وكالات- مصدر الإخبارية
أفادت وسائل إعلام، صباح اليوم السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يعتزم تقديم “بوادر حسن نيّة جوهرية وملموسة” تجاه الفلسطينيين.
وأوضح موقع “المونيتور”، نقلاً مصادر أمنيّة إسرائيليّة، أن بوادر حسن النية من بينيت تأتي لكسب ثقة الرئيس الأميركي جو بايدن في الملفّ الإيراني.
ولفت إلى أن الملف الفلسطيني جاء في المرتبة الثالثة في مباحثات بينيت مع مدير عام الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه”، وليام بيرنز، يوم الأربعاء الماضي، التي ركّزت بالأساس على إيران.
ووفقاً لما نقله الموقع فإن بينيت يحاول التعلّم من أخطاء سلفه، بنيامين نتنياهو ، فبدلا من مواجهة الرئيس الأميركي، مثلما فعل نتنياهو تجاه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، يبذل بينيت جهودًا كبيرة لتطوير علاقة لصيقة ببايدن.
ونوه المسؤولون الإسرائيليون أن اللقاء هو جزء من التجهيزات للقاء بين بينيت وبين الرئيس الأميركي جو بايدن، المقرّر أن يعقد في وقت لاحق من هذا الشهر في واشنطن.
وعرض بينيت أمام بيرنز، الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيليّة بأنه “مقرّب جدًا” من بايدن، استراتيجيته في الملف الإيراني.