غزة – مصدر الإخبارية
صرح عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن حركته لن نشارك في المجلس التشريعي ولا تقبل بالالتفاف على المجلس الوطني، وإذا دخلت إلى منظمة التحرير الفلسطينية ستدخل ببرنامج مقاومة.
وقال البطش في تصريحات تلفزيونية مساء اليوم الإثنين إنه بعد اجتماع الأمناء العاميين تم الاتفاق على ضرورة مواجهة “صفقة القرن” و”خطط الضم” والتطبيع عبر قيادة وطنية واحدة ولكن هذا كله تقلص في الانتخابات.
وتابع: “إن أزمة شعبنا لا تكمن في النظام السياسي وإنما في الاحتلال وإدارة الصراع مع وطرق مواجهته”.
وكشف البطش أن حركة “حماس” تعرضت للضغوط من الجانب المصري والتركي والفكري والروسي للذهاب للانتخابات، لافتًا إلى أنها ذهبت للانتخابات لأنها تدرك أن البدائل أصعب وعليها أن تتحمل تبعات ذلك.
وأردف:” المدخل الصحيح لنا هو الشراكة الوطنية في إدارة الصراع مع الاحتلال”، منبهًا إلى أن مفهوم الشراكة غير واضح حتى الآن وبعض الأطراف لا تتعامل معها بجدية.
وبيّن البطش أن الانتخابات المقبلة لن تكون مدخل الشراكة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني، والانتخابات لن تغير الواقع في الضفة الغربية والقدس.
للمزيد: حنا ناصر يكشف عن نتائج لقائه بالرئيس عباس بشأن موعد إجراء الانتخابات
واستأنف عضو المكتب السياسي في الجهاد الإسلامي بالقول: “نحن نحتاج إلى حراك شعبي في الضفة الغربية لمواجهة قوات الاحتلال، ونراهن على وعي شبابنا في كل الفصائل الفلسطينية وانتفاضة الضفة أثبتت ذلك”.