خاص – مصدر الإخبارية
أكدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” أن اعتقال أجهزة أمن السلطة في رام الله لعدد من المتظاهرين في مسيرة منندة بمقتل الناشط نزار بنات بينهم أسرى محررين، هو اعتقال تعسفي.
وقال مدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في جنوب الضفة المحامي فريد الأطرش في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية إن الهيئة تتابع قضية اعتقال عدد من المواطنين الذين تظاهروا تنديداً بمقتل الناشط نزار بنات.
وأكد الأطرش على مطالب الهيئة للسلطة بالإفراج الفوري عن المعتقلين لديها،على خلفية نيتهم المشاركة في تجمع سلمي دعت إليه عدة حراكات مطالبة بمحاسبة المتهمين بقضة نزار بنات.
وبحسب معلومات الهيئة المستقلة فقد تقدم المنظمون بالإشعارات المطلوبة للتجمع لدى الجهات المختصة.
اعتقال أسير محرر ونقله للمستشفى
محامون من أجل العدالة أكدت نقل الأسير المحرر ماهر الأخرس لقسم الطوارئ في مجمع فلسطين الطبي بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح من عناصر الأمن، خلال الفعالية المنددة باغتيال نزار بنات برام الله.
وكتبت الصفحة الرسمية للأسير المحرر الأخرس منشوراً أكت فيه أن عائلته لا تعلم شيئاً عن مصيره بعد اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية.
في حين أعلن المعتقلون إضرابهم عن الطعام احتجاجاً واستنكاراً لاعتقالهم على يد قوات أمن السلطة في رام الله.
ونقلت هند شريدة زوجة المعتقل أُبَيْ العابودي شهادته في اتصال هاتفي معه قال فيها: “اثنين من المعتقلين تعرضا للضرب المبرح هما، ماهر الأخرس وعبادة القواسمة وتم نقلهما للعلاج”.
ووفقاً لتقرير أصدرته “محامون من أجل العدالة” قإن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، اعتقلت أكثر من 75 شخصاً، منذ اغتيال الناشط والحقوقيّ نزار بنات، والذي استشهد إثر تعذيبه خلال اعتقاله من قِبل عناصر أمن اقتحموا منزلا كان فيه بالخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وتوفي الناشط نزار بنات، المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي بانتقاده للرئيس الفلسطيني محمود عباس وللحكومة، قبل حوالي شهرين بعد اعتقاله بوقت قصير من منزل أقارب له في مدينة الخليل وأظهرت نتائج التشريح تعرضه للعنف خلال عملية الاعتقال.