفقاً لاحتياجات السوق القطري.

وتصل نسبة البطالة بين الشباب الفلسطينيين الذكور إلى 23% والإناث 64% بواقع 67% في قطاع غزة و24% بالضفة الغربية.

الخريجون الفلسطينيون يحتاجون لـ 25 شهراً للحصول على أول فرصة عمل

رام الله –  مصدر الإخبارية:

قال الجهاز المركزي للإحصاء، اليوم الثلاثاء، إن الخريجين الفلسطينيين يحتاجون إلى ما يصل إلى 25 شهراً للحصول على أول فرصة عمل.

وأوضح الإحصاء في بيان صحفي خاص بالطلبة الذين تقدموا لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي” للعام الدراسي 2020/2021، أن الخريجين تعطلوا خلال العام الماضي لفترة كان أقصرها 10 أشهر في تخصص الرياضيات والاحصاء وأطولها 25 شهراً وكانت في الدراسات الإنسانية.

وأضاف الإحصاء أن الطلاب الذين درسوا تخصص الأعمال والإدارة خلال العام الماضي سجلوا أعلى نسبة من بين التخصصات التي درسها الأفراد الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس، وكان التخصص الأعلى من بين التخصصات الأخرى للأفراد في الفئة العمرية ما بين 20-29 سنة خلال العقد الماضي.

وأشار الإحصاء إلى أن تخصص الرياضيات والإحصاء سجل أعلى معدل بطالة بين الأفراد الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في فلسطين في العام الماضي.

ولفت الإحصاء إلى وجود فجوة واضحة بين الإناث والذكور في معدلات البطالة لجميع مجالات الدراسة، وسجل أعلى معدل بطالة بين الذكور الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في تخصص الرفاه بنسبة 63%.

في حين سجل أعلى معدل بطالة بين الإناث الحاصلات على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في تخصص الدراسات الإنسانية (باستثناء اللغات) بنسبة 86%.

ونوه الإحصاء إلى أن معدل البطالة بين الأفراد الحاصلين والحاصلات على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس لا يزال مرتفعاً، اذ بلغ هذا المعدل 54% في العام 2020، بواقع 35% في الضفة الغربية 78% في قطاع غزة. في حين كان هذا المعدل حوالي 53% في العام 2019 على المستوى الوطني.

وأكد على وجود فجوة واضحة بين الضفة وقطاع غزة في معدلات البطالة لجميع مجالات الدراسة، فسجّل أعلى معدل للبطالة بين الأفراد الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في العام 2020 بقطاع غزة في تخصص الرياضيات والإحصاء بنسبة 100%، يليه تخصص العلوم الاجتماعية والسلوكية بنسبة 95%.

في حين سجّل أعلى معدل للبطالة بين الأفراد الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في العام 2020 في الضفة الغربية في تخصص الرياضيات والإحصاء بنسبة 74%، يليه تخصص التعليم بنسبة 54%.

حاضنة يوكاس: فرص تدريب لمشروع العمل الحر عبر الإنترنت مجاناً للخريجين

غزةمصدر الإخبارية

صدر إعلان عن حاضنة يوكاس بالشراكة مع مؤسسة دروسوس، أعلنت فيه عن بدء التسجيل للبرنامج التدريبي التقني “مرحلة أولى” ضمن مشروع العمل الحر عبر الإنترنت -أي لانسر-.

أهداف المشروع

أوضحت حاضنة يوكاس أن المشروع يهدف لنشر ثقافة العمل الحر عبر الإنترنت بهدف توفير فرص عمل للخريجين من فئة الشباب والشابات، وسام ذلك من خلال ورشات عمل توعوية وتوفير برامج تدريب تقنية في مجالات عمل تلائم قدراتهم ومهاراتهم، مع توفير مساحات عمل في بيئة مجهزة مسبقاً، ويهتم بتطوير الأدوات التعليمية وتوفيرها على منصة إلكترونية.

أهداف برنامج العمل الحر عبر الإنترنت “e-lancer”

  • تحسين مهارات الخريجين في التعلم الذاتي
  • توفير برامج تدريب تقنية وحياتية
  • زيادة دخل وفرص العمل عبر الإنترنت
  • رفع كفاءة الخريجين من خلال زيارة منافستهم بشكل عالمي
  • تعزيز التعاون والشراكة مع مؤسسات القطاع العام

 

الأنشطة الرئيسية للبرنامج إيلانسر

أولاً:

زيادة الوعي والفهم لمفاهيم وفرص العمل الحر عبر الإنترنت من خلال التالي:

  • تنفيذ ورشات عمل توعية حول العمل الحر عبر الانترنت في الجامعات الفلسطينية والمراكز الشبابية.
  • تنفيذ حملات توعية حول العمل الحر ومشروع “e-Lancer” من خلال منصات التواصل الاجتماعي وعروض الفيديو الترويجية.
  • تطوير أدوات ومواد تعليمية تتعلق في موضوعات تقنية لطلبة الجامعات والخريجين أصحاب العمل الحر عبر الانترنت.
  • تحسين محتوى بوابة العمل الحر الفلسطينية Elancer.ps

ثانياً:

تعزيز وصول الشباب الفلسطيني في قطاع غزة إلى فرص العمل في الخارج من خلال العمل عبر الانترنت وذلك من خلال:

  • تعزيز قدرات 204 شاب فلسطيني من خلال برنامج تدريب تقني متقدم في الموضوعات التقنية والفنية المتعلقة بالعمل الحر.
  • توفير بيئة عمل وبرنامج إرشادي لأفضل عدد 136 من المشاركين.

مجالات التدريب التقني:

1. تصمیم الواجھات وخبرة المستخدم (UX-UI)
2. التصمیم الجرافیکی (Graphic Design)
3. موشن جرافیك (Motion Graphic)
4. برمجة مواقع الويب (WordPress)
5. برمجة مواقع الويب (PHP Laravel)
6. بناء تطبیقات الموبایل بلغة الفلاتر (Flutter)
7. Front End Development (Reat.JS and Vue.Js)
8. الدیكور والتصمیم الداخلي (Decoration and Interior Design)

رابط التسجيل للبرنامج التدريبي التقني -المرحلة الأولى- ضمن مشروع العمل الحر عبر الإنترنت (e-Lancer) 

شروط الالتحاق بالبرنامج e-lancer

  • أن يكون خريج/ـــــــة جامعي في أحد التخصصات ذات العلاقة بالمجالات المستهدفة في البرنامج
  • ألا يزيد عمر المتقدم عن 35 عاماً
  • تشجع ذوي الإعاقة على المشاركة في البرنامج التدريبي
  • أن تقوم/ي بتعبئة البيانات الموجودة في الطلب الإلكتروني بشكل كامل وصحيح
  • اجتياز معايير الاختيار من اختبار القدرات في المجال والمقابلة الشخصية
  • امتلاك الحد الأدنى من المهارات الأساسية في اللغة الإنجليزية
  • أن تمتلك جهاز حاسوب شخصي وإنترنت منزلي
  • التفرغ الكامل لحضور البرنامج التدريبي والإرشادي
  • غير مرتبط بأي عمل أو وظيفة بدوام كامل حالياً

 آلية الاختيار لبرنامج إيلانسر

  • من خلال استمارة التقديم عبر الإنترنت.
  • الاختبارات التحريرية والمقابلات.

آخر موعد لتقديم الطلبات يوم الأربعاء بتاريخ 02 يونيو 2021 م

 

العمل تدعو لتحديث بيانات الخريجين والعمال والمهنيين رابط تسجيل

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة العمل ،اليوم الثلاثاء، عن إطلاق برنامج تحسين جودة بيانات نظام معلومات سوق العمل الفلسطيني والخاص بتحديث بيانات الخريجين والعمال.

وقالت وزارة العمل في بيان لها إنها وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبتمويل من الصليب الأحمر الفلسطيني أطلقت مشروع تحسين بيانات المسجلين لدى سوق العمل الفلسطيني.

وأهابت الوزارة بجميع الخريجين والعمال وأرباب العمل والمهنيين تحديث بياناتهم عبر الرابط الالكتروني والدخول عبر نظام التسجيل الموحد.

رابط الباحثين عن عمل

رابط أصحاب العمل

ولفتت العمل إلى أنها سترسل رسائل قصيرة وبشكل يومي للمستهدفين من مشروع التحديث.

للتسجيل يجب دخولك على صفحة التسجيل من خلال نظام الدخول الموحد مراعياً ما يلي:

  1. الدخول على صفحة التسجيل من خلال نظام الدخول الموحد .
  2. مراجعة بيانتاك بدقة وتحديثها .
  3. إضافة مؤهلات جديدة إن وجد.

مدير العلاقات العامة بالوزارة في قطاع غزة  محمد المجدلاوي دعا في وقت سابق، الخريجين إلى تحديث بياناتهم عبر روابط التسجيل بموقع الوزارة ليحفظوا حقهم ودورهم في حال الإعلان عن توفر فرص عمل تشغيل مؤقتة.

وأكد المجدلاوي أن البيانات تخضع لدراسات وترتيبات وبناء عليها يتم رفد سوق العمل بالخريجين المسجلين  والوصول إلى حالة مواءمة ما بين احتياجات السوق والخريجين.

وتابع  المجدلاوي : “لا زلنا نمارس ضغوطاً كبيرةً على الحكومة والمانحين وشركائنا الممولين، لإيجاد فرص عمل للخريجين والعاطلين عن العمل في  قطاعات مختلفة. ”

وأشار  إلى أنه “منذ بداية العام الحالي 2021 لم يرد إلينا سوى مشروع واحد ممول من شركائنا المانحين ورفد القطاع الصحي بموجبه نحو 1450 فرصة عمل مؤقتة من مختلف التخصصات بسبب جائحة كورونا.”

تحديث بيانات الخريجين والعمال

وزارة العمل بغزة تدعو الخريجين والعمال لتحديث بياناتهم (رابط التحديث)

غزةمصدر الإخبارية:

تطلق وزارة العمل الفلسطينية في غزة خلال الأسابيع القليلة القادمة مشروع تجويد بيانات الخريجين والعمال، بهدف الحصول على قاعدة بيانات تخدم سوق العمل والمساهمة في إيجاد خريجين من أصحاب الكفاءات العالية.

ودعا مدير العلاقات العامة بالوزارة في قطاع غزة  محمد المجدلاوي الخريجين إلى تحديث بياناتهم عبر روابط التسجيل بموقع الوزارة ليحفظوا حقهم ودورهم في حال الإعلان عن توفر فرص عمل تشغيل مؤقتة.

رابط تحديث بيانات الخرجين والعمال

للتسجيل يجب دخولك على صفحة التسجيل من خلال نظام الدخول الموحد مراعياً ما يلي:

  1. الدخول على صفحة التسجيل من خلال نظام الدخول الموحد .
  2. مراجعة بيانتنك بدقة وتحديثها .
  3. إضافة مؤهلات جديدة إن وجد.

وأكد المجدلاوي أن البيانات تخضع لدراسات وترتيبات وبناء عليها يتم رفد سوق العمل بالخريجين المسجلين  والوصول إلى حالة مواءمة ما بين احتياجات السوق والخريجين.

وتابع  المجدلاوي : “لا زلنا نمارس ضغوطاً كبيرةً على الحكومة والمانحين وشركائنا الممولين، لإيجاد فرص عمل للخريجين والعاطلين عن العمل في  قطاعات مختلفة. ”

وأشار  إلى أنه “منذ بداية العام الحالي 2021 لم يرد إلينا سوى مشروع واحد ممول من شركائنا المانحين ورفد القطاع الصحي بموجبه نحو 1450 فرصة عمل مؤقتة من مختلف التخصصات بسبب جائحة كورونا.”

وقال المجدلاوي:”  مسجل لدى الوزارة على قاعدة البيانات نحو 270 ألف باحث عن العمل، منهم 140 ألف خريج و130 ألف عامل. “ويعاني قطاع غزة من أوضاع معيشية قاسية، بفعل الحصار، وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي) تبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة 45 بالمائة، لكنّ اللجنة الشعبية الفلسطينية لكسر الحصار عن قطاع غزة (غير حكومية) تقول إن النسبة الحقيقية للبطالة في غزة تفوق 60 بالمائة، وقالت في بيان لها إن جائحة فيروس كورونا فاقمت الفقر والبطالة في القطاع.

خريجات من غزة يفتتحن متجر يعمل بطاقم نسائي كامل

سحر النحال- غزة - مصدر الإخبارية 

في تحدٍ جديد للبطالة والظروف الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة، تمكنت مجموعة من الشابات الخريجات، من ذوات الخبرة والمؤهلات، من إدارة متجر يعمل بطاقم نسائي كامل، ليشكلنّ فريقاً ناجحاً استطاع استقطاب عدد كبير من فئات المجتمع .

ولجأت الخريجات الجامعيات إلى افتتاح متجر “ياقوت” في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، لطرح أعمالهن اليدوية الخاصة بهنّ، وذلك للقضاء على البطالة و استغلال مهاراتهنّ في إبراز المواهب من خلال العمل في زوايا متنوعة.

سوء الأوضاع الإقتصادية وارتفاع معدل البطالة في قطاع غزة ، عوامل دفعت هذه الخريجات للبحث عن فرص العمل ،بهدف مساعدة أسرهنّ .

عائشة الغول، صاحبة فكرة افتتاح المتجر النسائي، تقول لشبكة مصدر الإخبارية :” الفكرة كانت جماعية، بدأنا مشروعنا “ياقوت” أون لاين من خلال منصات التواصل الإجتماعي قبل 6 أشهر ، ثم قررنا إضفاء بهجة على أعمالنا، و تطور العمل لإنتاج أنواع مختلفة من الخامات، و قمنا بفتح المتجر قبل شهر ونصف من الآن ” .

وتضيف الغول أن المتجر يشمل عدة زوايا، منها تطريز برازيلي وفلاحي، شغل سيراميك ،خشب CNC، صناعة مفارش أسرية ،تأجير شنط وفساتين ، تغليف هدايا ،كروشيه ، زاوية تصوير ، بالإضافة إلى توزيعات للمناسبات الإجتماعية.

كما توضح :” نحن 8 خريجات دفعتنا الأوضاع الإقتصادية والبطالة إلى البحث عن فرص عمل من أجل توفير دخل ،بالإضافة إلى إبراز مواهبنا وطاقاتنا الإبداعية “.

الخريجة إيناس السوالمة، خريجة لغة عربية، تعمل في مجال الفنون، و هي إحدى العاملات في المتجر تقول : “جاءت فكرة المتجر بعد أن يأسنا في الحصول على فرص عمل نتيجة البطالة بعد التخرج من الجامعة”.

نسبة المخاطرة في غزة المشاريع الصغيرة منخفضة جدا

في هذا الصدد، يقول، مدير عام الدراسات في وزارة الإقتصاد د.أسامة نوفل ،إن نسبة المخاطرة في المشاريع الصغيرة منخفضة جدا، لذلك يلجأ إليها الشباب و المستثمرين لمحدودية رأس المال فيها .

و يضيف نوفل لمصدر الإخبارية: “الإقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة هو إقتصاد عائلي يعتمد بشكل أساسي على التوارث و العلاقات الأسرية في تولد هذه المشاريع”، موضحا أن فكرة المشاريع الصغيرة وهي أساس العملية الإقتصادية جاءت نتيجة تراجع دور القطاع العام في التشغيل ، وعدم قدرة الحكومة الفلسطينية على استيعاب موظفين .

ويتابع أن أعلى نسبة البطالة تكمن في فئة الشباب، إذ بلغت حوالي 60% وغالبيتهم من خريجي الجامعات، فيبحث هؤلاء الشباب عن إيجاد فرص عمل من خلال هذه المشاريع عبر اقتراض مبالغ محدودة.

وأشار نوفل إلى أن المشاريع الصغيرة متعددة الجوانب، لا يقتصر دورها على الصناعة أو التجارة، لكن يتعدى وجودها في كل القطاعات، مضيفا أن هذه المشاريع أصبحت أكثر نجاحا و انتشارا في قطاع غزة، منوها أنه تم استحداث مفهوم جديد ويحمل اسم “المشاريع الريادية” وهي (ابتكارات).

كما يؤكد أن العديد من طلبة الجامعات الخريجين نجحوا في الولوج إلى هذه المشاريع الريادية وأصبحت تهيمن على الإقتصاد الفلسطيني، ولها دور كبير في دافع النشاط الاقتصادي في الدولة.

وحول تحريك عجلة الإقتصاد، يقول مدير عام الدراسات في وزارة الإقتصاد إن حركة النشاط الإقتصادي بين المنتجين والمستهلكين تكمن من خلال دورة النشاط الإقتصادي وهي عبارة عن تولد مشاريع، وبالتالي فإن أي مشروع صغير يؤدي إلى مشاريع جديدة، تخدم فئات أخرى، مشيرا إلى أن دورة النشاط للمختلفة تولد أموالاً، و تخفض من نسبة البطالة.

Exit mobile version