رام الله – مصدر الإخبارية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله ، مساء اليوم الأربعاء، وفاة مواطن (83 عاما) من بلدة إذنا بمحافظة الخليل، متأثرا بإصابته بـ”كورونا”، ما يرفع حصيلة الوفيات بالفيروس في فلسطين إلى 92.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله ظهر اليوم الأربعاء عن تسجيل 353 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، و199 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وذلك بعد إجراء 2,936 فحصا مخبريا.
وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في تصريح صحفي إن الإصابات الجديدة، توزعت في 9 محافظات، هي: الخليل 158 إصابة، نابلس 20، أريحا والأغوار 21، بيت لحم 4، قلقيلية 5، جنين 14، رام الله والبيرة 25، طولكرم 2، محافظة القدس 104، بينها 58 داخل مدينة القدس.
وأوضحت الكيلة أن 3 من الوفيات المسجلة كانت في محافظة الخليل، وحالة وفاة في محافظة أريحا والأغوار، وتراوحت أعمارها بين 57- 70 عاما.
وأضافت:” أن حالات التعافي سجلت في محافظات: نابلس 32، سلفيت 4، قلقيلية 9، أريحا والأغوار 114، طولكرم 7، جنين 14، طوباس 19، موضحة أن نسبة التعافي استقرت عند 48%، في حين بلغت نسبة الإصابات النشطة 51.5%، ونسبة الوفيات 0.5%”.
وأشارت الكيلة إلى أن نسب الشفاء في 8 محافظات إضافة إلى قطاع غزة تجاوزت الـ50%، حيث سجلت محافظة رام الله والبيرة نسبة شفاء 54.1%، بيت لحم 67.7%، الخليل 50.5%، قلقيلية 61.3%، نابلس 53.6%، طولكرم 50%، سلفيت 73.5%، طوباس 69.2%، قطاع غزة 89.7%، جنين 38.3%، أريحا والأغوار 28.6%، محافظة القدس 39.49%”.
في نفس الوقت أوضحت الكيلة أن 13 مريضاً يعالجون في غرف العناية المكثفة، بينهم 3 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي، مؤكدة أهمية تقيد المواطنين بإجراءات الوقاية والسلامة والتباعد الاجتماعي، والحرص على ارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل للوقاية من الإصابة بالفيروس.
وكانت الكيلة صرحت صباح اليوم أن الحالة الوبائية في فلسطين مستقرة عند نفس الأرقام والتي تعتبر “عالية” مقارنة بالفترة السابقة، مشيرة إلى عدم وجود زيادة كبرى في عدد إصابات فيروس كورونا حتى الآن.
وقالت الكيلة في حديث لإذاعة صوت فلسطين:” إن المنحنى الوبائي بفلسطين في صعود ولكن بدأ يتسطح وهو منذ 4 أيام بقي هكذا ونتمنى أن يبقى هكذا”، لافتة إلى أن حالة الاستقرار تلك كانت بسبب عيد الأضحى”.
وبينت الكيلة أن وزارة الصحة لا زالت في حالة ترقب للمنحنى الوبائي، منوهة إلى اجتماع للجنة الطوارئ العليا والحكومة يوم أمس من أجل دراسة الأوضاع في الوطن.
وأضافت: “أسعفتنا الحالة الوبائية أن نتخذ مجموعة من القرارات، ولكن هذه القرارات يواكبها تشكيل لجنة للمتابعة الحثيثة وتشديد الرقابة على المنشآت التجارية والعامة من أجل تطبيق البروتوكولات الصحية”.
وشددت وزيرة الصحة على أنه “إذا أردنا أن نرتاح يجب أن يكون هناك التزام كامل من المنشآت التجارية والمواطن والمنشآت العامة في تطبيق كل توصيات وزارة الصحة من حيث بروتوكولات التجنب والوقاية من فيروس كورونا”.